شر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2017, 02:53 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفى

    01:53 PM August, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    سبحان الله ! والله إنه لأمر غريب أن يشن وزير إعلام دولة الجنوب مايكل مكوي هجوماً على السودان متهماً إياه وإثيوبيا بالضلوع في السعي لرفع الإقامة الجبرية المفروضة على زعيم المعارضة الجنوبية رياك مشار في جنوب إفريقيا ليتمكن من العودة إلى بلاده واصفاً ذلك بالكارثة الإنسانية وأنه سيطيل أمد الحرب في دولة جنوب السودان.
    مكوي الذي نسي كل ما قدّمه السودان ولا يزال لدولته البائسة وشعبه المغلوب على أمره، يتجرَّد مُجدَّداً من الحياء ليهرف بذلك القول ويتهم السودان بالعمل على إطلاق سراح مشار بالرغم من علمه أن دولته (المعطوبة) ظلَّت منذ مولدها بل قبل ذلك بعقود من الزمان، تكيد للسودان وتستضيف الحركات الدارفورية المسلّحة وتدعمها بالسلاح وبغيره، بل وتقود التمرد المسلح في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذلك أن الحلو وعقار وعرمان قواد Commanders يشغلون رُتباً عسكرية عليا في جيشها الشعبي (لتحرير السودان).
    مكوي يقول ذلك، وهو يعلم أن الجنوب الذي غادَرنا بمحض إرادته لا يزال يُشكِّل عبئاً على مواردنا الشحيحة جراء عودة أكثر من مليون جنوبي من شعبه الجائع إلى السودان هرباً من الموت جوعاً أو من الحرب الأهلية التي تفتك به، ورغم ذلك يتّهم ويهاجم السودان بالعمل على (تحرير) مشار من إقامته الجبرية في جنوب أفريقيا.
    ألم أقُل لكم إن تجربتنا الطويلة على مدى أكثر من نصف قرن من وحدة الدماء والدموع مع الجنوب ثم تجاربنا التالية منذ أن غادرونا إلى دولتهم أثبتت أنه لا جدوى من التعامُل الرفيق مع أولئك الناس؟!
    قبل أيام قليلة كتبنا عن ما حدث في ولاية النيل الأبيض حين اغتصب لاجئو الجنوب الفارَّين من بلادهم المنكوبة عدداً من المعلّمات السودانيات بمنطقة وادي الورل، وأحرقوا بعض المنشآت والأغذية المعدَّة لإغاثتهم لا لسبب إلا لأن إشاعة كاذبة انطلقت بمقتل جنوبي متَّهم في قضية سرقة! أقسم بالله إن الكشف الطبي على أولئك المغتصبين أثبت أن بعضهم مصاب بالإيدز وبالتهاب الكبد الوبائي فهل من أذى أكبر من ذلك؟!
    هكذا هم طوال تاريخهم المخزي في السودان حين كانوا يتمتَّعون بجنسيته، ثم بعد أن غادروه وأصبحوا أجانب.. يمارسون ذات الحقد والكيد لمن أحسن إليهم وأحسن وفادتهم، فمتى بربِّكم نفيق من غفلتنا ونُمارس السياسة بعيداً عن (الدروشة) التي ظلَّت تسود سلوكنا السياسي في مواجهة الأعداء؟!
    لم يكتفِ الوزير الجنوبي بهذا الهتر، إنما مضى إلى القول إنه (كان على وزير الخارجية السوداني د. إبراهيم غندور أن يناقش معنا هذا الأمر)!
    سبحان الله ! بالله عليكم يا من لا تستحون.. متى ناقشتُم السودان في أي أمر من الأمور منذ أن (فرزتم معيشتكم) عنا وأصبحتم دولة (مستقلة) بعد أن قلتُم فينا ما لم يقُل مالك في الخمر، ومن قال لك أيها الرجل إن السودان أو غندور ضالعان في موضوع فك الحظر عن مشار، وحتى إن فعل غندور ما تتَّهمه به أليس ذلك من حق السودان أن يتخذ الموقف الذي يراه ومن هو الأحق بأن يحصل على مساندة السودان.. مشار الذي لم نر منه كيداً أو تآمرًا علينا أم حكومتكم التي ظلّت تتربَّص بنا وتشن الحرب علينا وتؤوي وتساند عملاءها واتباعها وحلفاءها في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ممن لا يزالون يشنون الحرب علينا؟
    أنسيت يا مكوي معارك وادي هور وقوز دنقو وقبلهما معارك هجليج وأب كرشولا والله كريم وغيرها مما فعله جيشكم الشعبي وحلفاؤه من حركات دارفور المسلحة وأتباعه في جنوب كردفان والنيل الأزرق؟!
    مكوي واصل هجومه الضاري لدرجة اتهام الرئيس البشير ورئيس وزراء إثيوبيا ديسالين بدعم مشار في معركة القصر الرئاسي في جوبا والتي أوشكت أن تطيح سلفاكير!
    بعد كل هذا الهجوم الضاري لا نستبعد أن يطل علينا بعد أيام وزير خارجيتهم دينق ألور ليخادعنا كما ظلّ يفعل طوال مسيرته السياسية الحافلة باللؤم والخداع، فهل ننخدع له وفاءً لإرثنا التليد في الانخداع لكل من هبَّ ودبَّ؟!
    للأسف فإن قرارات كثيرة تتعلَّق بأمن العاصمة تُتَّخذ ولا تنفذ وآخرها قرار ولاية الخرطوم القاضي بنقل لاجئي الجنوب إلى حدود دولتهم بولاية النيل الأبيض.

    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • تعليق النشاط السياسى بجامعة الفاشر
  • تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل:المشروع تحكمه الفوضى والتخبط
  • هيئة علماء السودان تطالب البنوك والنقابات بتحري الحلال في الأضحية
  • الحزب الشيوعي: نزع السلاح يجب أن تسبقه ترتبات أمنية بإرادة السياسية
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارج
  • وزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودان
  • الصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان
  • وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزين
  • السلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية


اراء و مقالات

  • انتبه أيها الافريقي...السودان ليس ملكا خاصا لك.. بقلم د.أمل الكردفاني
  • حكام مسلمون و اضاحيهم العزل و الابرياء بقلم احمد الخالدي
  • الرقابة على دستورية القوانين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • // لحماك يا ملاك //
  • إلى متى؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • طعم العيد في الغربة بقلم الطيب محمد جاده
  • قبل مبارك الفاضل المهدي والصادق المهدي تحالف السيد عبد الرحمن مع اسرائيل بقلم شوقى بدرى
  • الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (2-2) بقلم محمود جودات
  • تعزية الدكتور حسن سعيد المجمر طه و آل المجمر في الفقد العظيم بقلم عبير المجمر (سويكت
  • صلاح كرار و عبدالرحيم محمد حسين: يؤكدان أن نظام البشير نظام حرامية.. بقلم عثمان محمد حسن
  • نحن مع جمع السلاح ولكن!!!!!!!!!!!!!!! بقلم حياة آدم
  • الفريق أُسـامة مختار (رئيساً) لجهـاز الأمن الـوطني والمخـابرات ///// بقلم جمـال السـراج
  • غزة والصراعات الاقليمية عليها بقلم سميح خلف
  • بمناسبة يوم القدس العالمي المسيحية الصهيونية وتدمير المسجد الأقصى بقلم د. غازي حسين
  • فاطمة .. تحتويها البلاد التي أوغلت في العويل بقلم عمر الدقير
  • حليل فاطنة الكانت لايكة الصّبُر بقلم الباقر العفيف
  • كان حُلماً...!! بقلم الطاهر ساتي
  • دحض ادعاء عدم وقوع الشرك في هذه الأمة بقلم د. عارف الركابي
  • الخرطوم تستقبل نائب الرئيس الصيني بقلم الصادق الرزيقي
  • من هنا وهناك :الكارثة بقلم حيد احمد خيرالله
  • تحيا اسرائيل...!! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • المعهد - الكلية: أيهما المستفيد أكثر، الموسيقى أم المسرح؟ بقلم صلاح شعيب
  • شبح صفقة شاليط تخيف نتنياهو وترعب ليبرمان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لحم و سينما بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • طريق الشوك 1 تشييع فاطمة أحمد ابراهيم وسياسة الكيزان التلصقية وطردهم المذل (فيديو)
  • أقعدوا اتشاكلوا واتنابذوا كويس !!!!
  • ياهم ديل العايزننا نطبع معاهم؟؟؟!!!
  • انفصال الجنوب في مراية السواق وانفصال دارفور في القزاز الامامي وماشين في الطريق نمد !!
  • تراث البقارة .. روائع رقص المردوم، النقارة، والكاتم .. (فيديوهات)
  • جرائم خطف الأطفال في مصر تثير الرعب!
  • ما بين فن الشعر .... و الشعيرية !
  • مواجهة مثيرة بين النواب وحسبو بالبرلمان
  • مقتل امرأة برصاص الدعم السريع شمالي دارفور وحميدتي يصل مكان الحادث
  • الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 160 مليون من ديونها على الخرطوم
  • زميل المنبر أبراهيم بقال خبير أعلامي
  • افتتاح ميناء حمد رسميا سبتمبر المقبل ..صور.. ياليته ميناء سواكن
  • الأحباش يرتجفون كهربةً من سد النهضة (فديو من امام الأباي)
  • إنتهاء الجسر الجوى المصرى الإنسانى لجنوب السودان
  • اليوم ما معروف دى وصيتى ي جماعة(صور)
  • (مقاييس الجمال) - كنداكيز
  • تصريح مبارك الفاضل بالون اختبار إخواني
  • نذكر بكل الخير و نترحم علي جميع الاحباب اللذين قتلوا في حوادث سطو في أمريكا
  • إسرائيلي يعمل في الموساد يقود مليشيات داعش في ليبيا ... فيديو
  • البلُّورُ المفطُورُ
  • إندبندنت : عودة سفير قطر لإيران تكشف سوء تقدير دول الحصار
  • الزعيم اسماعيل الازهري (حباب الازهري النكس ذري العلمين)
  • قريمان بردعة زعيمة وفد المنافي جن
  • عيييييك يا حسن موسى!!!
  • اروع ثلاثة أيام في السعودية ،،، طي السحاب ،،،،
  • لماذا كل الإرهابيين الدواعش في أوربا من المغرب ؟
  • حشود 2020
  • توثيق:حوادث التمرد الأول في جنوب السودان، أغسطس 1955م.توجد صور (لاحقا )
  • Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال�

    Latest News

  • Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president
  • 24 MSF Facilities Damaged, Looted in South Sudan
  • Sudan-American cooperation in the field of scientific research
  • Darfuri student leader held after exams
  • Assembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit Sudan
  • Farmers raped, murdered, driven from Darfur farms
  • Sudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil File
  • Extreme heat fells two more in Port Sudan
  • Sudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security























  •                   

    08-28-2017, 02:19 AM

    ود مصطفى دلوكة


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: شر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

      كالعادة فارغ يا قنينيط
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de