الضوء المظلم؛ هل يتمكن حزب الحركة الترابية من الإلتفاف على المحكمة الجنائية بالتنازل عن دعم الإرهاب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2017, 02:35 PM

ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
<aابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 82

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضوء المظلم؛ هل يتمكن حزب الحركة الترابية من الإلتفاف على المحكمة الجنائية بالتنازل عن دعم الإرهاب

    03:35 PM May, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المحكمة الجنائية الدولية غير ملزمة بكشف التفاصيل المتعلقة بطبيعة عملها في جمع الأدلة وتحديد مسؤولية المتهمين بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ولا تقع على عاتقها مسؤولية حماية المدنيين ولا تملك أيضاً آلية لتنفيذ اعتقال المجرمين، ولكن من صميم واجباتها مخولة من قبل مجلس الأمن الدولي للتحقيق عن الوضع في دارفور ومحاسبة المتورطين في ارتكاب انتهاكات وفظائع ضد المدنيين ويشمل ذلك كل أطراف الصراع بما فيها الحركات المسلحة.

    أصبح هزيمة المحكمة الجنائية الدولية الشغل الشاغل للنظام والكابوس الذي يقض مضاجع رموزه، فالنظام الابادي في الخرطوم لم ولن يدخر جهدا في محاولاته الحثيثة للالتفاف حول قرارات المحكمة والتخلص من ورطة مذكرات الاعتقال الصادرة بحق احمد هرون وكوشيب والفريق عبدالرحيم محمد حسين فضلا عن الجنرال عمر البشير.

    ويؤكد تفادي المسؤولين الغربيين لقاء البشير المطلوب في لاهاي حقيقة عدم جدوى شطب السودان من الأنظمة الداعمة للإرهاب في ظل تقييد حركة رأس النظام والابقاء على سيف الجنائية مسلطا على رقبته يلوح به المجتمع الدولي بين الفينة والأخرى مهددا النظام بفرض عقوبات.

    الإرهاب الحقيقي والذي يجب ان يتوقف النظام العنصري عن دعمه هو حملة الابادة والتصفية العرقية التي تشنها مليشيات الجمجويت ضد القروين الأفارقة، استمرار حرق وتدمير المزارع والقرى منذ عام 2003ف المصاحب لعملية تهجير السكان الأصليين وتوطين القبائل العربية، محاولة تقنين وجود مليشيات الجمجويت ودمجها في القوات النظامية تحت مسمى الدعم السريع.

    وبقدر قادر تحولت أميركا وروسيا اللتان تعتبران من الد أعداء ثورة الإنقاذ في عهدها الجهادي التي قاتلت فيها بضراوة، الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب، إلى أصدق اصدقاء الغرب الذي اشترط على الإنقاذ الردة والتراجع عن منهجه ومبادئها الإسلامية، مقابل رفع العقوبات وازالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويتمظهر ذلك في موافقة الولايات المتحدة السريعة في رفع العقوبات عن الخرطوم، ويوحي أيضاً بان الأخير قدم تنازلات كبيرة في مايتعلق بمكافحة الإرهاب.

    بعد كل الهرج والمرج والضجيح الذي صاحب مسيرة حزب المؤتمر الوطني منذ سطا على السلطة في 30 جونيه 1989ف لم نتوقع البتة ان يتنكر الحزب الإسلامي لمبادئه المقدسة وينقلب رأسا على عقب بين ليلة وضحاحها باللهث وراء المصالح ومساومة الدين بالسلطة من أجل حماية الرئيس من ملاحقة المحكمة التي لن يفلت منه، الجرائم الجنائية قانونا لن تسقط بالتقادم كما ان هناك حد فاصل بين المسار القانوني والعملية السياسية للأزمة السودانية.

    وأخيرا ارتدت الحركة الإسلامية السلفية عن دينها وفشلت فشلا ذريعا في تطبيق الشريعة الإسلامية التي جاءت من اجلها وما لبثت ثورة الدراويش حتى إنقلبت على بارعها ومؤسسها الذي نفى أية صلة له بالانقلاب فذهب إلى السجن حبيسا، وانتهى المشروع الحضاري بعد فصل الجنوب وتشرييد وابادة ملايين السودانيين إلى بطن وجيب وفرج فيما تلاحق المحكمة الجنائية زعيمها القاتل الجنرال الهارب عمر حسن احمد البشير على خلفية تهم تتعلق بجرائم حرب وابادة وجرائم ضد الإنسانية لاتسقط بالتقادم.

    دشنت ثورة الإنقاذ الوطني مشروعها الحضاري العنصري بالارهاب والهتاف الهستيري المشحون بالعواطف والاوهام، استغلت الدين لخداع البسطاء وحشرهم في حرب عبثية مقدسة لا ناقة لهم فيها ولاجمل، تسابق إليها الموهومين ظنا منهم للظفر بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمجاهدين والمتقين للتمتع بمضاجعة الحور وشرب الخمر. وكان من شعاراتهم الجوفاء في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء فليعد للدين مجده فليعد للدين عزه او ترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء. ولكن نكصت الإنقاذ عن عهدها وتخلت عن مبادئها الإرهابية معصية بربها وارضاءا لامريكا والغرب الذي دنا عذابه ولا هي لله ولايحزنون بل من أجل السلطة والمصلحة والجاح.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بيان من رئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية
  • الآليه الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تختتم زيارتها للسعودية
  • بيان حول إجلاء طالبات دارفور من السكن الداخلي بالقوة بواسطة مليشيات النظام


اراء و مقالات

  • ولكن للصبر حدود ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • «نحنُ في ظلِّ الغمام»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وزير مع وقف التنفيذ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • صائد الخنازير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أي محاولة من مالك عقار للالتفاف على قرارات مجلس التحرير بورشة عمل وهمي مصيرها الفشل..
  • مالك وياسر عرمان لا تقلقوا فأن فتات الكيكة محفوظ لن ياكله النمل بقلم محمود جودات
  • (طَقْم ) المبررات السحري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الغربان تنعق في سماء النوبة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عبقرية عبد الوهاب وتهمة السطو الفني بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • مازن فقها .... تساؤلات امنية على التجربة الفلسطينية بقلم سميح خلف
  • النكبة الفلسطينية في حكاية صلاح وآمنة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • السفارة الامريكية بالخرطوم تنفي مشاركة البشير وتقول انها اشاعات.....
  • بين الشاب المرتد العاق وبني علمان ! بقلم الخال الرئاسي
  • السودان وإثيوبيا .. تقارب وتحالف
  • منو اللي كتب الشكوي دي !!!!
  • فهمونا كلام بنك السودان تحويل الرصيد
  • ماذا وراء قرار تغيير اسم الجيش الشعبي؟؟؟
  • بأيِّ يومٍ نحنُ؟
  • البشير: مشاركتي بقمة يحضرها الرئيس الأمريكي "نقلة" في علاقات السودان
  • بِلادٌ تُضمِدُ القلبَ
  • سيدي الرئيس: سكّت الخشامة
  • دور قوات الدعم السريع فى في عمليات التنمية الاجتماعية
  • نائب مستقل يقول لتراجي أن التعيين يشوه التجربة و أنتم مجرد أعباء مالية إضافية على الشعب - فيديو
  • مقتطفات من كتاب الشرعة والمنهاج للباحث ابن قرناس
  • تاجر: الندرة وارتفاع الأسعار أثرت سلباً على القوي الشرائية
  • د. عمار السجاد: هذا البرلمان مشوه وملتق.. بمسرحية سئية الاخراج قالوا لجنة الحوار 7+7 فوضت الرئيس ا
  • المتحولون أخلاقياً..! مقال لشمائل النور
  • دبلوماسي أميركي : واشنطن تعارض دعوة البشير للقمة الإسلامية - الأميركية
  • الجكس المثير يهاجم عمر البشير .. (صور) .. !!
  • المغترب لا يزال هو فارس الأحلام وفرس الرهان
  • !!!... الحساب الرسمي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض على تويتر ...!!!
  • ارتفاع اسعار الدولار بالخرطوم
  • بالصورة مبروك ميادة
  • ياجماعة أي زول ما سمع إسمو يمشي ...
  • مقتل جندي سعودي بقذيفة صاروخية في مدينة العوامية بالقطيف شرق السعودية
  • لا تستطيع قناة الجزيرة ترقيع بكارة حكومة الانقاذ المهتكة
  • «الشاعر المتجول» تجربة سودانية لاستعادة زمن الشعر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de