انه موظف في القصر الجمهوري, انه مستشار لموسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية, انه المهاتر بدرجة قف تأمل. انه – في نفس الوقت - المتحدث الرسمي للجبهة الثورية – (عقار)! توالت في الفترة الاخيرة بيانات يصدرها اسامةسعيد تارة عن كيانات في شرق السودان كمؤتمر البجا والجبهة الشعبية للتحرير والعدالة وتارة عن الجبهة الثورية, التي اعلن متحدثا عنها. يؤكد المكتب القيادي لمؤتمر البجا ان المدعو اسامة لا علاقة له بتاتا بالمكتب البجاوي لمؤتمر البجا او بقضايا الشرق. هذا الشخص لم تعرف له اي مواجهات ضد السلطة او نضال في الساحة السياسية السودانية, لم يتعرض لمضايقات الامن وسجونه وبيوت الاشباح والتعذيب والمحاربة في الارزاق. جاءت به الانقاذ لاول مرة في مباحثات السلام في اسمرة عام 2005 ورضت به قيادات مؤتمر البجا علي مضض كمفاوض. وعندما جاء توزيع (المغانم) كان اسامة سعيد من اول الخاطفين لثمار نضال ابناء الشرق, فعين معتمدا بالقضارف, وفي نفس الوقت مستشارا قانونيا بالقصر الجمهوري. الي جانب ذلك قرر التكتم علي مكتسبات اللاجئ السياسي في مملكة هولندا. يعني هو في السودان مشارك في السلطة, وفي هولندا يدعي انه معارض!. يقبض الكاش من عرق دماء الكادحين هنا وفي هولندا. القوانين في البلد المضيف تمنع مثل هذا التلاعب وتعتبره جريمة. لم يكتفي بمنصب المستشار بالقصر الجمهوري, فقرر - وربما بايعاز من السلطة - التسلق الي قيادة الجبهة الثورية كممثل للشرق. فذهب واتصل. وفجأة سمعنا انه صار في قمة قيادة الجبهة الثورية, بل المتحدث الرسمي باسمها. بئس جبهة ترضي بالمرتزقة والعملاء ومستشاري القصر في قيادتها. قل لي بربك كيف تسمح حركة ثورية بمثل هذه الاختراقات؟؟ الاستاذ اسامة سعيد كان يقود مجموعة من المتخاذلين, لتؤيد اتفاقية الشرق وترضخ للنظام. وتخضع للسيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية, وتنسي مطالب انسان الشرق. يعترف الاستاذ اسامة وبعضمة لسانه انه عضو في مؤتمر البجا المتوالي حتي اللحظة مع السلطة الاجرامية. فلنستمع اليه في حوار حديث له مع راديو دبنقا: ــ الاستاذ اسامة سعيد يجيد المهاترات والاساءات الشخصية والتجريح بالفاظ سوقية بدرجة قف تأمل, فاوكلت له السلطة الانقاذية ان يستغل مهاراته هذه للنيل من قيادات بجاوية بارزة, فاوفي واسترسل في هذا المجال. قل بربك: كيف ترضي الجبهة الثورية بمهاتر كهذا بين صفوفها, دعك عن توليه لمنصب قيادي؟!! انه لشئ مخجل حقا. ان مناضلي الشرق الذين عرفوا بدفاعهم عن حقوق الكادحين, وقاوموا كل الحكومات العسكرية, ورفعوا السلاح في وجهة السلطة الاجرامية وضحوا بالغالي والنفيس, ودخلوا السجون, وتعرضوا لارهاب النظام وملاحقاته, لن يستكينوا ولن يتبدلوا حتي يتم دك النظام الاجرامي والرمي به في مزبلة التاريخ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة