بعد سيل الحوادث المنهمرة ضد مسيحيى مصر و#################### الدولة الرسمية بقيادة السيسى وعدم تطبيقها اى قانون لحماية الضحايا المسيحيين من حوادث الحرق والقتل العنمد وحرق الممتلكات بعد سرقتها
اظن ان الغالبية المسيحية تاكدت بما لا يقبل الشك ان هناك استهداف متعمد من الدولة لارهاب وتصفية الوجود المسيحى بمصر وبعثرته على الاقل خارج الحزام المسيحى المتمثل بمحافظات الصعيد
علينا ان نقبل بهذا التفسير العاقل الوحيد لنتخد موقفا علنيا واضحا وحازما تجاهه نبحثه بغرف مغلقة منعا لاجهاضه
وعلى الجميع ان يفهم ان هذا تخطيط من الدولة بكافة اجهزتها منذ انقلاب 1952 مستمر وينفذ بكل دقة بتمويل مخزى و وفير من حسابات الصندوق الخاص بالرياسة واخيرا بوتيرة عالية السرعة منذ انقلاب الاخوان الثانى ايام مرسى ثم السيسى و يجرى التعمية عليه لدى العامة والدراويش وما اكثرهم
1-منذ دراويش جمال عبد الناصر الذى اوكل كمال الدين حسين الاخوانجى لمهمة تصفية الوجود المسيحى بالتعليم واوكل حسين الشافعى لتصفية وجودهم بكافة اجهزة الدولة واوجد جامعه الازهر ومولها بفلوس المسيحيين التى صادرها بالاصلاح الزراعى والتاميم - كما مول اذاعة القران مفرخة الارهاب مع الازهر ومدينة البعوث الاسلامية مفرخة الارهاب الدولى ومنع دخول المسيحيين جامعه الازهر
2- مرورا بانور السادات العربجى الاخوانجى التى قتل كالكلب فى الشارع بيد الحيات التى رباها بمصر وصرف عليها اموال المسيحيين والضرائب العامة لقتل وتصفية الاقباط واذلال كنيستهم وباباهم وقتل المسيحيين بمذابح علنية بعد اغتيال شرف بناتهم القصر
3- مرورا بمبارك المجرم الذى مول الاخوان والسلفيين واعطاهم السلطة الداخلية وقلبه طنطاوى الاخوانجى عميل السعودية الذى سلم مصر للسعودية وللاخوان بديع ومرسى والعصابة
4- ثم احضر لنا طنطاوى هدية مسمومة تلميذه عميل السعودية الاخوانجى الاخر السيسى الذى خان مصر وباع ارضها لكفيله السعودى والذى يصفى المسيحيين بيد امن الدولة والسلفيين والشرطة والقضاء -بوتيرة عالية السرعة ويبيع لنا كلام رخيص
على المسيحيين
1-اتخاذ كل الوسائل لتوصيل صوتهم للعالم كاقلية تحتاج رعاية خاصة من الامم المتحدة والدول الكبرى لمنع ابادتهم وتهجيرهم القسرى داخل وخارج بلادهم وشنقهم اقتصاديا وعقيديا واجتماعيا وحكوميا - 2- عليهم التنظيم فى بودى سياسى قوى وابعاد ومقاطعة كل من يعترض لان البودى السياسى فرض عين ولابد منه للتحرك الدولى وللتمويل وللتنسيق بين اقباط الخارج والداخل -و عليهم جميعا الضغط على الكنيسة لوقف مساندتها المخزية لدولة السيسى ضد مصالح شعبها وتحييدها على الاقل ان لم يمكن تجييرها لصالح الشعب القبطى 3-ثقة الاقباط بقياداتهم الروحية اهتزت كثيرا بعد سلسة مهازل دير الريان و حرق المائة كنيسة وقتل الاقباط وتعرية السيدة المسيحية وخطف واغتتصاب بناتنا القصر وسكوتها على عدم اعمال القوانين وحضورها لجلسات بيت الدعارة المصرى برئاسة كبير الداعرين شيخ المنصر وفضيحة وطن بلا كنائس التى طبقت بحذافيرها بعد موافقة بابا الاقباط علانية وعلينا ان نتصرف بعقلانية وهدوء لتصحيح الوضع الماساوى ووقف التدهور الحادث
ومن الاخر كما تعودنا على الصراحة التامة
- نحن فى مأزق مصيرى والكنيسة وضعت نفسها بأرادتها خارج حسابات الاقباط وعلينا ان نضع الدولة نفسها خارج الحسابات لانها لن تكون لا معنا ولا محايدة يوما ما فى ظل وجود دولة الدكتاتورية العسكرية الدينية الحالية-
نحن فى منحدر عميق وخطير ومصيرى الان والكرة بملعبنا فهل سنساق الى المسالخ كالخرفان كعادتنا من 1400 عام مع الغزاة العرب ام سنتفق لتغيير المسار الغبى والمحزن والمخجل وسنناضل كالرجال وندفع ثمنا معروفا لننال حريتنا ونطلبها ولو فى الصين ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة