بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ) صدق الله العظيم
القراء الكرام، رمضان كريم.. شهد هذا الموقع _ سودانيز أونلاين _ نقاشاً لأطروحة د. عبدالله أحمد النعيم، من قبل عدد من الاخوان الجمهوريين.. في ندوة داخلية ترجع لمطلع عام 2009م، طلب د. النعيم ألا يقف الآخرين مع اسم اطروحته، ويتركوا المحتوى.. فقد قال: (في واحدة من المداخلات في التعليق على الكتاب، قلت الكلام دا أنو: ما نقيف عند الاسم.. نقيف عند المحتوى.. المواصفات بتاعت الدولة النحن محتاجين ليها..).. وعندما ظهر نقاش لمحتوى ما يدعو له د. النعيم، بعد تلك الندوة، من مجموعة من الاخوان الجمهوريين في مواقعهم الخاصة، وهنا في موقع سودانيز أونلاين، وبعض المواقع العامة الأخرى، لم يدخل د. النعيم في الحوار، وأخذ يتهرب من النقاش بحجج واهية.. ومن ترك نقاش محتوى ما يقوله د. النعيم هم مؤيدوه!! فهم عندما تعرض عليهم الأقوال المنصصة لد. النعيم، ويطلب منهم أن يقولوا رأيهم فيها، يلوذون بالصمت، أو يتهربون.. بمناسبة نشر تلك الندوة، في موقع (اليوتيوب) للعامة، نحب أن نُذكر بمجموعة من أقوال د. عبدالله النعيم المفارقة، في شكل حلقات، هذه الأقوال سبق نشرها بهذا الموقع.. وسنورد روابط لبعض المقالات التي ناقشت طرح د. النعيم، وناقشت أقواله تلك..
أقوال د. عبدالله النعيم:
1. (مشروع الدولة الدينية، أو ما يسمى عندنا بالدولة الاسلامية، هو زعم باطل مفهومياً، ولا أساس له من التجربة التاريخية، فالدولة هي دائماً مؤسسة سياسية لا تقدر على التدين أو الاعتقاد في ذاتها).. الصحافة مايو 2008م (1 من 4) حوار صلاح شعيب.
2. (الحقيقة التاريخية هي أنه لم تكن هناك أبداً دولة إسلامية، منذ أبي بكر، الخليفة الأول.. إيران والسعودية ليستا دولتين إسلاميتين)..علمانية الدولة ص 450..
3. (فقولي ببطلان مفهوم الدولة الدينية يعني أن هذه الفكرة لا تستقيم عقلاً ولا ديناً، لأنها تنسب التدين للدولة، وهي مؤسسة سياسية بالأساس، ولا تملك أن تعتقد في أي دين أو تمارس شعائره).. كتاب الإسلام وعلمانية الدولة ص 19.. 4. (أتعامل مع الأفكار التي طرحتها أمامكم، بوصفها رسالة يتعين عليّ النضال الفعال والدائم من أجل تأكيد صحتها).. في مؤتمر بالأسكندرية-أبريل 2006م
5. "ليس عندي نص اقتبسته من كتب الأستاذ أو من آية أو من حديث يجعلك تطمئن انى أمهّد لدولة العز وكنز الفرح، كما تطلب فى سؤالك، وإنما هو قصدى وهدفى حسب علمى، وأرجو أن أكون فيه صادقا فى ذلك." الصالون نوفمبر 2011م
6. "ما هو مدى اتفاق أو اختلاف الدولة المحايدة تجاه الدين، التي تدعو إليها أنت، مع الدولة التي يبشر بها الأستاذ محمود في الفكرة (دولة المسيح) حسبما تفهمها أنت؟؟"
"حسب فهمي لما يبشر به سيدي الأستاذ محمود، لا فرق بين دولة المسيح وما أدعو اليه بحياد الدولة تجاه الدين. فسيدي الأستاذ يبشر بالدين الذي يتجاوز العقيدة، وعلى ذلك المستوى لا يكون هناك تعدد للإديان على المستوى العقائدي، وما أدعو اليه أنا هو تحييد الدولة تجاه الأديان العقائدية المتعددة لأن ذلك سيؤدي بالضرورة للتمييز بين المواطنين على أساس العقيدة وهو عمل غير دستوري" الصالون نوفمبر 2011م
7. (الفكرة الجمهورية تهدف إلى التزام الإسلام لدى كل مسلم وليس لإقامة دولة تزعم أنها إسلامية، في مغالطة وخداع للشعب)..الصحافة_مايو 2008م..
8. (أنطلق من العلم بأن الدولة الدينية لم تقم أصلاً، وأن الدولة المدنية هي قائمة فعلاً)..علمانية الدولة ص 424..
9. (القاعدة العالمية والعامة فيما يخص الإنسان هي أنه ليس هناك وجود لإنسان عالمي (كوكبي) وما دام أنه ليس هناك وجود لإنسان عالمي (كوكبي) فإننا نواجَه بمشكلة عندما نحاول إيجاد تعريف مفهومي لحقوق الإنسان العالمي).. من هارفارد نيوز أوفيس – جامعة هارفارد – خبر صحفي عن ندوة حوار بعنوان: ‘Who is the human in human rights؟
10. (التناقض الجوهري في مفهوم الدولة الدينية هو أنه زعمٌ بالحكم الإلهي المقدس بواسطة البشر، وهم مجبولون على الخطأ والهوى والاختلاف فيما بينهم، مع إصرار كل منهم على أن الحق معه هو، والباطل بالضرورة واقع على كل من يخالفه الرأي).. علمانية الدولة ص 394..
11. (لو كانت الدولة مكونة من المسلمين بنسبة 100%، فإنهم لن يكونوا مسلمين على نهج سواء.. المسلمون كانوا دائماً على اختلاف، وسيظلون دائماً على اختلاف، وليس هنالك إجماع ديني)!! من لقاء باولا بيرنانديني..
12. (وقد جُبِل الإنسان كذلك على الاختلاف مع الإنسان الآخر، فلا يتفق اثنان على أمر إلا في حدود ضيقة ولوقت محدد. وبالتالي، فكلما ذهبنا الى التفصيل في الفهم والاستمرارية والمواصلة في العمل، وكل ذلك ضروري ولازم في أمور الحكم والإدارة والقضاء، زادت احتمالات الاختلاف. وكذلك من طبيعة الانسان أنه لا يحتمل النقد ولا يصبر على الاختلاف في الرأي، بل بدايات الاختلاف نفسها تبعث على دواعي المزيد من الاختلاف واحتمالات الفجور في الخصومة).. علمانية الدولة ص 394..
13. (الصراع الإنساني والاختلاف هي الصفة اللازمة للطبيعة البشرية، وستبقى كذلك حتى يوم القيامة).. (الاختلاف هو سنة الله سبحانه وتعالى في البشر، ولن ينتهي بحكم نصوص كثيرة في القرآن).. من لقاء د. عبدالله مع صلاح شعيب، جريدة الصحافة السودانية، جزء 4. 13/مايو 2008 (وحدة المسلمين لم تتحقق منذ التحق النبي عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى، المهم هو تأسيس مباديء الخلاف الموضوعي والتفاوض على الخلافات السياسية بدون اللجوء إلى العنف، بدلاً من التمني بالوحدة، التي لم ولن تكون).. من الصحافة لقاء صلاح شعيب أعلاه.
14. (فإن القداسة التي يضفيها البعض على الكثير من الآراء المتعلقة بأحكام الشريعة قد أصبحت كذلك بحكم ما لاقته معظم هذه الآراء من إجماع من قبل المسلمين) الاسلام وعلمانية الدولة ص 51.. (المسلمون كانوا دائماً على اختلاف وسيظلون دائماً على اختلاف) لقاء باولا برنانديني
15. (إن أي فهم للشريعة هو بالضرورة ناتج عن الاجتهاد، ففهم معاني القرآن والسنة لا يتم إلا عبر التفكير الإنساني)..علمانية ص 43.. (والحق أن تعريف الاجتهاد، وتحديد شروط المجتهد، هما بالضرورة نتاج للفكر والتقدير الإنساني، وليس للوحي المنزل)..علمانية ص 43.. (فإن معرفتنا بالقرآن والسنة هي محصلة إجماع أجيال متعاقبة، منذ القرن السابع الميلادي)..علمانية الدولة ص 42..
16. (الشرعية الثقافية خطوة أولى لتحقيق عالمية أصيلة، عبر إجماع حول تلك المفاهيم)..علمانية الدولة ص 58.. (ومع ذلك فإن إدراكنا باستحالة الحياد الثقافي، لا يعني أنه يستحيل عقد إجماع، على معايير أو أطر عالمية)..علمانية ص 57.. (الإجماع هو أساس قبول القرآن والسنة)..علمانية الدولة ص 43.. (ليس هناك ما يمنع أو يبطل تكوين إجماع جديد، حول تقنيات التفسير، أو حول تفسيرات جديدة للقرآن والسنة)..علمانية ص 43..
His work has attracted nearly $2 million of support from the Ford Foundation over the last decade for a series of research and advocacy projects, including The Future of Shari’a. المرجع: من مقدمة مقابلة مع (ايموري ان ذي ورلد)- موقع جامعة ايموري.. اجتذب نشاطه قرابة مليوني دولار (2 مليون دولار أمريكي) كمساعدة مالية من مؤسسة فورد خلال العشرة أعوام الماضية لتمويل سلسلة بحوث ومشاريع دعوية، بما فيها (مستقبل الشريعة)..
An-Na’im will have help spreading his messages. The Ford Foundation has provided a new, $100,000 grant, this one to hire a public relations firm to promote the book throughout the United States. المرجع: من خبر صحفي منشور بموقع جامعة ايموري بتاريخ 22/2/2008 تحت عنوان: 'Islam and the Secular State' Offers Universal Messages, Says Emory's An-Na'im "النعيم سيجد من يساعده لنشر رسالاته. مؤسسة فورد أعطته منحة بمبلغ 100.000 دولار أمريكي أخرى، هذه المرة لاستئجار مؤسسة علاقات عامة لترويج كتابه في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية."
17. "أما في حالتي أنا فقد حرصت على مواصلة البحث في الأمور التي تهمني كمسلم وتلميذ للأستاذ محمود محمد طه، وأرى أن واجبي المباشر هو الإستفادة للدرجة القصوى الممكنة من الإمكانيات المتاحة في التمويل والدعم للبحث العلمي. " الصالون نوفمبر 2011م
روابط بعض المقالات التي تعرضت لاطروحة د. عبدالله النعيم بالنقاش:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة