(شرطنة) المستشفيات!! بقلم عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2016, 02:26 PM

عثمان ميرغني
<aعثمان ميرغني
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(شرطنة) المستشفيات!! بقلم عثمان ميرغني

    03:26 PM September, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    حديث المدينة الإثنين 26 سبتمبر 2016

    قبل عدة سنوات؛ تلقيت مكاملة هاتفية (في عز الليل.. ساعة النسمة ترتاح على هدب الدغش).. المتحدث أخبرني أنهم داخل مستشفى خاص.. في فورة غضب لموت إبنهم الشاب أثناء عملية جراحية..
    ذهبت فوراً إلى المستشفى.. كان المشهد خطيراً إلى أبعد درجة.. قوات الشرطة تنتشر في الطابق الأرضي وفي الطابق الثاني الذي يضم حجرة العمليات.. من الوهلة الأولى لاحظت أن أي شيء قابل للتحطيم قد تحطم.. حتى أنبوب الأوكسجين الصلب كسروا عنقه.. حجرة العمليات احتلها الغاضبون يتوسطها على سرير العملية جثمان إبنهم الفقيد.. وكل الأجهزة الطبية الثمينة فيها دُمرت.. سألت أهل المريض لماذا ارتكبوا هذا العنف الكاسح.. فسردوا لي قصة محزنة للغاية..
    إبنهم الشاب كان بين يدي الجراحين في حجرة العمليات.. خرج الطبيب وبارك لهم نجاح العملية.. النشوة دفعتهم لتوزيع الحلوى على كل من بالمستشفى.. ومن فرط الاطمئنان ولأن الليل أوغل تحرك غالبية الأهل عائدين إلى بيوتهم بعد أن اطمأنوا على إبنهم الشاب..
    فجأة ينتبه أحدهم إلى حركة غير عادية في حجرة العمليات.. ليكتشفوا أن ابنهم غادر الحياة منذ فترة أثناء العملية.. وأن الطبيب أبلغهم بنجاح العملية ليفسح المجال لخروجه سالماً قبل أن يكتشف ذوو المريض موت إبنهم.. فكانت الثورة العارمة التي دمرت المستشفى.. شرارتها الأولى إحساس أهل المريض بالخديعة والتضليل المتعمد..
    أمس الأول وفي مستشفى أمدرمان تكرر مشهد أصبح مألوفاً.. مرافقون لمريض يعتدون على الأطباء والكوادر الطبية الأخرى.. وهذه المرة أضافوا لهم بعض المرضى.. بعد أن فارق إبنهم الشاب الحياة في المستشفى.. وبكل يقين وقود الاحتراق في الحدث ربما وفرته أحاسيس ذوي المريض أن المستشفى لم يكن قادراً على توفير ما يلزم من عناية طبية.. وقد يكون التقصير حقيقة أو متوهماً!!
    وسيستمر مسلسل الاعتداء على الأطباء في السودان لتصبح مهنة الطب بخطورة الخطوط الأمامية في جبهات الحروب..
    ما الحل؟.. بكل يقين ليس في تعزيز الحماية والإجراءات الأمنية.. فهذا لم يكن حال مستشفياتنا في الماضي.. فلم نسمع بأطباء يضربون ولا مستشفيات تحطم.. الحل في مسارين.. تعزيز إمكانيات مؤسساتنا الطبية خاصة في الإسعاف والطوارئ والعمليات الجراحية.. لأنها بالتحديد مواقع المعارك والاعتداء.. وفي المسار الآخر.. وهو الأهم.. تعديل النظام (System) الذي تعمل به مؤسساتنا العلاجية.. فالواضح أن أطباءنا مؤهلون وقادرون وراغبون في تقديم أفضل خدمة.. لكن (إدارة!) وسياسات العمل الطبي في مؤسساتنا العلاجية متروكة دائماً لمحاسن الصدف.. ولهذا مع كل مريض جيش جرار من المرافقين الذين يدركون أن عليهم مهام جسيمة تبدأ من البحث عن الطبيب ثم حمل المريض من مكان إلى آخر للتشخيص.. واحضار الأدوية ومهام أخرى عند الطلب..
    وإذا استمرت عقلية الحل على غرار (شرطة الجامعات) فتنشأ (شرطة المستشفيات) فسيأتي يوم تنشأ فيه (شرطة المدارس) وبعدها (شرطة المساجد) إلى أن نصل مرحلة (شرطة رياض الأطفال)..!!
    altayar


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان صحفي العقوبات شكلاً ومضموناً هي أحكام شرعية ولا يجوز التفريط فيها لإرضاء الأرباب المتفرقين
  • كتاب النوبيون العظماء في معرض الخرطوم الدولي للكتاب وقريياً في المكتبات
  • حلقة تلفزيونية هامة عن الاسلام السياسي في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016 للفنان Elbagir Osman عن معارضة المعارضة
  • المبادرة الأهلية لمكافحة وباء الإسهالات المائية( الكوليرا)


اراء و مقالات

  • الكابوس ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ما حدث ومايحدث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أمور نسوان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب مصطفى
  • أين تقع حقوق المنصورة والعدالة للمنصورة؟؟؟ بقلم عائشة حسين شريف
  • الحزب الاتحادى بين مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده بقلم حسن البدرى حسن
  • اهتداءات ابْنُ آيَا الدمشقي(13) الشَوْقُ،،،، بقلم سليم نقولا محسن
  • قوي الاجماع الوطني ومعارضه المعارضه بقلم شريف يسن
  • الإصلاح يبدأ من الداخل بقلم نورالدين مدني
  • بين ابتسام الجريح و بين سقوط البراءة! بقلم عثمان محمد حسن
  • الأعمال العشوائية في الطرق : اللا مبالاة في أبشع صورها بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ما بين الأمويين والدواعش..النهج التكفيري المتعطش لسفك الدماء في قضية (شدّ الرحال).. بقلم معتضد الزا

    المنبر العام

  • الامارات ترسل 100 طن مواد غذائية للاجئ دولة جنوب السودان
  • الفنان-عصام م. نور...الحوار الغلب سيدو - يالروعة...السيمفونية... / لو بهمسة.
  • السودان التي رأيت - للصحافية البحرينية سوسن دهنيم
  • بعد السودان وروسيا والسعودية والكويت وأمريكا, ليبيا تحظر المنتجات الزراعية المصرية
  • الصوت الشجاع" هكذا وصف حزب الله كاتباً أردنياً قُتل- ماذا يعني للسنة هذا النعي
  • مصر هِبة الإعلام والمصريون ضحاياه
  • بوست زهير عن أراضي السودان المتاجر بها ..
  • هل بالفعل منح الفريق طه عثمان الجنسية السعودية
  • ☯ أبوبكر "المستنير" .. و حاتم "عازف المزامير"
  • أراضيكم في خطرخطر حقيقي و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة
  • عقوبات رادعة في مواجهة (76) شاباً وشابة تم القبض عليهم في حفل ماجن
  • شقيق البشير يهاجم معارضين فى جنيف ويتهمهم بالعمالة لإسرائيل
  • كتبت سهير عبدالرحيم- الزنا انواع
  • لام أكول يشكل حركة تمرد جديدة لاجتثاث نظام سلفا كير
  • بعد الغياب بالاشواق رجعت
  • قروب قوش !!... بقلم سيف الدولة حمدنا الله
  • منح دراسية للبكالريوس و الماجستير فى الصين
  • كيف تدخل الكلمات الجديدة و الشائعة في قواميس اللغة الإنجليزية؟
  • قص ولزق .. الفرانكلي مثالاً
  • سيناريوهات - الدرويش الذي احببت
  • رغم إنّو الباص ما ملعوب من كوستي هدف أوكرا من تسلل لم يحتسب
  • الربح مقدما على الشعب: هي مرحلة الليبرالية الجديدة: هو الوضع الذي نعيشه و نعايشه
  • السيد رئيس الجمهورية طه عثمان نتمني له النجاح في مجال اخر
  • حكايات من هنا
  • دق الدكاترة
  • أين عمنا يحيى قباني (يحي قباني) اسمه يغيب عن الصفحة الأولى ... لعله بخير
  • مهر العروس النازحة بجوبا يخفض لـ15 بقرة
  • ويتوالى مسلسل قتل السودانيين بولاية نورث كارولاينا: مقتل سوداني آخر بمدينة قرينسبورو
  • السودان بين لصوص ومجوس..............:::..........
  • إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزانيةٌ للتجسسِ والإختراق – بقلم محمد محمود























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de