* نفسي أعرف أين يجد المعلنون الشباب (المايصين) هؤلاء لإعلاناتهم؟.. * صحيح أن هذه (العينة!!) متوافرة بكثرة الآن ولكن ليس إلى هذا الحد.. * ليس إلى حد أن يشكل عليك تمييز (جنس) الذي يظهر أمامك على الشاشة.. * تمييز ما إن كان ذكراً هو أم أنثى أم مخلوقاً يجمع بين صفات الجنسين.. * فالواحد منهم (يتخايب) وكأنه خريج مدرسة تحية كاريوكا لـ(هز الوسط).. * أو كأنه ينتمي لجماعة (المثليين) الذين يطالبون بحقوهم في لبنان.. * أو كأنه أحد أفراد فرقة (تيه) التي لفظها المجتمع في زمان مضى.. * وأكثر المعلنين (عثوراً) على أمثال هؤلاء هم شركات الهواتف السيارة.. * وقبل فترة شاهدت على الـ(إم بي سي4) ما جعلني أسارع لتغيير القناة.. * كان إعلاناً لرقائق بطاطس (بطله) الشاب يستحق بجدارة صفة (بايظ).. * ولكن (البايظ) هذا يبدو عنترة (عديل) إلى جانب نظرائه في إعلاناتنا.. * فهو أوسعهم (بنطالاً) وأبسطهم (مكياجاً) وأقلهم (زركشة بلوزات!!).. * وكأننا خلصنا من قضية وجوه مذيعاتنا (المفسوخة) ليظهر لنا هؤلاء.. * فأي تشويه لسمعة بلادنا هذا الذي يحدث على شاشات الدولة (الرسالية)؟!.. * الدولة التي قال قادتها إن من بين أهدافهم (إعادة صياغة الإنسان السوداني).. * فإن كانت هذه هي الصياغة المطلوبة فقد نجحت (رسالتهم) بدرجة امتياز.. * ورغم ذلك نوجه (رسالة) استغاثة عاجلة هنا لوزير الإعلام ونائبه ياسر.. * فما من فائدة من مخاطبة شركات الاتصال أو مديري قنواتنا الفضائية.. * رسالة فحواها أن امنعوا (المخنثين) من الإطلالة على العالم عبر شاشاتنا.. * حتى وإن اقتضى الأمر وقف إعلانات شركات الهواتف الجوالة نهائياً.. * فإن نخسر قيمة الإعلان أفضل لنا من أن نخسر (هويتنا) السودانية.. * ثم نطل على العالم بوجوه (مظلوطة)- لمذيعاتنا- لا تشبه (أصالتنا).. * و(ميوعة) إعلانية لا تناسب (تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني؟!).. * ولكي (نحنفش) وزير إعلامنا ونائبه نذكرهما بقصة حدثت أيام (مايو).. * فقد كان هنالك إعلان لعلكة تظهر فيه فتاة (سحسوحة) تمضغها بغنج.. * فما كان من نميري إلا أن أصدر قراراً - شخصياً- بوقف الإعلان المذكور.. * ثم قال لمدير التلفزيون في سياق القرار (بلاش خيابة وكلام فارغ).. * فكيف إن كان شاهد الآن (حنكشة) الإعلانات و(سحسحة) المذيعات؟!.. * وما زال السؤال قائماً للمعلنين (بتلقوا العينة دي وين؟!!).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة