*المعارضة التى التأم شملها بفرنسا بحضور السيد/ الإمام الصادق المهدى ومكونات الجبهة الثورية ناقص الفريق مالك عقار وبحضور الفريق عبدالعزيز الحلو والأستاذ فاروق أبو عيسى وياسر عرمان ورهطه من أنصار حملته الإنتخابية القديمة على راسهم الحاج وراق والاستاذ / أمين مكي مدنى وبعض قوى الإجماع ، وخارج باريس منذ يومين القوم مجتمعون ليناقشوا المؤتمر التحضيري وهيكلة نداء السودان وتوسيع المعارضة..هذا هو المعلن ، أما المستتر فهو محاولة درء مخاطر تقاطعات الموساد والسي آي أيه كما حدث فى الجنوب أن لايتكرر فى الشمال ، أما الغائب الأكبر فقد كان كالعهد دائماً هو السيادة الوطنية..
*الشاهد أن أكبر مشكلة لأكبر هزيمة للتداول الديمقراطي لرئاسة الجبهة الثورية قد تم حسمه بالقسمة على إثنين ، وبلا حياء بقي المؤتمرون فى مؤتمرهم وكأن الأمر طبيعي جداً أن يظل السيد / عقار رئيساً والدكتور جبريل رئيساً ونفس المشكلة هى التى واجهت هيكلة قوى نداء السودان التى إعترض عليها الاستاذ ابو عيسى فى البدء والخاتمة بينما اصر عليها الإمام الصادق المهدى والذى لن يرضى بمادون الرئيس ، فالتفوا عليها بمخرج غير آمن اطلقوا عليه اسم (مجلس التنسيق ) من المكونات الخمسة ، وهنا ايضاً نجد الرئاسة هى محطة الخلاف الرئيسية فكل هؤلاء من المؤمنين بفكرة الرئاسة من المهد الى اللحد ، ومجلس التنسيق ماهو الا جسم هلامي ..
* أما توسعة المعارضة فهى مطلوب ياسر عرمان الذى يرى إشراك كل الإسلاميين بمافيهم مجموعة د.غازي ومنبر السلام العادل (الطيب مصطفى) ولكن جماعة قوت لن تجد قبولا داخل نداء السودان حيث ان أنصار التوم هجو من جانب ووجود د.فرح عقار من جانب سيثير غضب مالك عقار وكأن المسافة بين عقار وعقار أبعد منها بين الإسلاميين وعرمان ، فى كل هذا نجدهم جميعاً من اللاهثين نحو مايرضي المجتمع الدولي ولا أحد يحتج على الحكومة التى تسابقهم لهاثاً نحو رضاء المجتمع الدولي ، ولانسمع صوتاً معارضاً يدين الحكومة على هشاشة موقفها من المقاطعة الأمريكية وتكالبها نحو اميركا ولو على حساب السيادة الوطنية ، فلماذا تخرس الألسن عند الحكومة والمعارضة عندما يحتاج الموقف الصرامة تجاه السيادة الوطنية وإستقلالية القرار الوطني؟
*وتكتيكات السيد / عرمان التى أعلى فيها الصوت وهو يتحدث عن المنطقتين واليوم أضاف اليها لن يذهب الا فى إطار الحل الشامل، ونقول له أفلح إن صدق وغداً يختتم مؤتمر باريس أعماله وسنرى ماسيأتي من باريس على لسان التعيس ، ان كان سينجح احد ؟ ولنا رأي ..وسلام يااااااوطن..
سلام يا..
(الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه أقزام..) الأستاذ / محمود محمد طه
لو حضر الأستاذ مايجري اليوم لسماهم باعة متجولين ونعتذر للاقزام ..
مشو وين؟/مشو باريس.جو من وين؟جو من باريس...انها دبلوماسية المساسقة والحارة ما مرقت..ولا ادري من هي ست الدوكة..من حركات مسلحة,الي حركات متسولة وبعض سياسيي سن اليأس,وبعد ضربة باريس دي..الا يقعو الكجيك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة