طيبة الشيخ عبد الباقي: التيار قال الشيخ عبد الله أحمد الريح (أزرق طيبة) إنّ الحكومة تجنّبت دعوته أو حزبه الوطني الاتحادي للحوار الوطني لأنّها تعلم رأيه فيها. وكشف أنّ الميرغني لم يكن جاداً في مُحاولة توحيد الاتحاديين. وقال إنّه جاء بنفسه مُعزياً في وفاة الترابي فقط لأنّه كان رجلاً يُحافظ على التواصل الاجتماعي (ولكن لا يجمعنا معه سياسياً أي رابط). وقال شيخ الطريقة القادرية العركية في حواره مع (التيار) إنّه لا يتدخّل في عمل حزبه الوطني الاتحادي، لكنه يدعمه بمريديه المُنتشرين في كل ولايات السودان والذين تربّوا على القيم الفاضلة. وتوقّع "أزرق طيبة" أن يرفع منسوب تأثير الحزب في الخارطة السياسية للبلاد كلما استقطب مزيداً من الخبرات والكفاءات السياسية الناشطة. وأوضح الشيخ أزرق طيبة أنّه نجح في جمع كثير من الشخصيات والأحزاب وساهم في بلورة عدة مشروعات قومية لجمع الشمل وتوحيد كلمة السودانيين ولا يزال يبذل جُهده في ذات المسار. وحول مُحاولات توحيد الاتحاديين، قال أزرق طيبة إنّ الميرغني لم يظهر جدية وإنّ مدير أعماله الخليفة عبد المجيد أجهز على أيِّ أمل لاجتماع كلمتهم عندما قال لهم: (لو عندكم ناس.. ما تمشوا تسجلوا حزب..)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة