التحرّك ما وراء الرباعيّة الدوليــة بقلم ألون بن مئير

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2016, 12:22 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحرّك ما وراء الرباعيّة الدوليــة بقلم ألون بن مئير

    01:22 PM July, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر



    انّ التقرير الذي تمّ مؤخراً التصريح بنشره من قبل رباعية الشرق الاوسط – المكوّنة من الولايات المتحدة, روسيا, الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة – هو خطوة مرحب بها, حيث أن التقرير يؤكد على أهمية التوصل لاتفاقية سلام ما بين اسرائيل والفلسطينيين على أساس حلّ الدولتين. ولربما ما هو أكثر أهمية هو اختتام التقرير بملاحظة بارزة مفادها أنه ما لم يتمّ التوصل لتقدم هامّ وملموس نحو السلام, فان الوضع الراهن سيؤدي حتما لمزيد ٍ من التدهور في العلاقات الاسرائيلية – الفلسطينية ولعنف ٍ شديد ومتجدد على نطاق ٍ واسع ما بين الجانبين.

    وهناك حسب التقرير ثلاثة عناصر تفاقم حاليا ً الوضع الهشّ الحالي: أولهما العنف المستمرّ (ولو أنه بصورة متقطعة), وثانيهما التوسّع المستمرّ وشرعنة المستوطنات, وثالثهما تراكم الآسلحة غير المشروع, وبالاخصّ من طرف حركة حماس.

    ولعكس هذه الاتجاهات, توصي الرباعية بضرورة عدم قيام أيّ من الطرفين باجراءات أحادية الجانب – مثلا ً ضمّ المزيد من الاراضي من قبل اسرائيل, أو محاولات جديدة من قبل الفلسطينيين لتدويل حلّ الصراع – وأن يقوم كلا الطرفين باظهار التزام صادق للتوصل لحلّ الدولتين.

    وتدعو الرباعية أيضا ً لانهاء التحريض ووقف التوسع في المستوطنات والامتناع عن “الاجراءات الاستفزازية” وتعزيز “مناخ التسامح”. وبالرغم من أنّ هذه جميعها ضرورية, فان التقرير لا يقدّم أية رؤى جديدة ولا يضع اطار قد يؤدي الى حلّ دائم للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني.

    وبالرغم من ذلك, فان تقرير الرباعية الدولية مهمّ في اعادة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني لبؤرة اهتمام المجتمع الدولي, مؤكدا ً على ضرورة الشروع بمفاوضات جادة للتوصل لاتفاق ومنذرا ً بأنه عدا ذلك سيعاني الطرفان من عواقب وخيمة.

    وبالرغم من أنّ الرباعية الدوليّة تدرك الوضع المأساوي في الشرق الاوسط في الوقت الحاضر, فانها فشلت في أخذ الواقع على الارض بعين الاعتبار والبعد النفسي السيكولوجي للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني الذي يستمرّ في اعاقة أيّ تقدّم.

    وبالفعل, فبالنظر الى العلاقة الضغنة ما بين اسرائيل والفلسطينيين فان الوضع لا يسمح بتنفيذ أية مبادرة سلمية, أكانت أحادية الجانب أو من خلال التدخل الدولي. ولذا, يجب أولا ً تغيير الوضع على أرض الواقع لخلق بيئة مواتية لكلا الطرفين للقيام بالتنازلات اللازمة.

    ونتيجة لذلك, لا اسرائيل ولا الفلسطينيين قادرين- حتّى لو أرادوا ذلك – على القيام بالتنازلات اللازمة في الجوّ الحالي. انهم مستمرون في تحدي النداءات المتكررة التي تطلقها الرباعية الدولية والولايات المتحدة لحلّ الصّراع وتجاهلوا قرارات مجلس الامن الدولي المتعددة (بما فيها القرارين 242 و 338) التي طالبت اسرائيل والفلسطينيين بحلّ صراعهما على أساس حلّ الدولتين.

    وللتوصّل لذلك, فأنا أشعر بشدة بأن أية مفاوضات مستقبليّة يجب أن يسبقها أولا ً عملية مصالحة لكي نعالج ثلاث قضايا هامة هي: عدم الثقة المتبادل والمخاوف الآمنية والوهم بأن بامكان أيّ من الطرفين امتلاك الكلّ على حساب الطرف الآخر الكلي.

    وبالرغم من أنّ تقرير الرباعية الدولية يذكر باختصار أهمية مبادرة السلام العربية, الاّ أنّ المبادرة في نظري ينبغي ألاّ يُنظر اليها على أنها مجرد وسيلة لتوجيه عملية التفاوض, بل بالآحرى كالاطار المركزي لتحقيق سلام ٍ شامل.

    هناك عدد من الحقائق التي تميّز مبادرة السلام العربية عن أي اطار أخر للسلام: أولا ً, انها منبثقة من الدول العربية نفسها (بقيادة المملكة العربية السعودية) التي لها صلة وثيقة بها, أي أنها ليست بالاحرى من خارج المنطقة كما هي الرباعيّة الدوليّة التي لا تحتوي عل تمثيل عربي فيها.

    ثانيا ً, تقدم مبادرة السلام العربية لجميع أطراف الصراع – بما في ذلك حماس واسرائيل اللتان لم تتبنياها حتى الآن – قواسم مشتركة عديدة تتفق عليها بالرغم من أنها ولاسباب استراتيجية لم تقبلها علنا ً, وهذه تشمل قضية اللآجئين افلسطينيين والامن القومي ومسألة التصرّف في المستوطنات ومستقبل القدس.

    ثالثا ً, تقدّم مبادرة السلام العربية اطارا ً حقيقيّا ً وواقعيّا ً لاتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين في سياق سلام ٍ عربي-اسرائيلي شامل ينشده الطرفان. وفي الختام, تجدر الملاحظة بهذا الخصوص بأن مبادرة السلام العربية لم تُطرح على أساس اما أخذها كلّها أو تركها كلها على النحو الذي تُعرض على الجمهور الاسرائيلي, بل أنّ جميع القضايا المُختلف عليها خاضعة للتفاوض ما بين الطرفين ان كان هناك فعلا ً أية نيّة حقيقيّة للطرفين للتوصّل لاتفاقية.

    وأنا شخصيّا ً أعتقد بهذا الخصوص بأن مبادرة فرنسا لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية أمر مهمّ جدا ً, ففرنسا تحاول اتخاذ نهج مختلف لحلّ الصراع وتعتبر اطار مبادرة السلام العربية يؤدي الى هذا الهدف. ولكنني,على أية حال, أعتقد جازما ً بأنه يجب على المبادرة الفرنسية أن تولي اهتماما ً خاصا ً لضرورة تهيئة كلا الطرفين من ناحية نفسية – سيكولوجية من خلال عملية مصالحة (تواصل شعب مع شعب) قبل استئناف المفاوضات الرسميّة وذلك لتعزيز فرصة نجاح المفاوضات بشكل ٍ جذري.

    ليس هناك أدنى شكّ بأن عملية السّلام قد أصبحت خلال العقد الماضي أشدّ تعقيدا ً من أي وقت ٍ مضى وستزداد تفاقما ً وقد تؤدي باحتمال كبير لحريق ٍ هائل لا يريده أي من الطرفين ولكن لا أحد منهما يفعل ما فيه الكفاية لتجنبه.

    ان المؤتمر الدولي الذي دعت اليه فرنسا للانعقاد في نهاية فصل الخريف كاستمرار للمؤتمر الاول الذي انعقد يوم 3 يونيو من العام الجاري سيولّد حتما ً زخماً أكبر لاستئناف مفاوضات السلام. ولكن يجب على هذا المؤتمر على أية حال أن يوفّر ألية دوليّة تبدأ من عملية المصالحة التي قد تؤدي باحتمال ٍ كبير لسلام ٍ اسرائيلي – فلسطيني شامل.

    لقد وصل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني لنقطة تشبّع من المحتمل عندها أن ينفجر. وأي صوت يدعو انتباه المجتمع الدولي لمنع حدوث كارثة في طور تشكلها هو صوت مرحّب به.

    حان الوقت للعمل والرباعية الدولية قد قدمت مساهمتها في هذا السياق. ويجب ترجمة هذه المساهمة الآن الى اطار عملي تستطيع فقط مبادرة السلام العربية أن تقدّمه.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • أول سوداني نائب لرئيس الكلية الملكية البريطانية لأخصائيي أمراض النساء والولادة
  • عصمت عبد الرحمن:عدد السودانيين في داعش لا يتجاوز 140 وزير الداخلية يشكو من تنامي الوجود الأجنبي ف
  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور رئيس تحرير صحيفة المستقلة
  • إنسحاب قوات نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار من جوبا
  • صلاح قوش:القادة السياسيين في جنوب السودان فقدوا سيطرتهم على قواتهم العسكرية
  • (36) ألف نازح بعد معارك جنوب السودان
  • تواصل أعمال اللجان المتخصصة للاحتفال باسبوع العلاقات السودانية الصينية
  • ارتفاع التضخم بالسودان في يونيو للشهر الثالث على التوالي
  • عمر البشير رئيس الجمهورية يؤكد دعم السودان للجامعة العربية حتي تضطلع بدورها تجاه الأمة
  • مَطالب بالاستعداد لاستقبال المزيد من اللاجئين لدولة جنوب السودان
  • ندوة بلندن عن التعليم بالجامعات السودانية (الحاضر والمستقبل )


اراء و مقالات

  • حَجر القمر ..
  • العمليات الإرهابية تستهدف الإسلام والمسلمين بقلم نورالدين مدني
  • هل أتاك حديث الحاوية؟ 24 حاوية نفايات مسرطنة بحظيرة السلوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • (شخصنة المؤسسية) بقلم الطاهر ساتي



    المنبر العام

  • نميري اندهش مرتين.. مقال لهاشم كرار
  • ود المدير النيجيري في طريقة للإحتراف بنادي الهلآل السوداني ...
  • سلفاكيير يريد رأس رياك مشار في طبق من فضة
  • لماذا يتحاور الشرفاء في بوستات فرانكلي وبقبق و الاشياء المشابهة ويرفضون الحوار مع بشة عيب عليكم كدا
  • ود أبو ..السقوط المخزي والانحدار المريع !!!!
  • أسئلة ومواقف - حرج الصغار
  • الشناق : قصة قصيرة
  • لحظة اقتحام شاحنة "نيس" لتجمع المحتفلين بالعيد الوطني(فيديو)
  • تباً للمتأسلمين مكنوا الشيوعيين من رقابنا.تنازلوا لهم عن أراضي المسلمين جزيةً!
  • ☠ (عبد القيوم) يضرب في (نيس) ☠
  • يا الموصلي زولكم دة بقي خطير
  • تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذوبة؟ أم أضغاث أحلام؟ أم واقع قد ‏تتحقق؟
  • سلفاكير بعد أن طرد رياك مشار من جوبا ودخول الجيش الأوعندي إليها يدعوه للعودة و رياك يرفض
  • فيديو هبوط من داخل كابينة الطائرة لاول كابتن طيار سوداني من الجنس اللطيف الحاجة عثمان
  • هل أتاك حديث الحاوية؟ (صووور)
  • لكل المعارضين بمصر.. لحكومة اسلامي الخرطوم برئاسة البشير احذروا جهاز الامن
  • الديــــن لله والوطن للجميع
  • عملية إرهابية يقوم فيها سائق شاحنة بدهس حوالى مائة فرنسى فى نيس وهم يحتفلون بعيدهم الوطنى
  • ٧٣ قتيل في عمل ارهابي بدهس شاحنة في نيس فرنسا
  • هؤلاء سينفذون مجزرة دموية بشعة في الخرطوم في الاسابيع القادمة!!

    Latest News

  • South Sudan: Security forces deliberately preventing people from leaving the country
  • Ugandan army crosses into S Sudan to evacuate citizens
  • Al Bashir invites Chad’s Deby to Darfur celebration
  • President Bashir reaffirms Sudan's support for the Arab League's role
  • Armed robberies leave three dead in Central Darfur
  • Sudan Affirms its Keenness to Consolidate Economic Cooperation with Ethiopia























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de