- شبكة عاين - ٢٦ اكتوبر ٢٠١٥ - نظمت الحكومة السودانية في شهري يونيو ويوليو الماضيين حملة جديدة من التهجير القسري لمواطنات ومواطني جنوب النيل الازرق، ومنذ اندلاع الحرب في العام "2011" يشهد المواطن في النيل الازرق حملات تهجير فسري منظمة، غير ان الجديد في الحملة الحالية هي عملية إغتصاب النساء امام اسرهن إضافة الى حرق القرى، بالتزامن مع بدء جلسات الحوار الوطني في الخرطوم . وقد شنت مليشا قوات الدعم السريع هجوماً على عدد من قرى النيل الازرق واحرقتها وهجرت وشردت المواطنين منها، في تكرار لما يجري في اقليم دارفور في السنوات الاخيرة باستقدام سكان جدد محل السكان الاصليين، بحسب التوجيهات التي اصدرتها رئاسة الجمهورية، وقد افاد مواطنون في النيل الازرق ان الهجوم وقع على منطقة (مقنزة) الواقعة على بعد "40" كيلومتر جنوب منطقة (باو)، وقد جرى اغتصاب عدد من النساء في المنطقة واعتقال اعداد من الرجال اضافة الى نزوح اكثر من (129) اسرة الى معسكرات (كايا وجندارسة) في جمهورية جنوب السودان، في اكبر عملية نزوح تشهدها منطقة (مقنزة) منذ اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والحركة الشعبية في السودان قبل اربع سنوات واصبح المواطن يعاني معاناة شديدة في تلك المنطقة لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وهو ما شجع سكان تلك المناطق الى اللجوء الى جنوب السودان بعد ان فقدوا الامن على الارض، رغم ان جنوب السودان ايضا يشهد حرباً بين القوات الحكومية والمتمردين بقيادة رياك مشار والتي قاربت العامين. ويعتقد مراقبون ان قوات الدعم السريع أصبحت تتبع بشكل مباشر الى مؤسسة الرئاسة، مما يشير الى أن ممارستها السيئة تتم بإشراف مباشر من الرئيس عمر البشير نفسه، وتنشر (عاين) هذا التقرير بالتزامن مع الحوار الوطني لتوضيح حقيقة الاوضاع على الارض. شاهدوا علي موقع اليتويوب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة