يعقد مجلس حقوق الإنسان يوم الأربعاء 28 أكتوبر الحالي إجتماعاًإجتماعاً طارئاً بشأن تداعيات الوضع في منطقة الشرق الأوسط و يخاطب المجلس خلال الإجتماع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بشأن الوضع في المنطقة. ويعقد الاجتماع بطلب من البعثة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة بجنيف. و أكد سيدريك سابي المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان إن المجلس سيعقد اجتماعاً خاصاً في الثامن والعشرين من أكتوبر الحالي ، بطلب من رئيس البعثة الدائمة لفلسطين في جنيف السفير د. إبراهيم خريشة. " وحسب ما ذكر سيدريك سابي أن مجلس حقوق الإنسان إستلم طلب عقد الاجتماع قبل أسبوع. لا نعرف حتى الآن طبيعة الخطاب وما هو محتواه، لكننا نفهم أنه يرتبط بالوضع الحالي في المنطقة." " و أضاف : تلقت الأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان رسالة من بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف، تقول فيها إن الرئيس محمود عباس يخطط لزيارة جنيف في نهاية أكتوبر. وقد تم الاستفسار حول إمكانية أن يخاطب الرئيس عباس مجلس حقوق الإنسان الذي لا يعقد في الوقت الراهن دورته المعتادة." ولن تكون تلك الفعالية دورة خاصة ولكنها "اجتماع خاص"، وكانت هناك سابقة واحدة لذلك حدثت عام 2007، عندما تحدثت رئيسة تشيلي ميشيل باشليت أمام مجلس حقوق الإنسان. وعن طبيعة هذا الاجتماع المقرر أن يستمر ساعة، أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان: " هناك امكانية لشخصيات رفيعة المستوى أن تخاطب مجلس حقوق الإنسان وهو ما نسميه "باجتماع خاص" وذلك قبل خطابات أعضاء المجلس والدول والمنظمات بصفة مراقب. وطريقة الاجتماع هي بسيطة جدا حيث يلقي الرئيس خطابه، يتبعه مندوبو الدول، وقد يكون هناك خطاب من المفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان، ولن تكون هناك أية حوارات تفاعلية بين الدول بعد إلقاء الكلمات." وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة طارئة بنيويورك في السادس عشر من أكتوبر الحالي ، حول الحالة في الشرق الأوسط وذلك بسبب زيادة حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تحدث فيها مندوبو الدول الأعضاء من بينهم المندوب الفلسطيني ونائب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة. ولكن هل سيلقي المندوب الإسرائيلي كلمة في الاجتماع الخاص الذي سيعقد في مجلس حقوق الإنسان، يوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان سيدريك سابي قائلا: " هذا ما سنراه، هل سيكون المندوب الإسرائيلي موجودا في القاعة أم لا. لقد شهدنا في الماضي أنهم عادة ما يتغيبون عندما كنا نناقش البند السابع أو الموضوع الإسرائيلي-الفلسطيني. لا توجد لدينا مؤشرات فيما إذا كانوا سيشاركون في الاجتماع أم لا. سنرى هذا، يوم الاجتماع نفسه." يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون يقوم بجولة في منطقة الشرق الأوسط في محاولة لنزع فتيل التوتر ومنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة