تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج

تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج


08-19-2017, 07:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503167256&rn=1


Post: #1
Title: تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 08-19-2017, 07:27 PM
Parent: #0

06:27 PM August, 19 2017

سودانيز اون لاين
زهير السراج -canada
مكتبتى
رابط مختصر

مناظير الجمعة 18 اغسطس، 2017

[email protected]



* تناولتُ فى عدة مقالات من قبل الإتفاقيات (السرية) التى وقعتها الحكومتان السودانية والصينية فى العام الماضى، وكان اخطر ما فيها هو موافقة السودان على إيجار (نصف مليون فدان فى مشروع الجزيرة، ومائتى ألف فدان فى الشمالية) للحكومة الصينية لمدة 99 عاما، مقابل الديون الصينية على حكومة السودان (11 مليار دولار) التى عجزت الحكومة السودانية عن تسديدها، وضاعت هدرا بدون الاستفادة منها فى المشاريع التى إقترضت من أجلها مثل تطوير السكة حديد وشبكة الطرق البرية السريعة، وإنشاء مطار الخرطوم الجديد، وإنشاء البنية التحتية فى مجال النفط!!

* وكانت الحكومة الصينية قد رفضت (إلتماس) الحكومة السودانية بإعادة جدولة الديون، وطالبت بأرض زراعية بدلا منها، وهو سلوك معروف ظلت الصين تنتهجه مع كل الدول الأفريقية التى تدين لها، حتى صارت المشترى الأول للأراضى فى العالم ، وبلغ عدد الدول (حتى عام 2012 ) التى باعت أو أجرت أراضيها للصين حوالى 35 دولة فى أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا، من بينها السودان الذى وافق على تأجير 700 ألف فدان للصين لمدة 99 عاما، هو ما سربته مصادر رسمية كبالونة إختبار لمعرفة مدى تقبل السودانيين للموضوع خاصة مع التوقعات الحكومية بحدوث مقاومة كبيرة من مواطنى الشمالية والجزيرة عند تنفيذ الاتفاق!!

* فى الايام القليلة الماضية تداول البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعى حديثاً عن تقرير نشرته صحيفة (الواشنطن بوست) الامريكية عن تجارة الأراضى (خاصة التى تصلح للزراعة) بين دول العالم، ومن ضمنها السودان الذى احتل مرتبة متقدمة بين الدول التى تبيع أو تؤجر أراضيها الزراعية الخصبة، ولقد جاءت الصين وأمريكا وبريطانيا فى المراكز الثلاثة الاولى بين أكثر الدول شراءً للأراضى، تليها دول الخليج، بينما جاءت البرازيل أستراليا، الفلبين الأرجنتين والسودان فى المراكز الأولى بين الدول التى تبيع أراضيها أو تؤجرها لمدد طويلة!!

* وجاء فى الحديث أن البرازيل والأرجنتين واستراليا لا تبيع أراضيها بالمعنى المعروف للبيع ولكنها ــ وعلى سبيل المثال البرازيل ــ تشترط على الدول والشركات المشترية أن يكون المزارعون الذين يتولون جميع عمليات الزراعة من مواطنيها، على أن يقتصر دور الدول والشركات الأجنبية على الاشراف وشراء المحاصيل، فضلا على أن تظل ملكية المياه والموارد الأخرى تحت الأرض للدولة والمجتمعات المحلية !!

* أما في السودان، فيتم بيع الأرض بيعا نهائيا أو تأجيرها لمدد طويلة (بكل ما فيها من موارد)، للدول والشركات الأجنبية بدون إشتراط تشغيل السودانيين (حيث جاءت معظم العمالة من الدول الآسيوية)، أو نقل التكنولوجيا والمعرفة وتقديم خدمات تنموية مثل الصحة، التعليم، وماء الشرب ..إلخ، للمجتمعات المحلية!!

* من المعروف أن الشركات الخليجية التى مُنحت أراضى فى الشمالية، تقوم بزراعة (البرسيم) وهو أخطر أنواع المحاصيل الزراعية التى تستهلك المياه الجوفية وتهلك الأرض، ولقد مُنعت زراعته فى معظم الدول الخليجية فى اعوام سابقة، وإذا أضفنا الى ذلك ما يتعرض له السودان من ظروف مناخية بالغة السوء وارتفاع درجة الحرارة بسبب التغييرات المناخية، فضلا عن تفاقم ظاهرة التصحر التى وصلت الى جنوب الخرطوم، لاكتشفنا المصير المؤلم الذى ينتظر السودان فى السنوات العشرين القادمة، وهو ما حذرت منه قبل حوالى عام فى خبر طارئ فضائية ال (سى ان ان ) الأمريكية التى قالت إن السودان حسب تقارير علمية دولية هو احد أكثر الدول تضررا من التغييرات المناخية وظاهرة التصحر، وأنه سيتحول الى صحراء قاحلة فى الخمسين عاما القادمة، بدون أن يلفت نظر هذا التقرير الخطير نظر أى مسؤول سودانى !!

* يصف التقرير الهجمة علي أراض الدول الفقيرة، وعلي الأخص مواردها المائية، بأنها إستعمار حديث بشع، ويشير الى ان دراسة أعدتها منظمة "غرين" GRAIN غير الحكومية المتخصصة في القضايا الزراعية ومقرها مدينة برشلونة الأسبانية ، أوردت أن السودان يتصدر قائمة الدول التي باعت او اجرت اراضيها لجهات اجنبية، ووصفت عمليات البيع بانها كانت بعيدة عن الشفافية .

* وأحب أن أضيف ــ حتى تتضح خطورة الموضوع ــ بإن التقرير الذى نشرته صحيفة (الواشنطن بوست) مأخوذ من دراسة علمية أعدتها جامعة (لوند السويدية)، وليس مجرد تقرير صحفى، ولم يكن للصحيفة دور سوى التلخيص والنشر بتاريخ 21 مايو، 2015 بقلم الصحفية المتخصصة فى الشؤون الاقتصادية (آنا إسوانسون)، وهو موجود على موقع الصحيفة فى الإنترنت!!

* ويبقى السؤال قائما: إلى أين يقودنا هذا النظام الذى قضى على كل شئ، ويعمل الآن بلا حياء أو خجل على بيع الوطن لينتهى كل شئ؟!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • صوت المرأة وثقافة المرأة: أي صوت زار بالأمس خيالي؟ (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سعودي لدكتور سوداني : انت عبد اسود..وكلب سوداني..!! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • خزاك الله يا عثمان ميرغني ألم يفتح الله عليك بكلمة تفحم بها ابراهيم مطر بقلم يوسف علي النور حسن
  • نظرة على منظومة القيادة الفلسطينية بقلم سميح خلف
  • السينما والتلفزيون والمسرح تحارب المعاقين تحقيق اسعد عبدالله عبدعلي
  • ® في جمهورية موزنا الگاااااذب π√
  • قدماء السودانيون في كل اقاليم السودان لم يعرفوا الإبل قبل عام 400 ق م بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • رسالة إلى رئيس جمهورية جنوب السودان ! بقلم أفندي جوزيف
  • انقلاب البحر الأحمر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر: آمال وواجبات (3) بقلم الطيب مصطفى
  • من قال؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وكل شيوعي بقلم علي الكنزي
  • القّتلة في مراسم العزاء..هل حضروا بشّخوصهم أم بصافتهم..؟ بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية بقلم الطيب محمد جاده
  • جمع للسلاح أم تتبع (لظل ) الفريق طه في دارفور بقلم محمد بدوي
  • تساءل عبدالباقي الظافر: أين كبار الحزب الشيوعي؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • سوسيولوجيا المثقّفين العرب في الغرب بقلم د. عزالدين عناية∗
  • إليكم أعود.. وفي كفِّي القمر: قصة قصيرة بقلم عمر الحويج
  • مدى ضرورة الدين؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • تشييع فاطمة جرس انذار لما ستكون عليه الامور في مستقبل ايام السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تبسيط أعمال الحج بقلم د. عارف الركابي
  • لو أطبقتْ راحتيك على زهور! بقلم الصادق الرزيقي
  • هذا العمل لا يرضي فاطمة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وثائق أمريكية عن نميرى (46): عزل منصور خالد، مرة أخرى بقلم محمد علي صالح
  • فاطمة احمد ابراهيم نبع الخير بقلم هلال زاهر الساداتي
  • للمتباكين بدموع التماسيح لطرد جنرالاتهم بالهتاف فاطمة قوية ضد الحرامية فاجعتنا ليست كبري ليفتتحه ال
  • سِفْر عطاء معطاء : 4من 4 ( نحر السودان الموحد على مذبح إيقاد) بقلم محمد آدم عثمان
  • الجزائر تكسر الحصار وتفتح أبواب الأمل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حتما سنَّنطحها: ناصية حلم !! بقلم د.شكري الهزَّيل

    المنبر العام

  • لماذا ومن اجل من ؟ خان الصادق اسماعيل التحالف
  • دعما لمسيرة فايزين الخيريه ،،،كل العندي للبيع
  • فريق محامين للإفراج عن “48” سودانياً في السعودية
  • إتفاق بين سوداني إماراتي لزراعة مليون شجرة في مناطق التصحر
  • أزمة مكتومة داخل الطريقة الختمية بسبب قرارات أصدرها نجل الميرغني
  • فاطمة السمحة ،بت ابراهيم، اجمل إمرأة ماتت في العالم...
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية
  • جون قرنق يتحدث عن أستغلال الحكومة القبلي القبيح لعض القبائل العربية في دارفور. هدية لبريمة.
  • و فاة الاستاذة عيشة بشرى ادريس فى كندا..
  • احمد الشفيع ود فاطنة السمحة...الذي عزيته بالامس
  • هل يستقيل الرئيس ترمب قبل نهاية هذا العام؟؟؟؟
  • بالله عليكم طالعوا ماكتبه الكاتب العماني عبد الله حبيب عن السودانيات
  • المعلم .. والدرس !!
  • نعم نزار قباني
  • فبرحيلها ينفصل الجمرُ عن صندل الحركة النسائية المناضلة .. كمال الجزولي عن فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل تتجه أزمة مثلث حلايب للتحكيم الدولي؟
  • سبحان الله ! هبوط مفاجئ من حوالي 4900 إلي حوالي 2800 (صور)
  • الفاظ عنصريه من موظف سعودي على دكتور سوداني بعد رفض منحه اجازة
  • السيارات اليبية التي دخلت عبر دنقلا تعادل التي دخلت الي دارفور اذا لماذا مصادرة الاخيرة

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan