السينما والتلفزيون والمسرح تحارب المعاقين تحقيق اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2017, 07:37 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السينما والتلفزيون والمسرح تحارب المعاقين تحقيق اسعد عبدالله عبدعلي

    06:37 PM August, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مازلت أتذكر الكثير من الأفلام العربية وهي تقدم الشخصيات المعاقة, لأجل السخرية أو للاستهزاء بها, فتكون محور موضوع النكتة! وكذلك فعل المسرح العراقي بشكل فاضح, عبر استغلاله لعوز فئة من العاقين وقدمهم كمادة للضحك عليهم, وبعض المسلسلات التي ركزت على السخرية من المعاقين, كذلك بعض البرامج التلفزيونية فهي تلجأ للمعاقين والأقزام فقط للضحك, من غير أن تفكر بطرح قضايا هذه الفئة! انه اتجاه سلبي اتخذه الكثير من صناع السينما والمسرح والدراما والبرامج.
    فتحول المعاق في قنواتنا والمسرح وحتى السينما وسيلة للضحك تارة, وموضوع للشر تارة أخرى, فيكون القاتل او الشرير أو عضو العصابة من ذوي الإعاقة, أن تحول موضوع الفن في منطقتنا العراقية لا يكتمل الا بوجود شخصية معاقة, لتكون نقطة الضحك او مصدر الشر في الفيلم, وفي أفضل الصور تم جعله نقطة للشفقة على انه انسان ناقص, ولا يتم التعامل على انه مواطن له كل الحقوق والواجبات.
    ترى هل انتبه صناع الفن لانعكاسات هذه الاتجاه على المتلقي المعاق, عندما يشاهد الافلام والمسلسلات والبرامج وهي تنتقص من كيانه وشخصيته ! وكيف يمكن أن يتقبل الناس المعاقين, بعد الصورة التي ترسمها السينما والمسرح والتلفزيون, خصوصا أن الناس تندمج مع رسالة الفنية وتتأثر بالصورة.
    القضية لصناع السينما والمسرح والتلفزيون قضية تجارة وربح, ولا يهمهم ما يتعرض له الانسان المعاق من الام نفسية, جراء ما يطرحون من أفلام, وهنا يأتي دور منظمات المجتمع المدني والرقابة الحكومية, التي يجب أن تدافع عن افراد المجتمع, وهذا الدور غائب تماما الى ألان, لذلك يستمر المنحى السيئ في التطور والاستمرارية.
    التقينا بعض المهتمين بالموضع فخرجنا بهذه الاراء :

    ● السينما والمسرح والتلفزيون غير منصفة للمعاقين
    في مول النخيل الواقع في شارع فلسطين, التقيت هناك بالمواطن حسن عبد ألبياتي (وهو باحث اجتماعي) ليحدثنا عن معاناة المعاقين, فقال: السينما والتلفزيون العربي غير منصفة للكثير من القضايا الاجتماعية وقضايا الوطن, ومنها قضية المعاقين, حيث جعل منهم مادة للضحك والشفقة والإثارة, ونجدهم قد تم ظلمهم كثيرا عبر السينما والمسرح والتلفزيون, فاغلب ما ينتج يكون ضمن مسيرة الضحك والاستهزاء بشخصهم, بل أن السينما رسمت بالأذهان أن الأشخاص المعاقين هم أما شخصية كئيبة او غامضة, أو فاقدة لأي قدرة على العيش السوي, أننا أمام أداة تسيء للإنسان المعاق, وهو يحتاج للمساعدة والتشجيع, كي يمكنه ان يندمج مع المجتمع , لكن تاتي السينما والمسرح والتلفزيون وتصنع حواجز بين المجتمع وهذا الانسان البائس, فدورها الحالي تخريبي.

    ● دوافع الربح هي السبب
    وتضيف المواطنة حنان جليل (بكالوريوس فنون جميلة) : بالحقيقة عندما نتسائل مع الأساتذة والفانين الكبار, عن السبب عن عدم القيام بصنع أفلام أو مسلسلات تتناول قضية المعاقين, وتدافع عن همومهم, يجيبوننا بصعوبة التسويق فالجمهور العربي بالخصوص يطلب أفلام الكوميديا الاكشن, ولا يستسيغ ألمادة الفنية التي تناقش قضية المعاق, لان مصيرها الفشل, لكن الخطيئة التي ترتكب هو عملية تدمير لشخصية المعاق, فألاهم عند صناع الفن هو موضوع للنكتة حتى لو كان على حساب المعاق, فهنا مكمن المصيبة والتي يجب التنبيه أليها, فهي جريمة بحق فئة من المجتمع, هي بأمس الحاجة للعامل المعنوي.
    وتصور معي عندما يشاهد الانسان المعاق هذه الافلام التي تستهزئ به, في أي حالة نفسية سيعيش؟ بالتأكيد سيعيش انتكاسة نفسية, فالسينما والتلفزيون تدمر شخصيته وتمنعه من الاندماج مع المجتمع, وتبعد عنه الاحساس بأنه يمكن ان يصبح انسان سوي .

    ● الفن يعمل على الحط من كرامة المعاق
    عند مقهى الأسطورة في شارع الرشيد, التقينا بالمواطن سيد علي حسنين (موظف حكومي) للتعرف على رأيه, فقال : القيم الإنسانية تدعونا للوقوف مع الانسان المعاق, لكن مع الاسف يعمل التلفزيون والسينما على الحط من كرامة الانسان المعاق, فتجعل منه أضحوكة في كل المشاهد التي تعرضها! أو تجعل منه انسان مريض نفسيا, أو شخص قليل القدر, وينظر للدنيا بعين سوداوية! هكذا يتم تصويره للناس وهي صورة مشوهه.
    والجمهور المتلقي يأخذ قناعاته من السينما والتلفزيون ويعتبرها صور حقيقية, كل هم الانسان المعاق ان يصبح انسان عادي كي يتقبله المجتمع, فتاتي السينما والتلفزيون وتجعل منه انسان ناقص, وتصوره على انه من غير الممكن ان يصل لمرتبة الانسان العادي, فتقفل بوجه باب الأمل وتزيد من محنته, نحتاج إلى سينما وتلفزيون تهتم بالقضايا الإنسانية, فالمعاق يحتاج الكثير من الدعم كي يندمج بالمجتمع, وهذا واجب أنساني نبيل في أعناق الكل.

    ● التلفزيون والسينما تشوه صورة المعاق
    عند المركز الثقافي في نهاية شارع المتنبي التقينا بالأستاذ مرتضى كريم , وهو ناشط اجتماعي وكاتب فقال حول المحور: المعاق بالحقيقة يتعرض للكثير من الظلم في حياتنا اليوم ! في الأغلب المجتمع غير متواصل مع المعاقين, والافجع أن لا يقبل اندماجهم, والسبب الصور المرسومة في مخيلته عن المعاق والتي كانت نتاج التلقي المغلوط للأفكار, تلك الأفكار التي ينتجها السينما والتلفزيون والمسرح , فالمعاق يريد أن يكون مواطن عادي, لا يقل رتبة عن الباقين, وهذا يحتاج إلى احتضانهم وشمولهم بالرعاية والحب, وإعطائهم نفس الحقوق من التعليم والتملك والعمل والنشر والمعيشة مع الاحترام.
    والتأكيد على تصحيح الصور الخاطئة المأخوذة من السينما والمسرح والتلفزيون, حيث تطرح وبشكل مكثف على أن المعاق هو انه إنسان ذو عطل دائم, وهو مجرد إنسان مريض ومثير للشفقة ومكتئب, ويغلب عليه الصمت, والسلبية تلازمه, وهي صورة غير حقيقية رسمتها السينما والتلفزيون والمسرح, وفي عقول الناس والمصيبة فقط تقع على المعاق.

    ● الفرق بين السينما العالمية والسينما العربية
    أخر لقائتنا كانت مع الأستاذ عبدالله غالب وحدثنا عن رؤيته للموضوع, فقال: السينما والتلفزيون عالميا تعمل على مساندة للقضايا الإنسانية, ومنها قضية المعاقين, ومنذ بزوغ فجر السينما العالمية خصوصا في أفلام الدراما تناولت الإعاقة, أظهرت شخصية المعاق بصورة أنه ينتصر على مأساته الخاصة, الناجمة عن فقدان أحد حواسه, حيث يستطيع المعاق أن يتدبر أمره في عالم غير المعاقين.
    بخلاف السينما العربية التي لم تجهد نفسها بهذا النمط في الأفلام, بسبب قضية التسويق والربح والوعي , بل عملت على تكريس النقص, وجعله أما وسيلة للضحك والاستهزاء بهؤلاء المعاقين, أو جعله مثير للشفقة لعدم إمكانية أن يعيش كانسان طبيعي, وحتى الأفلام التي تطرقت لقضية الإنسان المعاق لم تسعده, بل تجعله إنسان مستغل اجتماعيا وغير مندمج وباحث عن الانتقام, فالصور السينمائية العربية مشوهة للإنسان المعاق, وتحتاج إلى أعادة النظر, والدعوة إلى تغيير الأفكار المغلوطة التي يتم تداولها سينمائيا.

    ● ختام الرحلة
    تم تشخيص الخلل في صنعة الفن التي تسيء للمعاقين, أننا نحتاج من الإعلام أن يقدم فن إنساني لا يقلل من شان أي مواطن لاعتبارات التسويق والتسفيه, ونطالب برقابة حكومية على المسرح والتلفزيون والسينما يمنع عرض المادة التي تقلل من شان المعاق, وكذلك على الأعلام التصدي لأي مادة فنية تهاجم المعاقين, فالسكوت مشاركة بالجريمة, ونطالب مؤسسات المجتمع المدني أن تنهض بدورها في نشر الوعي وتثقيف الناس, على أن الإنسان المعاق ليس كما تصوره السينما والتلفزيون, بل هو إنسان عادي, وان تقيم دعاوي قانونية ضد أي فيلم ينتقص من الانسان المعاق, بالاضافة لإقامة مشاريع دعم الانسان المعاق.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وكل شيوعي بقلم علي الكنزي
  • القّتلة في مراسم العزاء..هل حضروا بشّخوصهم أم بصافتهم..؟ بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية بقلم الطيب محمد جاده
  • جمع للسلاح أم تتبع (لظل ) الفريق طه في دارفور بقلم محمد بدوي
  • تساءل عبدالباقي الظافر: أين كبار الحزب الشيوعي؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • سوسيولوجيا المثقّفين العرب في الغرب بقلم د. عزالدين عناية∗
  • إليكم أعود.. وفي كفِّي القمر: قصة قصيرة بقلم عمر الحويج
  • مدى ضرورة الدين؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • تشييع فاطمة جرس انذار لما ستكون عليه الامور في مستقبل ايام السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تبسيط أعمال الحج بقلم د. عارف الركابي
  • لو أطبقتْ راحتيك على زهور! بقلم الصادق الرزيقي
  • هذا العمل لا يرضي فاطمة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وثائق أمريكية عن نميرى (46): عزل منصور خالد، مرة أخرى بقلم محمد علي صالح
  • فاطمة احمد ابراهيم نبع الخير بقلم هلال زاهر الساداتي
  • للمتباكين بدموع التماسيح لطرد جنرالاتهم بالهتاف فاطمة قوية ضد الحرامية فاجعتنا ليست كبري ليفتتحه ال
  • سِفْر عطاء معطاء : 4من 4 ( نحر السودان الموحد على مذبح إيقاد) بقلم محمد آدم عثمان
  • الجزائر تكسر الحصار وتفتح أبواب الأمل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حتما سنَّنطحها: ناصية حلم !! بقلم د.شكري الهزَّيل

    المنبر العام

  • لماذا ومن اجل من ؟ خان الصادق اسماعيل التحالف
  • دعما لمسيرة فايزين الخيريه ،،،كل العندي للبيع
  • فريق محامين للإفراج عن “48” سودانياً في السعودية
  • إتفاق بين سوداني إماراتي لزراعة مليون شجرة في مناطق التصحر
  • أزمة مكتومة داخل الطريقة الختمية بسبب قرارات أصدرها نجل الميرغني
  • فاطمة السمحة ،بت ابراهيم، اجمل إمرأة ماتت في العالم...
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية
  • جون قرنق يتحدث عن أستغلال الحكومة القبلي القبيح لعض القبائل العربية في دارفور. هدية لبريمة.
  • و فاة الاستاذة عيشة بشرى ادريس فى كندا..
  • احمد الشفيع ود فاطنة السمحة...الذي عزيته بالامس
  • هل يستقيل الرئيس ترمب قبل نهاية هذا العام؟؟؟؟
  • بالله عليكم طالعوا ماكتبه الكاتب العماني عبد الله حبيب عن السودانيات
  • المعلم .. والدرس !!
  • نعم نزار قباني
  • فبرحيلها ينفصل الجمرُ عن صندل الحركة النسائية المناضلة .. كمال الجزولي عن فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل تتجه أزمة مثلث حلايب للتحكيم الدولي؟
  • سبحان الله ! هبوط مفاجئ من حوالي 4900 إلي حوالي 2800 (صور)
  • الفاظ عنصريه من موظف سعودي على دكتور سوداني بعد رفض منحه اجازة
  • السيارات اليبية التي دخلت عبر دنقلا تعادل التي دخلت الي دارفور اذا لماذا مصادرة الاخيرة

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de