آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر: آمال وواجبات (3) بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2017, 05:37 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر: آمال وواجبات (3) بقلم الطيب مصطفى

    04:37 PM August, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    نورد اليوم بقية حديث دكتور عصام البشير حول آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر..
    ثالثاً: الإمكانات المتاحة
    الوحي المعصوم (المرجعية الإلهية):
    الذي يدعو (كتاباً وسنةً) إلى العلم وعمارة الأرض، والأخذ بأسباب القوة، والتنافس في كل خير.. مربوطاً – كلُّ هذا – بالإيمان الهادي والخلق القويم.
    القوة الروحية:
    فليس سوى قوة الروح وسمو الأخلاق – كما يمنحهما الإسلام أبناءه – ما يبني حضارة إنسانية راشدة وشاهدة.. بديلاً عن هذه الحضارة الراهنة: الخاوية روحاً، الناقصة عقلاً، الظالمة قولاً، المتأزمة معرفة، المتسلطة تقنية!.
    النماذج الحضارية:
    المتمثلة في التجربة الغنية التي قدمها المسلمون في القرون الزاهرة من نماذج حضارية ومنجزات واقعية في عالم الفكر والبناء والتنمية.. رغم ما قد يشوبها – شأن كل تجربة بشرية – مما لا محيد عن نقدها وتقويمها بإنصاف واستبصار.
    الموقع الاستراتيجي:
    حيث الموقع الجغرافي المهم، والاتصال الطبيعي فيما بين أنحاء البلاد، مما يمثل دعامة قوية مشاريع تعاون وتنسيق طويلة المدى.. بعيدة الطموح.
    الكفايات البشرية:
    حيث لا تخلو البلاد الإسلامية – على تنوعها – من الأشخاص الأكفاء في مجالات الحياة المختلفة. بالإضافة إلى "شبابية" الأمة بوجه عام بالقياس إلى معدلات الإعمار بأوربا "العجوز" على سبيل المثال.
    الثروات الطبيعية:
    التي من الله تعالى بها علينا.. من أراض خصبة، ومياه عذبة، ونفط به قوام الحياة المعاصرة، وطاقة شمسية هائلة.. إلخ. وكلها مقومات مادية لا غنى عنها في أية نهضة مطلوبة.
    رابعاً: القضايا النهضوية للخطاب الإسلامي
    يتعين على الخطاب الإسلامي المعاصر السعي إلى سد الفراغ، وتكثيف الجهود، وجبر النقصان في عدد من القضايا الملحة، مما لا يحتمل تسويفاً أو إبطاءً..
    ومن أهم هذه القضايا الكبرى ما يلي:
    حفظ معالم الدين من التحريف والانتقاص
    فثمة جُفاةٌ يريدون الإسلام عقيدة بلا شريعة، وديناً بلا دولة، وفقهاً بلا حدود، وعبادة بلا معاملة، وحقاً بلا قوة، وجهاداً بلا قتال، ورحمة بلا حسم، وتسامحاً بلا عزة، وحواراً بلا تكافؤ، وانفتاحاً بلا خصوصية..
    وهكذا تتجاذب الأمة محاولات التفريق والتفتيت التي تهدف الى تخليتها عن ثوابتها وخصوصياتها الثقافية وهويتها الحضارية، في ظل دعاوى كفالة الحريات وتعميم الحداثة واللحاق بركب العولمة!.
    فيجب صون الفكر الإسلامي عن الفهم السقيم بسبب خرافات في العقيدة، ومبتدعات في العبادة، وسلبيات في التربية، وجمود في الفكر، وتقليد في الفقه، وتفريط في السنن..
    ولا شيء يتصدى للوقاية من هذه الأدواء جميعاً وعلاجها غير المنهج الوسطي الذي يكفل للأمة أن تعيش زمانها وأن تتكيف مع واقعها، من غير أن تذوب هويتها أو أن تتخلى عن حقها في أن تكون لها شخصيتها الحضارية المستقلة.
    المصالحة الشاملة
    إن استعادة الريادة الحضارية والسيادة العالمية لأمة الإسلام تتطلب المصالحة الشاملة بين فعاليات الأمة، والتعاون التام بين دوائر النفوذ فيها، ويشمل هذا:
    أولاً: المصالحة بين العاملين في الحقل الإسلامي
    يمكن لجماعات العمل الاسلامي أن تعمل على توحيد الكلمة وفق الموجهات التالية:
    الإجماع على أمر واحد في فروع الدين مطلب مستحيل بل هو يتنافى مع طبيعة هذا الدين.
    والاختلاف ضرورة واقعة تتطلب منا:
    رد التنازع إلى الله ورسوله.
    الإيقان بأنه لا عصمة لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.
    تصحيح النية وتحري أن يكون المقصد هو وضوح الحق وبلوغ الصواب.
    إحسان الظن بعلماء الأمة وتوقيرهم والتماس العذر لهم.
    ضرورة الجمع بين النصوص والأقوال قبل القطع بالحكم عليها من خلال نص واحد مع مراعاة السياق اللفظي والمعنوي والظرفي. فيحمل المبهم الخفي على الواضح الجلي، والمشكل على المفسر، والمجمل على المفصل، والعام على الخاص، والمطلق على المقيد. ويرجح المنطوق على المفهوم، والعبارة على الإشارة، والمتأخر على المتقدم.. وذلك تحقيقاً للإنصاف.
    ضرورة حمل الكلام على أحسن المحامل إن اتسع لها التأويل، وساغ لها الفهم. ومسالك الأئمة كثيرة في هذا المعنى.
    لا يحل التشنيع والإرجاف على طائفة ما بسبب مسائل تحتمل وجوهاً في الفهم ومتسعاً للرأي ومسرحاً للنظر ولا يحل الحكم بالكفر والضلال؛ وذلك لخطورتهما.. فمن قال لأخيه "يا كافر"، فقد باء بها أحدهما. وفتنة كهذه يجب أن يتحاشاها كل عاقل رشيد.
    إدراك أن الاتفاق العام على أصول المنهج لا يلزم معه الاتفاق على تفاصيله والمخالفة الفرعية لا تخرج المرء عن أصول المنهج. ومن ذلك اختلاف السلف في بعض فروع العقيدة.. كمسألة رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في المعراج، وتفاضل الصحابة، ونحو ذلك.
    ضرورة التوسط والاعتدال حتى عند شنئان العداوة واستحكام الخلاف فلا بد من الإنصاف والنظر بعين العدل.
    الأئمة والدعاة المشهود لهم بالإمامة في الدين تنغمر سيئاتهم في خضم حسناتهم وفضائلهم، فلا ينبغي الحرص على تتبع سقطات الإعلام وعثرات الهداة، بل نثبت لأهل الفضل والسابقة فضلهم وسابقتهم.
    إن لم تتضح الحجة عند الاختلاف عَذًرَ كلٌّ أخاه ووكل سريرته إلى الله عز وجل وداوم على أخوته. فنعمل فيما اتفقنا عليه من الأصول والكليات والقطعيات والمحكمات، ويعذر بعضنا بعضاً في الفروع مما للاجتهاد فيه نصيب وللنظر فيه مسرح وللرأي فيه متسع – أي بضابط إمكان الاجتهاد – في مثل هذا القدر من الخلاف الذي يسمح به المنهاج.
    القبول بمبدأ التعددية الحركية وأن تسعى كل جماعة لما وهبت نفسها له.
    إبقاء الإلفة والأخوة ورعاية الحقوق وصون الحرمات.
    الوقوف في خندق واحد إزاء قضايا الأمة الكبرى وهمومها المصيرية.
    تجنب ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة في فهم النصوص وتنزيلها على الواقع.
    إحياء فقه الاجتهاد الجماعي المركب من فقه النصوص ومقاصدها وفقه الوقائع ومآلاتها.

    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وكل شيوعي بقلم علي الكنزي
  • القّتلة في مراسم العزاء..هل حضروا بشّخوصهم أم بصافتهم..؟ بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية بقلم الطيب محمد جاده
  • جمع للسلاح أم تتبع (لظل ) الفريق طه في دارفور بقلم محمد بدوي
  • تساءل عبدالباقي الظافر: أين كبار الحزب الشيوعي؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • سوسيولوجيا المثقّفين العرب في الغرب بقلم د. عزالدين عناية∗
  • إليكم أعود.. وفي كفِّي القمر: قصة قصيرة بقلم عمر الحويج
  • مدى ضرورة الدين؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • تشييع فاطمة جرس انذار لما ستكون عليه الامور في مستقبل ايام السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تبسيط أعمال الحج بقلم د. عارف الركابي
  • لو أطبقتْ راحتيك على زهور! بقلم الصادق الرزيقي
  • هذا العمل لا يرضي فاطمة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وثائق أمريكية عن نميرى (46): عزل منصور خالد، مرة أخرى بقلم محمد علي صالح
  • فاطمة احمد ابراهيم نبع الخير بقلم هلال زاهر الساداتي
  • للمتباكين بدموع التماسيح لطرد جنرالاتهم بالهتاف فاطمة قوية ضد الحرامية فاجعتنا ليست كبري ليفتتحه ال
  • سِفْر عطاء معطاء : 4من 4 ( نحر السودان الموحد على مذبح إيقاد) بقلم محمد آدم عثمان
  • الجزائر تكسر الحصار وتفتح أبواب الأمل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حتما سنَّنطحها: ناصية حلم !! بقلم د.شكري الهزَّيل

    المنبر العام

  • لماذا ومن اجل من ؟ خان الصادق اسماعيل التحالف
  • دعما لمسيرة فايزين الخيريه ،،،كل العندي للبيع
  • فريق محامين للإفراج عن “48” سودانياً في السعودية
  • إتفاق بين سوداني إماراتي لزراعة مليون شجرة في مناطق التصحر
  • أزمة مكتومة داخل الطريقة الختمية بسبب قرارات أصدرها نجل الميرغني
  • فاطمة السمحة ،بت ابراهيم، اجمل إمرأة ماتت في العالم...
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية
  • جون قرنق يتحدث عن أستغلال الحكومة القبلي القبيح لعض القبائل العربية في دارفور. هدية لبريمة.
  • و فاة الاستاذة عيشة بشرى ادريس فى كندا..
  • احمد الشفيع ود فاطنة السمحة...الذي عزيته بالامس
  • هل يستقيل الرئيس ترمب قبل نهاية هذا العام؟؟؟؟
  • بالله عليكم طالعوا ماكتبه الكاتب العماني عبد الله حبيب عن السودانيات
  • المعلم .. والدرس !!
  • نعم نزار قباني
  • فبرحيلها ينفصل الجمرُ عن صندل الحركة النسائية المناضلة .. كمال الجزولي عن فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل تتجه أزمة مثلث حلايب للتحكيم الدولي؟
  • سبحان الله ! هبوط مفاجئ من حوالي 4900 إلي حوالي 2800 (صور)
  • الفاظ عنصريه من موظف سعودي على دكتور سوداني بعد رفض منحه اجازة
  • السيارات اليبية التي دخلت عبر دنقلا تعادل التي دخلت الي دارفور اذا لماذا مصادرة الاخيرة

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de