تشييع فاطمة جرس انذار لما ستكون عليه الامور في مستقبل ايام السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2017, 02:17 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 773

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تشييع فاطمة جرس انذار لما ستكون عليه الامور في مستقبل ايام السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا

    01:17 PM August, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بدلا عن كل هذه الضجة والبكاء علي القيم والتقاليد السودانية بسبب ما حدث اثناء تشييع الراحلة فاطمة احمد ابراهيم لو اكتفي السادة النظاميين المعنيين بالذهاب الي منزل الفقيدة مباشرة وتقديم العزاء ففي هذه الحالة لايحق الا لاصحاب المنزل التحدث معهم ورفض وجودهم من عدمه ولكنهم ظهروا في ساحة ومناسبة عامة يوجد فيها خصومهم المفترضين من كل الوان الطيف السياسي وليس الشيوعيين وحدهم من المغبونيين غبن واضح لايتطرق اليه الشك من مجريات الامور وتسلط المتاسلمين الطويل المدي وحدث ما حدث..
    للاسف ماحدث اثناء مراسم تشييع فاطمة احمد ابراهيم جرس انذار يعطي مؤشر واضح لما يمكن ان تكون عليه الاوضاع في حالة حدوث متغير معين في مستقبل ايام السودان ودوام الحال من المحال وتلك الايام نداولها بين الناس وتلك سنة الحياة ولن تجد لها تبديل..
    لم نعايش سقوط الفريق ابراهيم عبود وثورة 21 اكتوبر السودانية الشهيرة ولكن الوقائع الموثقة لتلك الاحداث تقول بانها قد جرت في اجواء من الاحترام المتبادل بين ممثلي الشعب المنتصر والجنرال الذي خسر الحكم بعد ان اطاحه الشعب الذي انخرط في مراسم اعادة الحقوق وتسليم السلطة بروح وهمة عالية تعلو وجهه ابتسامة عريضة رحمه الله الفريق ابراهيم عبود.
    في صبيحة السادس من ابريل من العام 1985 احتشدت اعداد رهيبة من المواطنيين في وسط حي كوبر خارج سجنها العريق تردد الهتاف واناشيد الفرحة وعلي بعد امتار كان يقع منزل اللواء عمر محمد الطيب نائب النميري وعلي الناحية الاخري من الشارع منزل مساعد الرئيس الراحل المقيم الرشيد الطاهر بكر المحامي ولم يعبر متظاهر واحد الي الناحية الاخري من الشارع حيث منازل هذه الشخصيات التي كانت تتولي مناصب رفيعه في النظام .
    هكذا كان هو شعب السودان في ذلك العصر والاوان يدرك ان تلك المنازل مملوكة لقادة النظام الذي اسقطوه في صباح ذلك اليوم ولكنهم كانوا يدركون ايضا ان بداخلها اناس اخرين يعتبرون في عداد " الحرمات" التي لايجوز المساس بها باي حال من الاحوال وانفضت تلك الجموع ولم ينطلق حجر طائش نحو تلك الانحاء والمنازل ولم يروع داخلها كائن من اهلها.
    علي ذكر التقاليد السياسية للناس في السودان وفي قاهرة التسعينات التي كانت بمثابة القيادة المركزية لانشطة المعارضة السودانية التي توزعت علي عدد من دول الجوار وانحاء اخري من بلاد العرب والعجم كان مكتب حزب الامة يتوسط مدينة القاهرة في عمارة الثورة العريقة والقديمة وكان المكتب المذكور اشبه بخلية النحل منذ الصباح الباكر وحتي نهاية اليوم وكان يرتاده الاعلاميين من صحافة تلك الايام وملتقي لكل السودانيين والمعارضين .
    شهد نفس المكتب صبيحة احد الايام مراسم تقبل العزاء في والد الراحل المقيم الدكتور عمر نور الدائم الذي تصادف وجوده في القاهرة وتدفقت جموع كبيرة علي المكتب ومن ضمن الحضور كان بعض طاقم السفارة السودانية في القاهرة ومن ضمنه شخصية امنية انفعالية وغير اخوانية من الذين تربطهم علاقة مصاهرة باحد قيادات الاسلاميين.
    كعادة الحديث في منازل العزاء السودانية تطرق الحضور لاوضاع السياسة والوضع الداخلي المتردي في اولي سنين الانقاذ و التمكين واراد رجل الامن المشار اليه المشاركة في الحديث الدائر وكان يجلس الي جوار الدكتور عمر نور الدائم وقال :
    " هذه الايام انتشرت انواع من الملاريا غريبة جدا في الخرطوم " ولم يكمل الرجل حديثه فاستدار له الدكتور عمر بعفويته المعروفة قائلا ..
    ياخوانا ماتصدقوا هولاء الناس المجرمين هم احيانا يطلقون اشاعات مثل هذا الحديث واستطرد في وصف مخازي نظام الخرطوم وكيف انهارت الخدمات ومؤسسات الدولة .. واستاذن اعضاء السفارة المعنيين في الذهاب ووقفوا ورددوا الفاتحة قبل ان يتجهوا نحو المصعد بجوار المكتب ..
    وفي هذه الاثناء قال احد شباب حزب الامة للدكتور عمر انت الناس الكنت بتتكلم معاهم ديل بتعرفهم فاجاب بالنفي فقال له انهم فلان وفلان بتاعين الامن والمكتب العسكري في السفارة.. فقال له الدكتور عمر رحمه الله وبنفس العفوية اجري ياخي حصلهم وقول لهم والله انني لم اكن اعرفهم ولو كنت اعرفهم لما تحدثت اصلا في هذه المواضيع .. ويبدو ان هناك من شباب حزب الامة من تكفل بتوصيل نفس الرسالة الي الاشخاص المعنيين ضمن اعتذار ضمني عن موضوع النقاش الذي دار وذلك اثناء توصيل هولاء المعزيين الي المصعد.
    هكذا كان الناس يتعاملون بتلك الشفافية والسمو اثناء السلم والخصام في سودان تلك الايام التي خلت ولكن اليوم امر اخر فقد جرت مياه كثيرة تحت النهر ولم يعد الحال هو نفس الحال ونتمني للناس والبلاد حسن الختام والسلامة من المصائر المترتبة علي تراكم المظالم والانتهاكات من نوع النهايات التي انتهي اليها اقوم اخرون.
    sudandailypress.net







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • بين هلال و حميدتى !! بقلم زهير السراج
  • سفير الإمارات و الشرق الأوسط العلماني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • موازين القوى و وهن التخاذل بقلم مصعب محجوب الماجدي (السودان)
  • بيان مزيف لقضاة سابقين بقلم د.أمل الكردفاني
  • المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به: القرض في جلد كريت بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • الوافدون و رفض الاخر (2) بقلم كموكى شالوكا
  • رسالة من تحت الماء..! بقلم توفيق الحاج
  • متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! بقلم عبدالله عثمان
  • متى تصحو المملكة العربية السعودية من غفوتها بقلم مجوك شاهين
  • لينين وفاطمة احمد إبراهيم (يستنكرون) ما فعله الشيوعيون مع بكري حسن صالح !!!/// بقلم جمال السراج
  • بعض الحصاد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرعيات الرئيس المتآكلة والمنتهية بقلم سميح خلف
  • توضيح للعلامة الكبير غيث التميمي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • تراث الاسترقاق..والانقطاع أثناء الإسهام الإبداعي بقلم صلاح شعيب
  • عفوا لقد حاولوا تقبيح سماحتك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • أين كبار الحزب الشيوعي؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وأنا بخير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشردون يا والي الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • العلمانية يتبنى الزواج المدني وليس الزواج الديني بقلم فيصل محمد صالح
  • ® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
  • لست بساخر من حضارتنا التأريخية ولكن السودان ليس بلد سياحي ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • مُعدَّل نمو المفسدة المُستدامة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • فاطمة أحمد إبراهيم: أي صوت زار بالأمس خيالي (1-2)؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطور استراتيجية تغييرالنظام الإيراني زيارة في آلبانيا بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • مدينة الخيام وغيرها .. تحديات تهدد السلام المجتمعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • كمال عمر: رئيس البرلمان غير مؤهل علميا للمنصب.. ويعشق الأنظمة الدكتاتورية
  • فيديو ... ردى البسيط لمزمل فقيري وشيوخ التكفير
  • الفاتح عز الدين: سوف نسن قانون يحرم المعارضين من دفنهم داخل البلاد، لأن السودان ليس حجراً تتبوّل عل
  • ريك مشار يعين ممثل لدى الإتحاد الأفريقي
  • متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!
  • في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري !
  • أكبر مشروع للطاقة الشمسية بمصر ... قرى ( الجعافرة ) تنتعش
  • شاعر ود مدني الجميلة حمزه بدوي ينعي الفقيدة فاطمه احمد إبراهيم
  • من بِمقدُورِهِ أن يسمعَكَ؟
  • عندما ينادي ويطالب عضو بطرد عضو آخر يؤكد وهمة ما يسمى بالديمقراطية وأن......
  • ظننت ان الشيوعي يختلف
  • فلنحذر مبادرة ( مصر والسودان يد واحدة ) ونحذر المدعوة شادية الحصري
  • هااااااااام توضيح من اسرة الراحلة فاطنة احمد ابرهيم
  • لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم الشيوعي ؟
  • قادة اركان الجيش الأمريكى يتحركون ضد توجهات ترمب
  • معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de