Post: #2
Title: Re: لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للع
Author: بكري يوسف علي
Date: 08-20-2017, 07:01 AM
Parent: #1
( فتابعهم وإنت ماشي ،كل هذه السنين العجاف في مصر والجزائر والصومال وفلسطين وسوريا واليمن والسودان ...وبقية الدول العربية فلن تجد وراءهم إلا الموت والدمار والإنتحار ) . الأخ العزيز كاتب المقال لكم التحيات • بنفس المنطق الذي أنت بدأت به : • بدون مقدمات ولا نهايات ندخل في مرارة الحقائق . • والحقائق يجب أن تكون حقائق بالمعنى الصحيح . • وذلك المعنى الصحيح سوف لا يطربك ولا يطرب الآخرين . • في البداية نتفق بأن الضمير في ( فتابعهم ) . • إشارة إلى جماعات الإخوان المسلمين . • ولكن تلك الدول التي أشرت إليها عرفت الموت والدمار والانتحار . • في غياب سيطرة جماعات الإخوان المسلمين . • فهي كانت وما زالت دول تحكمها العلمانية وليس الإخوان المسلمين . • تلك العلمانية الفاشلة التي أذاقت شعوبها مرارات التجارب . • وإلا لما ثارت الشعوب في تلك الدول وأسقطت قياداتها . * وإلا لما عرفت انتفاضات الربيع العربي في تلك الدول . • وتجارب العلمانية في تلك الدول امتدت لسنوات عجاف طويلة . • وفي كل تلك الدول التي ذكرتها نجد حقيقة أخرى لا تعجبك . • فإن شعوب تلك الدول كانت تختار نهج الإخوان المسلمين . • وذلك بعد إسقاط النظم العلمانية القاتلة المدمرة في دولها . • ثم هي كالعادة تلك المؤامرات الكبرى في إزالة النظم الإسلامية . • حدث ذلك في الجزائر وفي مصر وفي الصومال وفي تونس وفي الكثير من الدول العربية .
• وسؤالنا لكم هو إذا كان الموت والدمار والانتحار في ظلال الإخوان المسلمين . • وهو نفس الموت والدمار والكبت والويل في ظلال الحكومات العلمانية . • تلك العلمانية المقيتة التي أدت إلى ثورات الربيع العربي . • لماذا تكون خيارات الشعوب العربية هي نهج الإخوان المسلمين كل مرة ؟؟ • وإذا قبلنا جدلاً بفشل العلمانية في حكم البلاد العربية . • وقبلنا جدلا بفشل نهج الإخوان المسلمين في حكم البلاد العربية. • فما هو البديل الذي تراه مناسبا في حكم تلك الدول العربية الحائرة ؟؟ .
|
Post: #3
Title: Re: لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للع
Author: عباس خضر
Date: 08-22-2017, 06:34 PM
Parent: #2
فذلكة تاريخية سريعة للأخونة المريعة يا أخي العزيزبكري كدي أبحث التاريخ الحديث بدقة وتأني في هذه الدول اليمن الصومال الجزائر تونس وحتى سوريا وخاصة مصر والسودان، تجد أن ما قلته عن (العلمانية) ليس صحيحاً فمعظمها جاءت بطرق سلمية أو إنتفاضية ضد عسكرية ومن ثم إنتخابات ديموقراطية فهي إذاً لم تأتي بإنقلابات دموية ولم تقتل أي مواطن أو قتل رئيس دولة وكما أن هذه الشعوب لم تشعر بأن هذه أصلا (علمانية) وأثرت في دينها وعقيدتها ولم يهرب أحد مهاجراً بدينه ولم نسمع بطلبة لبسوا سلاسل صليبية ولم تغير دساتيرها ولم تقتل أو تعذب صحفيين أو معارضين أو متظاهرين فالحرية فيها مبدأ أساسي ((والقرآن مصدر من مصادر التشريع)) حتى في دستور الإستعمار الإنجليزي على ما أظن.. وبعضها تحول (لديكتاتوريموقراطية) وأزاحتهم إنتفاضات سودانية ناجحة (عبود ونميري) أو ثورات ربيعية تغلغل فيها الأخوان بعد ان شاهدوا نجاحاتها بمساعدات قطرية (مصر وتونس) وخاصة الحكم الإخواني السوداني الإنقلابي الذي نجح في غفلة من الزمن والذي مد يد العون لإخوانه الإنتهازيين هناك. لكن اليوم في السودان تمنى الكثيرون عودة الإستعمار الإنجليزي بديلا من تسلط الكيزان بعد يأسهم من هذه المعارضات الهزيلة. ولقد فهم هذا البشيروبعض الأخوان وحتى المرحوم الترابي وبدأوا محاولات إصلاحية خجولة أكثرها صياحاً وكلاماً وتصريحات وشوفونيات.فأنظر لتاريخ كيزان مصر أو بؤرة الإخوان والحركات المتأسلمة بأنواعها في العالم :قتل قتل قتل كل ما يعتقدون أنه ليس معهم أو يعترض طريقهم للتسلط بل وقتل الرؤساء بدم بارد، كما ذكرقتل النقراشي بيك ومحاولات كثيرة لقتل جمال عبد الناصرأكثر رئيس محبوب في العالم العربي الذي قاوم بشدة الإستعمار وإسرائيل وأمم القناة وساعد اليمن والفلسطينيين وتم قتل الرئيس المؤمن كما يحب أن يسمي أنور السادات في يوم إنتصاره 6إكتوبرسنة 71م ،وقتل عدد كبير من الصحفيين المصريين والسياح وفي لبنان كذلك ومحاولات حثيثة لقتل حسني مبارك كان آخرها محاولة أديس ابابا واتهم فيها السودان ومازالت التفجيرات تحدث في مصر والصومال وكانت قد حدثت مجازر في قرى الجزائر وتفجيرات في تونس ومقتل زعماء معارضة فيها وإندلعت المظاهرات والشعب يوما إذا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجي ولابد للقيد أن ينكسر وحتى إقتنع راشد الغنوشي الرئيس العالمي للأخوان حينذاك بان الديموقراطية واطلاق الحريات هي خير وسيلة لحكم الشعوب.
|
|