ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة

ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة


08-19-2017, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503152541&rn=0


Post: #1
Title: ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-19-2017, 03:22 PM

02:22 PM August, 19 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*هو كلب آل بابكر عيد...وتحدثنا عنه من قبل..
*ونتحدث عنه اليوم بعد حديث مع قارئ عربي ذي ذاكرة حديدية..
*وزوجة رب الأسرة هي التي أطلقت عليه هذه التسمية...الكلب ابن الكلب..
*وذلك بعد أن كان الجرو الظريف...الجميل...الأصيل..
*وهو بخلاف كلب أل باسكر فيلد في الرواية العالمية الشهيرة..
*بل هو على العكس منه تماماً..
*فرغم التشابه بين اسمي صاحبي الكلبين الا أن الذي بين الحيوانين مختلف جداً..
*فأحدهما شرس...........والآخر شره..
*فكلب آل بابكر عيد يأكل (أكل السوسة والعافية مدسوسة )..
*أو أن عافيته هذه لا تتجلى إلا في الداخل..
*فحين ينهزم خارجياً - كعادته - يهرع إلى البيت لينتقم مما بداخله من حيوانات..
*ينتقم من الدجاج...و القط...والحمار...والغنم..
*وصار مضرب مثل ببلدتنا- والمنطقة بأسرها- في (التهويش) ..
*وفي يوم طالبت (الحاجة) أبناءها بضرورة التخلص من الكلب (العِرَّة)
*فقد بلغ بها الغضب منها مداه وقالت إنه (يطفح) بلا فائدة..
*وأوشك الأولاد على تحقيق أمنية والدتهم لولا تدخل أبيهم في اللحظات الأخيرة..
*لقد أصدر قراراً بمنح الكلب فرصة لتصحيح (الأوضاع)..
*وصبر آل بابكر عيد على ابن الكلب شهراً...واثنين...وثلاثة..
*وخلال شهور الصبر هذه اجتهدوا في تعليم كلبهم ما يجب أن تفعله الكلاب..
*اجتهدوا في أن يجعلوا منه كلباً...ولكن دون جدوى..
*وفرحت (الحاجة) حين أسر إليها زوجها ذات ليلة أن الكلب موعده الصبح..
*وفي تلكم الليلة تجاوزت (الفلاحة) الداخلية للكلب كل الحدود..
*فقد تلقى هزيمة نكراء بالخارج..
*هزيمة أوقعها به جرو صغير لا يتعدى عمره عمر صبر آل بابكر عيد عليه..
*وأحدث في ليلته الأخيرة صخباً لم يعهد فيه من..
*وتدخلت عوامل غيبية لتعجل بالنهاية قبل الكبير... وتضيف (أليس الصبح بقريب؟)..
*ولم يطرف لأي من الحيوانات جفن...وكذلك أفراد الأسرة..
*ثم حدث فجأة أمر عجيب مع أولى خيوط الفجر..
*حدثت جلبة مخيفة ارتجت لها جنبات الدار...ثم هدأ كل شيء فجأة كما بدأ فجأة..
*أطبق سكون رهيب على الأرجاء..
*سكون لم يشرخه إلا صوت المؤذن وهو ينبه لصلاة الصبح..
*وقام حاج بابكر للوضوء متثاقلاً من أعياء السهر وهو يدمدم (أصبر يا كلب)..
*ولكنه فوجئ بباحة المنزل قد أصبح عاليها سافلها..
*والكلب مسجى في منتصفها وما في جسده شبر إلا وفيه بصمة النهاية..
*فيه نقرة ديك...أو رفسة حمار...أو خربشة قط...أو عضة تيس..
*وفي المساء كانت (البليلة) تُوزع على الجيران...كرامةً..
*فقد تم التخلص من (ابن الكلب !!!).

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • صوت المرأة وثقافة المرأة: أي صوت زار بالأمس خيالي؟ (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سعودي لدكتور سوداني : انت عبد اسود..وكلب سوداني..!! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • خزاك الله يا عثمان ميرغني ألم يفتح الله عليك بكلمة تفحم بها ابراهيم مطر بقلم يوسف علي النور حسن
  • نظرة على منظومة القيادة الفلسطينية بقلم سميح خلف
  • السينما والتلفزيون والمسرح تحارب المعاقين تحقيق اسعد عبدالله عبدعلي
  • ® في جمهورية موزنا الگاااااذب π√
  • قدماء السودانيون في كل اقاليم السودان لم يعرفوا الإبل قبل عام 400 ق م بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • رسالة إلى رئيس جمهورية جنوب السودان ! بقلم أفندي جوزيف
  • انقلاب البحر الأحمر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر: آمال وواجبات (3) بقلم الطيب مصطفى
  • من قال؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • فاطمة مهيرة السودان رغم أنف مزمل فقيري وكل شيوعي بقلم علي الكنزي
  • القّتلة في مراسم العزاء..هل حضروا بشّخوصهم أم بصافتهم..؟ بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية بقلم الطيب محمد جاده
  • جمع للسلاح أم تتبع (لظل ) الفريق طه في دارفور بقلم محمد بدوي
  • تساءل عبدالباقي الظافر: أين كبار الحزب الشيوعي؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • سوسيولوجيا المثقّفين العرب في الغرب بقلم د. عزالدين عناية∗
  • إليكم أعود.. وفي كفِّي القمر: قصة قصيرة بقلم عمر الحويج
  • مدى ضرورة الدين؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • تشييع فاطمة جرس انذار لما ستكون عليه الامور في مستقبل ايام السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تبسيط أعمال الحج بقلم د. عارف الركابي
  • لو أطبقتْ راحتيك على زهور! بقلم الصادق الرزيقي
  • هذا العمل لا يرضي فاطمة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وثائق أمريكية عن نميرى (46): عزل منصور خالد، مرة أخرى بقلم محمد علي صالح
  • فاطمة احمد ابراهيم نبع الخير بقلم هلال زاهر الساداتي
  • للمتباكين بدموع التماسيح لطرد جنرالاتهم بالهتاف فاطمة قوية ضد الحرامية فاجعتنا ليست كبري ليفتتحه ال
  • سِفْر عطاء معطاء : 4من 4 ( نحر السودان الموحد على مذبح إيقاد) بقلم محمد آدم عثمان
  • الجزائر تكسر الحصار وتفتح أبواب الأمل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حتما سنَّنطحها: ناصية حلم !! بقلم د.شكري الهزَّيل

    المنبر العام

  • لماذا ومن اجل من ؟ خان الصادق اسماعيل التحالف
  • دعما لمسيرة فايزين الخيريه ،،،كل العندي للبيع
  • فريق محامين للإفراج عن “48” سودانياً في السعودية
  • إتفاق بين سوداني إماراتي لزراعة مليون شجرة في مناطق التصحر
  • أزمة مكتومة داخل الطريقة الختمية بسبب قرارات أصدرها نجل الميرغني
  • فاطمة السمحة ،بت ابراهيم، اجمل إمرأة ماتت في العالم...
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية
  • جون قرنق يتحدث عن أستغلال الحكومة القبلي القبيح لعض القبائل العربية في دارفور. هدية لبريمة.
  • و فاة الاستاذة عيشة بشرى ادريس فى كندا..
  • احمد الشفيع ود فاطنة السمحة...الذي عزيته بالامس
  • هل يستقيل الرئيس ترمب قبل نهاية هذا العام؟؟؟؟
  • بالله عليكم طالعوا ماكتبه الكاتب العماني عبد الله حبيب عن السودانيات
  • المعلم .. والدرس !!
  • نعم نزار قباني
  • فبرحيلها ينفصل الجمرُ عن صندل الحركة النسائية المناضلة .. كمال الجزولي عن فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل تتجه أزمة مثلث حلايب للتحكيم الدولي؟
  • سبحان الله ! هبوط مفاجئ من حوالي 4900 إلي حوالي 2800 (صور)
  • الفاظ عنصريه من موظف سعودي على دكتور سوداني بعد رفض منحه اجازة
  • السيارات اليبية التي دخلت عبر دنقلا تعادل التي دخلت الي دارفور اذا لماذا مصادرة الاخيرة

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan