حديث الجمعة ..مسلسل الجرجرة كتبه صلاح الباشا

حديث الجمعة ..مسلسل الجرجرة كتبه صلاح الباشا


01-20-2023, 01:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674216696&rn=0


Post: #1
Title: حديث الجمعة ..مسلسل الجرجرة كتبه صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 01-20-2023, 01:11 PM

12:11 PM January, 20 2023

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر




اصبحت ثقافة ( الجرجرة) هي مايميز الفعل السياسي في السودان .. فقد استمر انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م والذي رتب له عدة جهات محلية ( موز وحركات وفلول ) فضلا علي مشورات اقليمية من جهة الشمال الجغرافي. وتم التنفيذ فتم نحر ثورة الشباب المدهشة من الوريد الي ماقبل الوريد بقليل.
فاستلم الشباب منذ الوهلة الاولي للانقلاب دفة المناهضة للانقلاب الاهوج الداقس.. فتدفقوا كسيل العرم في كل مدن السودان . فما كانت من قوي الردة الموزابية إلا الانزواء والخوف والاضطراب لحين هدوء العاصفة.
ثم تدخلت قوي اقليمية ليس من بينها الشمال وقوي دولية وافريقية ايضا لاحتواء الانقلاب ومحو آثاره.
وبعد ان اتفقت قوي الثورة والجيش علي اتفاق اطاري يخرج البلاد من عنق الزجاجة الانقلابي وفرح السودانيون باقتراب تشكيل حكومتهم المدنية كاملة الدسم .. إلا وتطلق مجموعات الموز تحركاتها الحاقدة لابتداع كتلة جديدة تناويء وتقاوم الاطاري.
ذلك الامر لم يثر الدهشة .. إنما أثار الدهشة هو ولوج الاتحادي الاصل( السيد جعفر الميرغني) الي داهل ذلك التكتل المناويء وقيادته بالرغم من ان السيد جعفر وحزبه لم يكن محسوبا علي جماعة الموز .
فما الذي جري للاصل حتي يغرق بكامل ارادته ويفقد جزءا عزيزا وغاليا من كوادره الفاعلة و جماهير الوفية فيما تبقي من حزبه المتشقق اصلا .. ؟
فهل ياتري فقد هذا الحزب قراره الوطني المستقل وارتمي بكامل ارادته في احضان الذين لا يريدون خيرا لهذا الشعب السوداني النبيل الصابر وكأن امر الوطن ونتائج دماره لايعنيهم كثيرا فيهربون عند الشدة ليواصل شعبنا صموده لاسترداد مكتسبانه كاملة غير منقوصة؟.
لماذا تريد بعض الدول الاقليمية تحطيم هذا الحزب الاتحادي الذي كان عملاقا ومؤثرا في الحياة السياسية السودانية لعشرات السنوات حتي مرحلة صمود التجمع الوطني الديمقراطي.
لذلك نقول .. دعوا الاحزاب السودانية وفقا لرغبات وآمال الشعب السوداني الذي لايقبل مزاجه التوجيهات من خارج الحدود .. خاصة من دول لم تعش لذة وحلاوة الديمقراطية مثل شعب السودان .
وحقا فعلت لجنة المعلمين حين رفضت دعوة السفير الامريكي بالخرطوم لمناقشتها في أمر اضراب المعلمين باعتباره شانا داخليا لايعني السفارة شيئا.
نعم انها الروح الوطنية الخلاقة.
برافوووو لجنة المعلمين . بل برافووو لكل معلمي بلادي الذين قدموا درسا عالي المقام للعملاء الاغبياء ( المسطحين ) كعادتهم.
والي اللقاء ؛؛؛؛؛

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى