*يتدثرون بثوب الدين وينادون بالدفاع عن الشريعة ومحاربة الشيوعين والعلمانيين والملاحدة والضالين والمضلين .. *ثم يهرولون طلباً للحماية عند (بوتين) !!.. *ينادون بمحاربة الربا والفساد والسرقة والإختلاس ويكثرون من التكبير والتهليل .. ثم يعاقبون (لصوصهم) بقانون التحلل بأقل (تحصيل) !!.. *يهتفون : الشريعة غايتنا .. *ثم يعلنون بتأريخ 24/2/2015 عدم مطالبتهم بالشريعة .. و(كمان) لا يرفضون رئاسة غير المسلم للدولة !!.. *يلتحفون لباس التقوى والبراءة والصلاح ثم يذيقون من يخافونهم سوء العذاب في بيوت الأشباح !!.. *يحشدون الغلابة و(الجاعانين) في إعتصام الموز .. ثم يلعنون سنسفيل العسكر وجدودهم لأنهم يريدون الإتفاق مع المدنيين الذين ينادون بالدوس على أي كوز !!.. *ما يهمهم هو مواصلة قهر و(خبت) وضرب وقتل الشباب الأشاوس وإسكات صوتهم !!.. *وما يسعون إليه هو (العيش) والتمكين مرة أخرى تحت رعاية وحماية (الجيش) !!.. *يفرحون و(ينططون) عندما يعيدهم مجلس الوزراء الإنقلابي لمواقعهم (القديمة) .. ثم يفزعون و(يجقلبون) وهم يرون أن الكنس قادم لا محالة !!.. *يحجون إلى (ماما) القوات المسلحة آناء الليل وأطراف النهار سراّ وعلناً طمعاً في عودتهم للكراسي التي (برطعوا) فيها طيلة سنوات حكمهم الإستبدادي الآحادي .. وعندما يجدون صعوبة في ذلك يسارعون بلا خجل في (تأليف) وإخراج مواكب الكرامة وما أدراك ما الكرامة !!.. *الكرامة التي لم تخطر على بالهم وهم يستقبلون آلاف جنود اليونميد واليونميس ومختلف أوباش إبليس !!.. *الكرامة التي كانت نسياً منسياً عندما كان عشرات المبعوثين الأجانب يجوسون خلال الديار ولا يفكرون في مقابلة من يسمونه ب(أسد افريقيا) الذي يتفرج عليهم بمسكنة منقطعة النظير !!.. *الكرامة التي لم (يزحفوا) تحت رايتها ليهتفوا خيبر خيبر يايهود ... والبرهان يلتقي بالنتن ياهو ..ثم يزف إليه أحر التهاني بمناسبة فوزه بالإنتخابات التشريعية مع أمله بتعزيز العلاقات بين السودان وإسرائيل بكل الحب وأكاليل الورود!!.. *الكرامة التي داسوا عليها وهم يغضون طرفهم ولا ينطقون ببنت شفة وأجزاء كبيرة من البلاد يتم إحتلالها خلال فترة حكمهم الجبان !!.. *كرامتهم الموغلة في الإنتهازية المنحطة تتلخص فقط في محاولاتهم القذرة لإفشال الثورة وزرع الفتنة والتناحر في مختلف ربوع البلاد بإسم الحفاظ على الدين .. *لكن .. *جيل اليوم الذي سيظل بمعزل عن الأدلجة والخرمجة وتصديق اللافتات والشعارات المستهلكة (المستهلبلة) لا ولم ولن يركن للراحة إلى أن يخلو السودان و(ينضف) تماماً من كل الذين يكذبون ويضللون ويتلونون ويتخابثون ويتمكنون ..ثم يصرخون : *لا لدنيا قد عملنا !!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022