السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2022, 05:51 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم

    04:51 PM December, 03 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يثير إشفاقي ذلك الرهط من شباب الجلابة الذي يخلع عروبته وإسلاميته (أو الإسلاموعروبية كما يسمونها) ويعرض بهويته الأفريقية "الخالصة" في ############ات البلد. ووقلت إنهم يثيرون إشفاقي لا حنقي لأنهم ضحايا سياسات عربية وإسلامية نزعت من وجدانهم تلك المعاني نزعاً وألجأتهم إلى هويه أفريقية ظنوا بها خلاصهم من العروبة والإسلام وما هو كذلك. فقد هدت كاهل هؤلاء الشباب سياسات للدولة في السودان جعلت هوية الجماعة العربية الإسلامية هي هوية الدولة الوطنية حصرياً مع أنها دولة تستوطنها هويات عديدة.

    وقد بلغت هذه السياسة ذروتها على يد الإنقاذ على أنها لم تستنها أول مرة. وضاعف من جفاء هؤلاء الخلعاء للإسلاموعربية عروبة "الكفيل" التي عانوا منها في مواضع هجرتهم ببلاد العرب التي حقنتهم بالمرارات. وترشح هذه المنطويات الآن على صفحات الإنترنت. وما يشفقني عليهم أنهم من فرط ضيقهم بذلك كله نسوا أنهم حين يهربون من الإسلاموعربية إلى افريقيا فإنما يهربون إلى هوية معطونة في العروبة والإسلام كالطحنية والعسل. فاللسان العربي أوسع انتشاراً في افريقيا من موطنه الباكر في آسيا. ومن الجهة الأخرى لا يغلب الإسلام في قارة مثل أفريقيا. فمما يشفق على هؤلاء العارضين بهوية افريقية "خالصة" هو استعدادهم الذهني المحير لإسقاط العروبة والإسلام في توخيهم أفريقيا. وأتمني ان تكون كلماتهم في هجاء الإسلاموعربية هي كلمة قيلت في لحظة غضب.

    كنت عرضت مراراً على هؤلاء الخلعاء أرشيفاً لعناية جيلنا ومن سبقنا بهويتهم الأفريقية في سياق النضال ضد الاستعمار وفي سبيل استقلال اقتصادي واجتماعي وثقافي للقارة. وزدت بأن عرضت عليهم حتى ما صدر بحق افريقيا عن الدولة السودانية الموصومة بالتواطؤ مع العرب دون أفريقيا. وهو كثير ومشرف بكل المقاييس. وأعدت عليهم القول أننا حين لقينا افريقيا لم نلقها جسداً واحداً بل جسدين متنازعين جداً حول خطة التحرر الوطني ومعاداة الاستعمار: كتلة الدار البيضاء التحررية وكتلة منروفيا الجانحة للاستعماريين. وكنا في الأولى ونحن في أسوأ أحوالنا. ثم عرجت على الحركة القومية الجنوبية، التي ترغب في احتكار الصفة الأفريقية، وقلت إنها لم تعرف في الغالب من أفريقيا سوي الرعيل الرجعي الاستعماري. وقد اضطرها إلى ذلك نهجها الانفصالي الذي حببها إلى أشرار أفريقيا لا أخيارها.

    وقد نبهتني مقالات قرأتها للدكتور محمد وقيع الله مؤخراً في الصحافة أن عناية الجلابة بأفريقيا وأفريقيا الشتات كانت ايضاً شغل جماعة يقظة من ناشطي الحركات الإسلامية. ففي هذا المقالات، التي اتسمت بصبر شديد على البحث، رصد وقيع الله تأثير دعاة من مسلمي السودان على تكوين المرحوم مالكوم إكس (1925-1965) الزعيم المسلم بين الأمريكان الأفارقة والذي بث العزة بالسواد والأفريقانية بينهم بما لا يوازيه سوي المرحوم مارتن لوثر كنق. فقد تربي مالكوم على يد المرحوم أليجا محمد، زعيم جماعة "امة الإسلام" الذي تلقي بعض إسلامه من الشيخ ساتي ماجد، الداعية الدنقلاوي الذي قدم إلى أمريكا في 1904. ثم تعرف مالكوم على الداعية السلفي السوداني احمد حسون وتفقه على يديه. وحسون هو الذي غسل جثمان مالكوم بعد اغتياله وجهزه لتقاليد الرحيل المسلمة. وكان مالكوم قد تعرف أيضاً علي السيد أحمد صديق عثمان (الحلفاوي) الذي أبنه عند قبره. وقصة حوارات أحمد مع مالكوم شيقة. وقد ترجم وقيع الله خطاباً أرسله مالكوم إلى أحمد يسال فيه عن تفسير بعض الآيات. ومنها "يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً". وقال وقيع الله إن مالكوم ربما استشعر في الآية تحيزاً ضد السواد وهو الذي كان يبث العزة به في أهله. وقد جاء أحمد بصيغ مختلفة لشراح الآية طمأنت ملكوم على دينه.

    وتصادف وأنا أقرأ مقالات وقيع الله النبيهة أن كنت أقلب صفحات كتاب المرحوم عبد الرحمن مختار المعنون (خريف الفرح). ولم أكن مستعداً للمفاجأة التي عثرت عليها فيه. فقال عبد الرحمن إن المرحوم السيد علي استدعاه يوماً من عام 1960 وهو على أهبة السفر لأمريكا. وتدارس السيد علي مع عبد الرحمن حركة الحقوق المدنية التي قادها مارتن لوثر كنق وتزايد اعتناق السود للإسلام. وتنبأ السيد أن الإسلام سيبلغ مداه في أمريكا ويغلب في عام 2000. ولم يستبعد أن يسود عليها أفريقي أمريكي بالانتخاب. كما طلب من عبد الرحمن أن ينتقي له كتباً عن حركة السود تلك. قد أفاض في الحديث عن مارتن لوثر كنق. وزكي له تعدد الزوجات (؟) إذا كان جاداً في دعوته لتكاثر السود في أمريكا حتى يفاخر بهم الأمم. وقد سأل عبد الرحمن أن يلتقي بمارتن لوثر نيابة عنه وقد حمله رسالة له. وقال عبد الرحمن أنه فعل وأحسن مارتن لوثر استقباله ووعد أن يكون السودان أول بلد يزوره متي سنحت له الفرصة لزيارة أفريقيا.

    وهل غادر الشعراء من متردم؟


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عصابات نيقرز تهاجم مستشفى جنوب الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • اليوم الذكرى الاولى لرحيل كابلى السودان توثيق عن كابلى
  • سوداني يستولى على شريحة اتصال كانت معلقة على (طائر) و يستخدمها بتلفونه الخاص!!
  • الطبخة المسمومة!
  • البرهان يعترف بمشاركته في إنقلاب حزب البعث، اعترافات وتناقضات
  • اجمل هدف في مونديال قطر 2022 هو هدف الكاميروني ابوبكر في صربيا
  • ترتيب الجمليه ومستحليه جامعة الخرطوم و افضل 100 جامعه فى العالم امريكا
  • "....عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم.."
  • انا لله وانا اليه رجعوان وفاه الشاب صلاح محمد التجاني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • سودانيون على مقاعد المتفرجين والمطبلين كتبه شوقي
  • هل سيرفض المكون العسكري التوقيع علي الاتفاق الاطاري بحجة انه لا يحدد تكوين مجلس اعلي للقوات المسلح
  • المعلقة السودانية ـ موديل الاتفاق الإطاري كتبه فيصل علي الدابي\المحامي
  • التكتل المخابراتي وتجميع هوام متحدون ضد الثورة كتبه عمر الحويج
  • داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قصة قصيرة:ممنوع الموت يوم زواج العم بابكر! كتبه أحمد الملك
  • أمنة الجيدة رائدة تعليم المرأة لوحة بأهية بدرب الساعي كتبه عواطف عبداللطيف
  • البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
  • عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   

    12-03-2022, 06:32 PM

    Omer Abdalla Omer
    <aOmer Abdalla Omer
    تاريخ التسجيل: 03-02-2004
    مجموع المشاركات: 4237

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد � (Re: عبدالله علي إبراهيم)

      مبالغة!
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de