هذه المرة بعيداً عن رأينا ، طُلب منّا إرسال رسالة من شريحة كبيرة من الضباط، و ضباط الصف، و الجنود المعاشيين، لديهم إجراءات متعلقة بتسويات معاشاتهم، او تعديلات قرارات المواد الخاصة بهم، و اللجان الطبية، و المصابين، مرتبطة بإجتماعات مجلس المعاشات.
مجلس المعاشات حسب العُرف يجتمع مرة في الشهر لحلحلة قضايا المعاشيين، و يرأسه رئيس هيئة الاركان.
آخر إجتماع لهذا المجلس إنعقد قبل اكثر من عامين، حيث تراكمت القضايا، و يُعاني اصحاب الحاجة الملحة لإنعقاده معاناة فوق معاناتهم، و بؤسهم.
ارحموا هؤلاء قد افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن، فهم اصحاب حق لا يتسولون، ولا يستجدون.
معظمهم مصابي عمليات، من كبار سن، و اصحاب نسب عجز متفاوتة، اعياهم الفقر، و المرض، و البحث عن حقوقهم بلا جدوى.
كسرة..
إن لم تتم معالجة قوانين القوات المسلحة التي تفصل بين القادة، و ضباطهم، و جنودهم لآلاف السنين الضوئية حيث الإمتيازات، و المكاسب ستتآكل هذه المؤسسة، و ستتقزم إن لم تكن قد وصلت الي هذه المحطة بعد، ستنهار من الداخل لأن من هم بالخدمة ينظرون حال من سبقوهم فيؤثر بشكل مباشر في ادائهم، و عطائهم.
قسماً بالله نعرف ضباط و ضباط صف، و جنود يعملون طُلب باليومية، و سعداء الحظ منهم " سواقين ترحال" و مؤسستهم مختطفة تُدير عشرات المليارات من الدولارات لحساب الجماعة، و الجنرالات.
هل تعلم يا مؤمن يتسابق الضباط، و الافراد، في الخدمة للإلتحاق بمليشيا الجنجويد " الدعم السريع" و تُدفع الرشاوي، و الهدايا لأجل ذلك؟
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 18 2022