قصة مؤثرة تقطع نياط القلب حزناً
"حنيــــــــــــني إ ليــــــك وليل الغربة أضناني"
+ كان لأرملة ابنٌ وحيدٌ مُدللٌ ، بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها
وشد عصار ترحاله غلى بلاد ا للله الواسعة ؛قالت له اتتركني وحيده ؟؟ فقال لها
سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبليثم سافر وكانت دائما ترسل
له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها ففكرت في حيلة ذكية في غير ما
خُبْثٍ لكي تستعد دفءَ أ نفاسه غلى ما بين ثديَيْخا ، فعسى ولعل ذلك يحرك لديه
ما تبخر من حنين غلى رائحة ذلك الحُضن الذي طال ما احتواه بشراك نعليه،
و ولكأنما طبعُ الحنين ك"عطش النبع غلىحاملاتالجِرار."
+فأرسلت له خطاباً تقول به ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة
واصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي ماتحتاجه لأرسله لك
وبالفعل نجحت الخطة!
+ فلم يكن يعودها في مرشها وعجزها إلى بعد نَيْفٍ و نَيْفٍ و كان يكتفي
فقط بأن يرسل إليها خطاباً مقتضباً بين كل فينة وفينة فقط يطلب منها مدداً
من المال وكانت هي تمده بكل ما يطلبه و يحتاجه و لم تكن حزينة من سلوكه
بل كانت سعيده جدا لانه اصبح يخاطبها .. علي الرغم انه كان يخاطبها لأجل
مصلحته الخاصة وليس حباوعطفا عليها ولكنها لم تهتم اطلاقاً بهذا الامر!
و بعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوابات الأم فأرسل لها جواب تلو أخر
ولم ياتيه اي رد منها فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت
فأسرع اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال
فإذ يتفاجئ ان بيتها يسكنه رجل غريب
+ وعندما سأله من انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة
أشهروأخيرا علم من جيرانه انه سائت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة
خصوصا ًانها باعت كل مقتنياتها واثاث منزلها ثم باعت المنزل حتي عندما
مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارعولم يعلم أحد اين انفقت
كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ماباعتهفحينها إنهار الشاب في البكاء
ولم يعد بوسعه ان يقول شيئاً!..
فيا اخي الكريم \ اختي العزيزة . الام اجمل هدية
وهبها الله لنا فأهتم بأمك دائما بالسؤال عنها .. إهتم بوالدك ..
حتي إذا بعدتك ظروف الحياة عنهم عن طريق عمل بالخارج
او زواج او اي ظرف أخر فلا تنسي ان سؤالك عنهم وحده كفيل
ان يغير حالتهم النفسيه 180 درجة اللهم ارزقنا رضي والدينا
اللهم اجعلهم تيجاناً 👑 على رؤوس الحزانى..لا يراها
إلا من فقد أحد والديه أو كلاهما /center]
قصة مؤثرة تقطع نياط القلب حزناً
"حنيــــــــــــني إ ليــــــك وليل الغربة أضناني"
+ كان لأرملة ابنٌ وحيدٌ مُدللٌ ، بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها
وشد عصار ترحاله غلى بلاد ا للله الواسعة ؛قالت له اتتركني وحيده ؟؟ فقال لها
سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبليثم سافر وكانت دائما ترسل
له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها ففكرت في حيلة ذكية في غير ما
خُبْثٍ لكي تستعد دفءَ أ نفاسه غلى ما بين ثديَيْخا ، فعسى ولعل ذلك يحرك لديه
ما تبخر من حنين غلى رائحة ذلك الحُضن الذي طال ما احتواه بشراك نعليه،
و ولكأنما طبعُ الحنين ك"عطش النبع غلىحاملاتالجِرار."
+فأرسلت له خطاباً تقول به ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة
واصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي ماتحتاجه لأرسله لك
وبالفعل نجحت الخطة!
+ فلم يكن يعودها في مرشها وعجزها إلى بعد نَيْفٍ و نَيْفٍ و كان يكتفي
فقط بأن يرسل إليها خطاباً مقتضباً بين كل فينة وفينة فقط يطلب منها مدداً
من المال وكانت هي تمده بكل ما يطلبه و يحتاجه و لم تكن حزينة من سلوكه
بل كانت سعيده جدا لانه اصبح يخاطبها .. علي الرغم انه كان يخاطبها لأجل
مصلحته الخاصة وليس حباوعطفا عليها ولكنها لم تهتم اطلاقاً بهذا الامر!
و بعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوابات الأم فأرسل لها جواب تلو أخر
ولم ياتيه اي رد منها فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت
فأسرع اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال
فإذ يتفاجئ ان بيتها يسكنه رجل غريب
+ وعندما سأله من انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة
أشهروأخيرا علم من جيرانه انه سائت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة
خصوصا ًانها باعت كل مقتنياتها واثاث منزلها ثم باعت المنزل حتي عندما
مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارعولم يعلم أحد اين انفقت
كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ماباعتهفحينها إنهار الشاب في البكاء
ولم يعد بوسعه ان يقول شيئاً!..
فيا اخي الكريم \ اختي العزيزة . الام اجمل هدية
وهبها الله لنا فأهتم بأمك دائما بالسؤال عنها .. إهتم بوالدك ..
حتي إذا بعدتك ظروف الحياة عنهم عن طريق عمل بالخارج
او زواج او اي ظرف أخر فلا تنسي ان سؤالك عنهم وحده كفيل
ان يغير حالتهم النفسيه 180 درجة اللهم ارزقنا رضي والدينا
اللهم فاجعلهم تيجاناً 👑 على رؤوس الحزانى..لا يراها
إلا من فقد أحد والديه أو كليهما