لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي كتبه معتصم حمادة

لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي كتبه معتصم حمادة


09-19-2022, 12:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663588440&rn=0


Post: #1
Title: لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي كتبه معتصم حمادة
Author: معتصم حمادة
Date: 09-19-2022, 12:54 PM

11:54 AM September, 19 2022

سودانيز اون لاين
معتصم حمادة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر





معتصم حمادة
عضو المكتب السياسي
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

■ استقبلت بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باهتمام مميّز هذه المرة، خاصة وأن الاجتماع، كما أوضحت التصريحات التي سبقته، وعلى لسان أعضاء في التنفيذية، أكدت أنه سيبحث العناوين التي سوف يتضمنها خطاب فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبصراحة أقول: لم أكن شديد التفاؤل عما سيسفر عنه الاجتماع، خاصة بعد أن قرأت تصريح الناطق باسم الرئاسة يوم الخميس الماضي (15/9/2022) يقول فيه: إن التصعيد الإسرائيلي وضع الحالة الفلسطينية على مفترق طرق، ما يعني في الممارسة العملية أن الأمور ما زالت عند البحث والنقاش، ولم تحسم حتى الآن، رغم قرارات المجلسين الوطني والمركزي، التي تجاوزت مفترق الطرق، وخرجت من اتفاق أوسلو نحو استعادة البرنامج الوطني، برنامج المقاومة الشعبية بكل أساليبها، لتحقيق الأهداف النضالية للشعب الفلسطيني، أي أن المؤسسة التشريعية (المجلسان الوطني والمركزي) قطعت الشوط اللازم نحو التغيير، وأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ما زالت عند المواقف السابقة، أي تحت سقف أوسلو والتزاماته.
ولقد تحققت من صحة استنتاجي حين قرأت بيان اللجنة التنفيذية، التي ناقشت عناصر خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، بأنه سيشكل صرخة إلى المجتمع الدولي، و«الصرخة» هنا هي مجرد تعبير إنشائي، سيبقى حمّال أوجه إن لم يتم تفسيره في البنود اللاحقة للبيان، وجاء التفسير ليؤكد أن ما ورد في بيان اللجنة التنفيذية، لم يتجاوز حدود التعليق على الأحداث، وحدود إعلان النوايا، ولم يتضمن أي قرار عملي، أو أية خطوة سوف تخطوها اللجنة التنفيذية، لتجاوز «مفترق الطرق» الذي أشار إليه البيان المذكور أعلاه، وأن كل ما ورد في البيان لم يكن إلا مجرد تكرار لبيانات سابقة يمكن أن تصدر اليوم أو غداً، أو بالأمس، دون أن تضيف إلى الواقع العملي أي جديد.
والملاحظة الأكثر فجاجة في بيان اللجنة التنفيذية أنها تجاهلت أنها القيادة السياسية اليومية للشعب الفلسطيني، وأنها الجهة التنفيذية المكلفة من قبل المجلس المركزي في دورته 31 تطبيق قراراته، بإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بكل التزاماته واستحقاقاته لم تأتِ اللجنة التنفيذية لا من قريب ولا من بعيد، على ذكر هذه القرارات التي يشكل تطبيقها انعطافاً في المسار النضالي لشعبنا، ولم تتخذ قراراً واحداً، في التصدي للاستيطان، أو لجرائم الاحتلال التي أسهبت اللجنة التنفيذية في استعراضها في بيانها.
بيان اللجنة التنفيذية لم يخرج من تحت سقف أوسلو، وإن كانت قد أشارت إلى قرارات الشرعية الدولية، فالكل يدرك أن تفاهمات أوسلو بين القيادة السياسية للسلطة وبين الاحتلال تقول أن ما يتفق عليه الجانبان، هو التطبيق العملي لقرارات الشرعية الدولية، أي بتعبير آخر، وافقت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية في المفاوضات على نسف قرارات الشرعية الدولية، وإن ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون.
فضلاً عن ذلك؛ من حقي أن أسأل، لماذا تجاهلت اللجنة التنفيذية في بيانها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحدثت عن القدس عاصمة لها، لكنها أسقطت من بيانها عبارة شديدة الأهمية هي على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، أم أن اللجنة التنفيذية في «تجاهلها» لحدود حزيران (يونيو) إنما تمهد من أجل «حل» يقوم على تبادل الأراضي والقبول ببقاء الكتل الاستيطانية، والقبول بدولة – متصلة – أي مقطعة الأوصال، كما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عن «حل الدولتين»، بديلاً لدولة متواصلة أي ذات إقليم موحّد خال من كل عناصر التقطيع والتفتيت.
ختاماً؛ إن اللجنة التنفيذية، ومنذ انتخابها في شباط (فبراير) الماضي، لم ترتقِ حتى الآن نحو مسؤوليتها الوطنية، وما زالت محطة للدردشة والثرثرة السياسية (في ظل اجتماعات متباعدة زمنياً) وما زالت سياسة الهيمنة والتفرد هي المسيطرة على القرار الوطني، ما يضعنا جميعاً أمام مسار نضالي لإصلاح أوضاع المنظمة، ولشق الطريق أمام الإصلاح السياسي.

■ ■ ■

في العام 1974 اقتحم الزعيم الراحل ياسر عرفات، الجمعية العامة للأمم المتحدة، مسلحاً بالبرنامج الوطني (البرنامج المرحلي)، وخلفه المقاومة المسلحة، ووقف يخاطب العالم بكل شجاعة وقوة، وقال: «جئت إليكم حاملاً البندقية بيد، وغصن الزيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي».
أما ما يقوله بيان اللجنة التنفيذية للمجتمع الدولي: «لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي» ■



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 18 2022
  • تلبية للاحتياجات المتزايدة:السودانيون بالبحرين يناشدون توفير موظف جوازات دائم بالسفارة
  • جبريل المكون العسكري يريد السيطرة على كل السلطات السيادية، والامنية، وسلطات الدفاع والعلاقات الخارج
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم September, 18 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 18 2022
  • وحدة قوى الثورة بين الحقيقة و التضليل .. (٢) عبدالخالق محمد بابكر
  • لأول مرة العثور على حجارة السجيل التى عذب الله بها قوم لوط وأصحاب الفيل ..
  • عبـد الله عثمـان فى مقــام إبراهيــم
  • رحيل الاخت بثينة محمد نصر والدة سيد احمد وسامر ابناء الفنان الراحل مصطفى سيد احمد
  • السروري إخونجي محمد عبد الكريم يهاجم نظام الحكم في بلاد الحرمين من قناة طيبة
  • النساء (الفتوات) في بلاد العم سام!!
  • كنت متيقنا بنهايتهم المحتومة!
  • هيئة علماء السودان تهدد بمقاومة مسودة الدستور الانتقالي بالقوة
  • رباعية الخلق
  • السودانيون في مصر حدو وين ؟؟ ( منقول من قروبات دنقلا)
  • نداء عاجل بعدم السماح لمجرم الحرب القاتل عبدالفتاح البرهان بدخول امريكا
  • مجموعة ترتدي الكدمول اقتحمت منزل مواطن في الدامر
  • πرفقا، و إياك و سفه أحلام المسنين£
  • موقف قحت من التظاهرات
  • الرِدّة الكاملة و هزيمة الثورة تفتح آفاق حل سياسي جديد.
  • قبل تزح المؤسسة العسكرية !!يا قحاتي بعاتي
  • مافي امكانية في السودان لتصنيع محلي زي ده!
  • جبريل إبراهيم يحذر من القبول بالمجلس الأعلى للجيش ويشبهه بمجلس الإنقلاب
  • من يملك القرار في ازمتنا السياسية الجميع في ضلال يعمهون#
  • البرهان .. سفري السبب لي أزاي !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 18 2022
  • وهم تسليم السلطة للمدنيين كتبه تاج السر عثمان
  • النُصرة بمُجرَّد الحِياد ..! كتبه هيثم الفضل
  • قيادة جيش سودان اليوم أسوأ مٓنْ ولدتهم أمهات السودان، إطلاقاً! كتبه عثمان محمد حسن
  • الأغلبية المهمشة كتبه الطيب الزين
  • ساعة الصفر النظام يترنح الان يبحث عن كتبه امل أحمد تبيدي
  • الحزب الجديد ! كتبه زهير السراج
  • رداً علي تعليق مدير مكتب فكي جبرين الاخ سليمان عبدالله كتبه خليل محمد سليمان
  • طفل العاصفة و التعايش المجتمعي والبيئي كتبه نورالدين مدني
  • حكومة إنتقالية.... جاري البحث ! كتبه ياسر الفادني
  • بعيداً عن السياسة حنيناً في عشق الوطن قصة قصيرة: الكَرَبَة... بقلم : عمر الحويج
  • القوى التقليدية و الشيوعي و أختراق الأزمة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن