كل طاغية يلزمه جبان كتبه أمل أحمد تبيدي

كل طاغية يلزمه جبان كتبه أمل أحمد تبيدي


06-26-2022, 05:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656217120&rn=0


Post: #1
Title: كل طاغية يلزمه جبان كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 06-26-2022, 05:18 AM

04:18 AM June, 26 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


عندما يكون الحكم مطلق بدون مساءلة أو محاسبة وتنعدام فيه الشفافية هذا يؤكد إننا تحت سيطرة حكومة طاغية استبدادية تستمد شرعيتها بالسلاح والأحزاب المصنوعة والمنافقين... وتروج لهم وسائل الإعلام و تقدمهم كنخب سياسية منقذة للبلاد... التسويق لقبول الفاسد جريمة فى حق البلاد والعباد والإعلام المضلل كارثة لانه يقف ضد الحق وتسانده ف ذلك النخب التى تدعم الحاكم الفاسد وتصمت عن ظلمه وفساده وتصبح فيما بعد بطانة سوء تعمل على إطالة عمر الدكتاتوريات...لكن الوعي الشعبي دائما يتجاوز تلك السياسات التى تحاول تكميم الافواه و سلب الحقوق.. الحراك الثوري ترتفع وتيرته ضد العنف الذي تتبناه السلطة الحاكمة من أجل كبت صوت الشارع...
نحن نعيش مرحلة غياب القانون و انتشار السلاح وحرق القرى و استباحة الأحياء و النهب و انتشار المخدرات و التهريب ووووالخ مع ذلك يتم التهديد بالحرب قالها قيادي بحركة من الحركات المسلحة اذا تم فض الشراكة بين الحكومة والحركات سيكون خيارهم الحرب... تلك هي العقليات التى تريد إدارة البلاد لا تتحدث عن فشلها ولا فساد حكومتها ولا القضايا التى تم من أجلها حمل السلاح.. بل تتمسك بالسلطة رغم الانهيارات المتتالية... وتهدد بالحرب رغم أن صوت الرصاص لم يصمت ....
هل التهديد بالحرب سيوقف ثورة شعب؟ هل الرصاص سيجعل الثوار يتراجعون عن أهداف ومبادئ الثورة؟ الواهمون هم من يتخيلون أن التهديدسيجعل المد الثوري يتراجع و راية الحق تسقط... الجبان هو من يقوي شوكة الطاغية والآن الأغلبية تهتف بسقوط حكومة الانقلاب وتطالب بدولة القانون التى ستوقف هذه الفوضى والفساد المتزايد..
وراية الحق منصورة وأن تعالت أصوات الجبناء وأصحاب المصالح الشخصية الذين أتت بهم الترضيات والمحاصصات..
غدا تهدر الشوارع لدك قلاع الظلم والفساد


andكل نصاب يلزمه طماع وكل دجال يلزمه جاهل وكل طاغية يلزمه جبان.

جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 25 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 25 2022
  • برنامج موكب الحشد ثوار أمريكا ، السبت ٢٥ يونيو ٢٠٢٢
  • إعلان تظاهرة الخلاص الكبرى أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطاني

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 25 2022
  • تشكيل الأجهزة التتفيذية للحزب.الاتحادي الأصل ولجنة. الانتخابات
  • بيان من هيئة محاميى دارفور
  • 30 يونيو .. بداية الأمتار الأخيرة لنهاية الإنقلاب !!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستلذ الأمين أحمد نور للرحاب السنية
  • من غير كلام مليونية ثلاثين يونيو تمام اطلقت سهام
  • بقلب دام وعين دامعـة أنعى لكم العم مربى الأجيال الأستاذ الأمين أحمد نـور
  • وداعاً أيها الخليج:‏
  • أهل دارفــور لا يحتاجون مليشيات عشان يكون الرئيس منهم
  • الكلام في الممنوع : هسي عشان أهل دار فور يحكموا السودان نقوم نحن أهل السودان نتشتت كده ونتبهدل كده
  • حسين خوجلي... فى فتتيل لا حسين كتل لا حسين مَفَلَّق...
  • موسوعه اجمل ما قيل عن الاسلام والحكام والحريه
  • سودان بدون برهان
  • عتود المداح ... و ... حكومة قحت
  • وأنا ماذا أفعل؟!
  • مواكب 30 يونيو 2022م
  • الضباط المتقاعدون يطلقون النداء الأخير للمجلس العسكري
  • السر الامام...بحري الحكومية...حلفاية الملوك
  • مريم المهدي تدفع باعترافات في شأن لقاء الحرية والتغيير والعسكر
  • حقيقة وصف صحيفة إسرائيلية البرهان بـ «الجاسوس»
  • تسريبات عن تفاهمات بنسبة ٨٠٪ .. (العسكر) و (مركزي التغيير).. أحاديث السر والعلن

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 25 2022
  • النظام السياسي الأمثل للسودان. حجر في البركة الساكنة ٣/٣ كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • كُلكم وكُلنا من عائلة القرود والمغُور يا سامي صلاح!! كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • لقد هان من بالت عليه الثعالب ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب مَخْرَجُ قد يُصِيب كتبه مصطفى منيغ
  • قلق الامم المتحدة لا يكفي ! كتبه سري القدوة
  • نظرة عامة على المشهد السياسي والاجتماعي في إيران اليوم (3-3) كتبه عبدالرحمن مهابادي
  • يا حمدوك يا حمدوك بينما فضاء الديمقراطية رحب كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ديمقراطية ويستمنستر ومجاميع قحت‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • الإنقلابيون والحرية والتغيير ... بين حضن الخارج ورفض الداخل..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مولانا الميرغني.... عراب العلاقات السودانية المصرية
  • هل تستفرد ميليشيات الاسلاميين بقوي الثورة السودانية واين ستقف قوات الدعم السريع كتبه محمد فضل علي
  • مانفستو الثورة السودانية ! كتبه زهير السراج
  • مخالف سعادتك كتبه خليل محمد سليمان
  • رَجِّعُونا محل لقيتونا !! كتبه ياسر الفادني
  • (يونيتامس).. سقوط ورقة التوت كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الطريق إلى الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • الديموقراطية إعلام أكثر منها صناديق اقتراع كتبه أمل الكردفاني
  • قيس ولبنى من استفتاء الصفوف الخاوية إلى استحلاب الاستعطاف!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحرية و التغيير ركاب سرجين وقيع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفي جعابو عويش ولا بنطي نار كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • لا لمجلس السيادة ...نعم لمجلس القيادة كتبه محمد عبد المجيد امين (براق)
  • كيف تحول اجتثاث البعث الى اجتذاب كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف كتبه سري القدوة