*حين فجر العالم البريطاني (ليان ويلموت) صاعقته الرهيبة - إستنساخ النعجة دوللي - لم يكن يتوقع أبداً أن يحدث نفس الشيء في السودان ولو في مجالات أخرى !!.. *فهل يصدق ليان ويلموت أن بعض (عباقرتنا) قد استطاعوا - بكل إستهتار - ومن غير بذل أي جهد أو تجارب علمية (سافوتية) إستنساخ مشاكل و أزمات لا أول ولا آخر لها من المرحلة الإنتقالية؟!.. *أي والله من هذه المرحلة (المحددة) استنسخوا - و مازالوا - يستنسخون و يصنعون العديد من المشاكل (العويصة) !!.. *ولا تندهش ولا (تنكرش) ولا تموت أيها العبقري (ويلموت) إذا عرفت أن الشعب السوداني الفضل يكاد أن (يطرشق) من الزعل وهو يتفرج على هؤلاء العباقرة وهم (يتشطرون) في خنقنه صباح كل يوم جديد بالمزيد من التصرفات الصبيانية المؤذية بلا ذمة .. وبلا أي (حتة) ضمير .. وبلا أي وازع أخلاقي .. و بلا أية رحمة .. وبلا أي شوية موية من الزير !!.. *ويا ويل و سواد ليل هذا المواطن الغاضب لو تفرج أمس على (مخاليق) قاعة الصداقة الذين تم (حشدهم) وحشرهم هناك من أجل إنجاح إستنساخ هذا المسخ (المسيخ) السخيف !!.. *فشل البرهان و رهطه في التمرتس خلف مسخ مستنسخ أخر اسمه مجلس شركاء الفترة الإنتقالية .. *وقبله المسخ المستنسخ المستند على قوة دفع و (دفاع) الإدارة الأهلية !!.. *والآن شنو؟!.. *قالوا نستنسخ حاجة كدا اسمها ميثاق التوافق الوطني لقوى الحرية و التغيير !!.. *وكمان تعالوا و (الغداء علينا) .. *ثم (جوعوا) أطفال الخلاوي و جعلوهم (يتشعبطون) في أشجار نخيل حوش قاعة الصداقة لإلتهام (البركاوي) !!.. *وإطفاء نار عطشهم بموية النافورة التي تحمل داخل حوضها مختلف البلاوي !! *المهم .. *لدينا أكثر من سؤال قديم وجديد للسيد رئيس مجلس السيادة و (الحلفاء) الجدد المنسلخين (المستنسخين) من قوى الحرية و التغيير وبقية الأجسام (النضالية) : *كيف ترفض يا البرهان حسم وردع المدعو ترك وأنصاره بحجة أن ذلك يعتبر من صميم عمل الأجهزة السياسية بينما (سعادتك) غارق حتى (كابك) في الأمور السياسية؟!.. *يعني عاوز تقنعنا انه اللي حصل أمس في القاعة دا ونسة عادية؟!.. *وبأية صفة كتب مستشارك الطاهر أبو هاجة معلقاً على حشد قاعة الصداقة بما يلي : *العودة إلى المنصة إنما هي عودة إلى الحق .. وعودة إلى التوافق الوطني الشامل .. ومن يرفضون العودة إلى المنصة ستتجاوزهم الأحداث ولن يستطيعوا الوقوف في وجه التيار الجماهيري الجارف الذي يعبر عن إرادة الشعب كل الشعب الذي يرفض تغليب المصلحة الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية، ويرفضون أن يكون مصير الثورة في يد قلة تحتكر الفرص وتقود البلاد وفقا لأهوائها .. فئة تتقلد المناصب السياسية والحكومية و الدستورية دونما مراعاة لشباب الثورة وشاباتها وجمهورها العريض .. المنصة تمثل أغلبية مسنودة من الأغلبية .. ومن الشارع بحراكه ولجان مقاومته .. الشارع يكذب الغطاس .. لقد ازفت الآزفة ولن يضيع وقتاً أكثر من الذي مضى .. فالجميع متمسكين بضرورة تكملة هياكل السلطة السياسية والتنفيذية والدستورية و فق خارطة طريق تنقذ اقتصادنا وتنهض به .. وهذا كله على ركيزة التوحد خلف شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلامة والعدالة.. *هل كتب ذلك بصفته (السياسية) ؟!.. *أم بصفته (العسكرية)؟!.. *أم بصفته الشخصية؟!.. *و عن أية (منصة) يتحدث مستشارك الهمام؟!.. *والله قصة !!.. *وهل يحق لكم يا برهان إعاقة و تعقيد عمل الفترة الإنتقالية بمثل هذه (السواطة) الإستنساخية؟!.. *الفترة الإنتقالية في جميع دول العالم التي (تحترم) شعوبها تعني العمل بجد واخلاص و (سرعة) من أجل تحقيق وتنفيذ برامج و خطط إقتصادية و أمنية و صحية و تعليمية (تعبر) بالبلاد إلى بر الأمان .. *وليس (الحفر) و (المكاواة) و التآمر ومحاولة تكبير الكيمان و (التشويش) على من يريدون أن (يشتغلوا) بصدق و نكران ذات .. *و لو أردتم إستغلال (مواقعكم) خلال هذه المرحلة لشيء في (راسكم) وراس من لفظهم و رفضهم الشعب فلن تحصدوا سوى السراب .. *كل نواميس الكون تؤكد يا برهان و يا كل فرحان بحشد التنابلة و الصبيان بأن أفراد الشعب السوداني الصااااااابر لا يحملون قنبابير فوق رؤوسهم !!.. *و للتذكير .. النعجة دوولي شبعت موتاً بعد فترة بسيطة من استنساخها .. *و سيكون ذلك مصير كل (نعاج) السودان (المتخلقنة) !!.. *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021