قلنا المسارات لُبط، لم تسمع الجبهة الثورية، وحلت الندامة

قلنا المسارات لُبط، لم تسمع الجبهة الثورية، وحلت الندامة


09-22-2021, 04:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632282646&rn=0


Post: #1
Title: قلنا المسارات لُبط، لم تسمع الجبهة الثورية، وحلت الندامة
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 09-22-2021, 04:50 AM

03:50 AM September, 22 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




كنت التمست من وفد المقدمة للحركة الثورية أن يبدأ تعميم المعرفة باتفاقية جوبا بمدينة سنكات فيلقى جماعات البجا التي احتجت على الاتفاقية. وسيسمع ما لا يرضيه بالطبع. والنصيحة لله أن الحق معهم. فعيب الثورية معهم لا يضوى له نار. فكانت من وراء الفتنة التي ثارت بين البني عامر وجماعات من الهدندوة والأمرار في نوفمبر ٢٠١٩. وكان وجه احتجاج هذه الجماعات أن البني عامر المنسوبة إليهم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة جلست دونهم للتفاوض حول مسألة الشرق لمجرد أنها عضو في تحالف الجبهة الثورية. وكان ذلك غلواً. واشتبك الطرفان كما هو معلوم بعد ليلة سياسية في بورتسودان عرض فيه الأمين داؤود مشروعه لكسب الشرق في مفاوضات جوبا القائمة. ولم ينتصح لحكومة الإقليم التي طلبت منه إلغاء ندوته السياسية حقناً للدماء. وفوجئت الجبهة الثورية بالمقتلة. فأصدرت بياناً اعتذرت فيه عن التطورات التي تسببت فيها بصورة أو أخري. وكان ذلك عملاً مسؤولا مما كان الرأي فيه جساً بعد ذبح.
ويبدو أن الثورية لم تفهم مع ذلك درس مقتلة نوفمبر. ولم يفدها اعتذارها. فواصلت لا تلوى على شيء تفاوض في جوبا، واصطنعت مساراً للشرق فيه تولى زمامه نفس الأمين داؤود. لم تتعلم شيئاً ولم تنس شيئاً. وهذا عتو غريب أن تستبيح إقليماً تفاوض عنه بمن انتخبته ممثلاً للشرق اعتباطاً بغير اعتبار لتضاريسه السياسية والديمغرافية واليحصل يحصل.
لا أحد يتوجب على وفد الثورية لقاؤه مثل قادة ميثاق سنكات ليشرح لهم منطقه من وراء الحرج الذي زجهم فيهم بينما كان بوسعه أن يلطف كثيراً.
وتجد أدناه بعض كلمتي التي تناولت فيها عيب الثورية في بورتسودان في نوفمبر ٢٠١٩ (نشر بتاريخ: 21 نوفمبر 2019.

ربما جاء كلامي في أعقاب مقتلة بورتسودان في الأسبوع الماضي للجبهة الثورية (والكتلة التاريخية المكونة من الحركة الشعبية الحلو وآخرين) عن فساد فكرة أن تكون الفصائل غير المسلحة أو المحاربة للدولة في وسطها، وعلى طاولة المفاوضات مع الحكومة خاصة. فقد سارعت الجبهة لتتبرأ من تضريج المدينة بالدم إثر زيارة الأمين داؤود، رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة ونائب رئيس الجبهة الثورية. ورغبتُ لو أن الجبهة كانت أكثر حملاً للمسؤولية عما حدث في بورتسودان من هذا التنصل الأخرق.
يؤسفني القول إن الجبهة طرف أصيل في الأزمة. فلم تهيئ لداؤود موضعاً في عضويتها فحسب، بل حل أهلاً في وفدها المفاوض مع الحكومة عن سائر شعب البجا وشرق السودان. وتمثيله للشرق هذا زعم منه ما كان يجب أن ينطلي على الجبهة الثورية. فهي تعلم علم اليقين أن صفة التفاوض عن البجا متنازع عليها بين فرق من مؤتمر البجا وغير مؤتمر البجا. بل ينتمي قسم من هذا المؤتمر إلى منافستها الكتلة التاريخية حول الحلو.
وهكذا سمحت الثورية لشريحة من أهل الشرق (ربما لم تكن الأغزر) التحدث مباشرة إلى الحكومة عن الشرق في غيبة الآخرين عنه لمجرد خلطته في جبهة سياسية اجتمعت حول حركة مسلحة ملحاحة. فلو صدق بيان الثورية من أنها "تقف مع كافة المكونات الاجتماعية لشرق السودان والسودان عموماً، وتدافع عن قضايا أهل الشرق في المساواة والعدالة ورفع الضيم التاريخي عنهم" لما مكنت لفصيل داؤود هذا التمكين حتى عاد عودة الظافر المختلف عليها، وذرفت بورتسودان الدم مرة أخرى.
وأسفت أن تطلب الجبهة الثورية من شعب البجا "الهدوء والكف عن التقاتل القبلي العبثي فيما بينهم، وتفويت الفرصة على فلول النظام السابق، الذين يريدون الصيد في الماء العكر لأجل إثارة الفتن القبلية، ليس في شرق السودان وإنما في كل أرجاء البلاد". كلام ساكت دا. فالصراع الذي يرعف دماً ليس عبثياً. ونُصح الجبهة لشعب الشرق أن يفوت على الثورة المضادة الصيد العكر هي أولى به. وذلك بتسريح كل غير حامل سلاح من صفوفها ونصحه، طالما لم يكن محارباً، أن يعرض مسألته في سياقها المحلي، ويحشد لها الإجماع بالموعظة الحسنة. فقضية مثله تنتمي للديمقراطية لا للسلم حسب تقسيم المسلحين للأمر.
ولم تسمع الثورية وستحل الندامة

عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 21/9/2021

  • أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم:الانقلاب ثم ماذا بعد
  • كيف أفشل حميتي المحاولة الانقلابية السادسة بقيادة بكراوي انتظاراً للسابعة بقيادة البرهان ؟
  • د.أمل الكردفاني:الحق في أن تكون منسياً..
  • الناظر تِرِك: الحكومة عمياء صماء، فلا تهدي مرآة لأعمى ولا تعزف موسيقى لأصم
  • منبر سونا قلعة وأد الحقوق والحريات يا بلول!!
  • د. حامد برقو عبدالرحمن:شكراً حميدتي ... أظنني أحبك
  • عواطف عبداللطيف:هل يعي ساكني القصر الدرس
  • هيثم الفضل:جسْ نَبْض ..!
  • برهان.. تلاتة سنة كيزان ما تشوف في الجيش..
  • موجة انقلابات عصابات فولاني شمال وغرب افريقيا وعلاقتهم بالهكسوس والمشواش
  • أحمد محمد مصطفى النور:في الرد على الأستاذ علي الزبير
  • أمل أحمد تبيدي :دولة الكاكي... لا تحب الألوان... ١
  • الى الواقفين على الرصيف فى انتظار الانفجار..!
  • نصيحتي لحميدتي:السيد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)
  • مهلاً دكتور القراي أهذه حكومة الثورة ( ولا غلطانين نحنا ) ؟!!
  • عن السلطة الفلسطينية وبيض المفاوضات الحائض
  • مخاوف نسوية في ظل معارك الإسلامويين!!
  • شكل المجلس العسكري الذي نريد، و صلاحياته..
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-13) بقلم:عمر الحويج
  • تكفير الجنوبيين كوزنة الشرق تجريم الدارفوريين...
  • الإحتلال يهدد بشدة الأمن القومي الإسرائيلي، لا يعزّزه
  • ضعاف العقول يقدسون ويعبدون ( الكلاب ) !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • شــــــر الأمــــور مــا يضحــــك !!بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • لجنة التمكين أولى بصندوق الشرق من أتفاق جوبا للسلام
  • هيثم الفضل يكتب حرب الثقافات ..!
  • محمد امين ابوجديري يكتب عن ملامح ثورة الجوعى
  • هل ستحل مشكلة الشرق بالصهينه منها ياحمدوك ؟؟
  • القديس او الدرويش كدردور وجه هيباني مشرق و رمز من رموزنا المطوبة
  • محمد حسن مصطفى:السودان وين راح!
  • محمد ادم فاشر:المشهد الكامل
  • الصادق بوش:تآمٌٌر العساكر وضـعف المكون السياسي المدني
  • في رحاب الرحمن الرحيم جمال الدين محمد رمضان
  • عثمان محمدحسن:سلام جوبا حرَّك العفاريت وأيقظ الفتنة النائمة في بورتسودان..!
  • سري القدوة:الحرية والعدالة للأسرى الستة أبطال عملية نفق الحرية
  • سلام محمـد العبودي:الأمل وشيطنة الإحباط

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 21/9/2021
  • منشور خفيف الدم بصرف النظر عن مدى مصداقيته
  • الغموض سيد الموقف الي الان بعد المحاولة الأنقلابية الفاشلة
  • مشاركتي على قناة الميادين- السودان.. من يقف وراء محاولة الانقلاب؟
  • فشل المكون العسكري في حفظ الأمن والسيطرة علي الجيش - شريك أم متآمر؟
  • د. القراي والمناهج: تِرك مِِرِق: د. القراي "مرق" من الدين!!
  • نحن بندافع عن ثورتنا ماعن أشخاص..! يوسف الدوش.
  • أبوجعافر يكتب .. عجز في ميزان المدفوعات النسائية
  • ما دام اللجنة الامنية موجودة على رأس الهرم سيظل هذا المنوال
  • نعى اليم الزميل جمعة هري بوش فى رحمه الله
  • الجياشة والكيزان عملوها ظاااهرة،، والبرهان واااضح😇
  • من هم قادة الانقلاب الفاشل في السودان اليوم ؟
  • زميل المنبر الباشمهندس جمعة هري بوش في ذمة الله
  • حول الانقلاب الذي أعلنه الإعلام الرسمي في السودان فجر اليوم 21 سبتمبر
  • انقلاب ما راكب عدلو صراع وتصفية بين اجنحة إسلاموية داخل المؤسسة العسكرية
  • بهدوء جدا الانقلاب
  • فرصة ذهبية للحكومة لتصحيح المسار .. وإلا ...
  • مجموعة من صغار الضباط تقول -انها تصفية لمعارضي دمج الدعم في الجيش
  • تابع المحاولة الانقلابية
  • هجم النمر!! هجم النمر!! انقلاب نسرين النمر
  • أحباط محاولة أنقلاب الان ولم يتم أسترداد سلاح المدرعات من الانقلابيين
  • وسائل اعلام محلية وخارجية: محاولة انقلابية فاشلة الآن
  • وهو لو في انقلاب بحق وحقيقة انت كمسئول دستوري رفيع قاعد تكتب بوستات في الفيسبوك؟؟
  • ترك ...الحلو ..عبدالواحد...يعملون على تدمير الفترة الانتقالية ...
  • مصدر: اتجاه لإلغاء بعض بنود اتفاق “مسار الشرق”
  • حمدوك وتر مثلث العمالة!!!
  • غياب عمر التاج فى هذه الفترة له وما عليه
  • البديل الواعي
  • زاهر بخيت الفكي يقول حظّك يا مبارك أردول مُدير الشركة السودانية للتعدين..!!
  • قراءة بسيطة في موضوع شرق السودان حتى تتعامل معه الحكومة بحكمة
  • ما هي مشكلة شرق السودان؟ بحثت عنها هنا
  • د. أحمد بابكر يكتب عن شرق السودان... اختبار الفعالية والحكمة والإرادة
  • النور يوسف:ترك رحلة البحث عن حواضن بين رداءة الفيلم وسوء الاخراج من الوتساب
  • فيديوات زارا خير مثال لإنفصال بناتنا في الغرب عن ثقافة أهلهن
  • الحبيب صديق مهدي .. شهادتك مطلوبة
  • ما و راء الانفلات و إغلاق الطريق القومي الحاج وراق

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 21/9/2021

  • حركة العدل والمساواة السودانية تدين محاولة الإنقلاب على إرادة الشعب وتدعو جماهير الشعب والقوى السي
  • لن تتوقف الانقلابات العسكرية ما دامت السلطة كيكة ومحاصصات
  • حزب البعث السودانى يدين المحاولة الانقلابية
  • حزب البعث العربي الاشتراكي - الأصل:لا للانقلابات العسكرية، نعم للانتقال الكامل للحكم المدني الديموق
  • في خطابه في سلاح المدرعات .. ‏البرهان: لم نثبت حتى الآن صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان ب
  • الحزب الشيوعي السوداني:الثورة مستمرة والردة مستحيلة
  • نص البيان الذي القاه الاستاذ حمزة بلول الامير وزير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة
  • الجبهة السودانية للتغيير تدين المحاولة الإنقلابية الفاشلة.. وتتمسك بالنهج الديموقراطي....وترفض الاس
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2021 للفنان عمر دفع الله