إيمانا بالتغيير والتحول الديموقراطي والتحول للدولة المدنية _المدنية الفِهمومها العساكر إنها ضدهم وفهموا الباقين إنو المدنية (لعب ولهو) وفوضى. إيمانا بأننا نستحق الأفضل..! موش نستحق إننا نعلق أمالنا على شخص رهن حياتنا مقابل يظل في السلطة!
موش نعلق أمالنا على شخص فرض نفسه بقوة السلاح!
المدنية الموجودة في الدول القامت ونالت إستغلالها بعدينا (ظاهرة في حياة إنسانها ورفاهيته). موش مدنية (مدنية ولا عسكرية؟!) مدنية فيها : العسكري موظف يؤدي وظيفته مثله مثل المعلم والطبيب. وليس متى ما هفت ليه بقوة البندقية يتسلط على رقاب الناس!
من الإستقلال ملينا حاجه أسمها إنقلاب عسكري كلما البلد تتقدم نحو المدنيه والتداول السلمي للسطله _لازم يتسلط على رقابنا عسكري ويفرض نفسه بقوة السلاح والمدرعات ويذيع بيان هزيل فحواه : البلاد تمر بسيولة أمنيه _ أو تردي الأوضاع المعيشية. ويستمر في الحكم لحدي البلاد تمر بسيولة أمنيه وتتردى الأوضاع المعيشية.. ويثور الشعب وتقوم فترة إنتقالية.. وينط واحد تاني وتستمر ساقيه جحا تشيل من البحر وتكب في البحر.. والضائع الأول أنسان السودان والخاسر الأول السودان كدولة... والرابح الأول مجموعه من الضباط تترصع أكتافهم بالنجوم والنيشاين والاوسمه.. ويرسلون صغار الجنود للحروب والمعارك ويرفلون هم بنعيم السلطه ويسبحون في بلاطها.
قوات الشعب المسلحة.. هي للشعب ومن الشعب والي الشعب.. حاميه للأرض والعرض وحاميه للدستور والقانون.. ولكن ما حصل طوال التاريخ السابق ظلت قوات الشعب المسلحه مرتهنه لرغبة أفراد ولمصلحه جماعات واطماع السلطة. وما أن يتسلط أحدهم على السلطة يذيق الناس بطشه وتسلطه وسريعا ما يتحول إلى ديكتاتور يحيل الناس الي جحيم.. ويتركون للناس خيار اما نحن أو الجوع انا نحن أو الفوضى اما نحن أو الحرب! ويصبح الشعب أشبه بالقطيع الذي يعلف للذبح فقط..! أذا تحدثت عن الحرية.. قالوا حرية شنو والناس جيعانه.. واذا تحدثت عن التطور والرفاهية والنماء. قالوا ليك البلد دي ما بتقوم ليها قايمه. وإن حدثتهم عن دولة القانون... قالوا ليك البلد دي ما بنفع معاها الا عسكري!
سيظل أحترامنا لجنود وضباط القوات المسلحة الذين لم تتلوث أياديهم ولا قلوبهم بحب السلطة.. ولم يقدموا مصلحتهم تجاه مصلحه الوطن.. الذين يدركون معنى (مدنية الدولة)
بعد فض الاعتصام وإعلان البرهان للإنقلاب خرجت لجان المقاومه (وقامت بدور قوات الشعب المسلحه) بحماية رغبة الشعب في التغيير والتحول للدولة المدنية.. خرجت وأغلقت كل الشوارع الرئيسية والداخلية ووضعت الدولة في حالة شلل تام! وفي رسالة واضحه للمجلس العسكري الانتقالي
انتوا عايزين تحكموا منو؟؟؟؟؟؟
واليوم وغدا وبعد غدآ سنخرج ضد كل من تسول له نفسه الانقلاب ضد رغبه الشعب الذي ضحى بالأرواح من أجل سودان جديد!
سنخرج ليس حمايه لحمدوك ولا أعضاء المجلس السيادي ولا للوزراء.. سنخرج حمايةً لثورتنا العظيمة التي مهرت بدماء طاهره.. ومستعدون الدفاع عنها لآخر رمق! لا نخاف ولا نهادن.. ولا نتلون.
وإن كان من يتسيدون المشهد الان أقل قامةً من طموحاتنا واحلامنا وتضحيات الشباب.. سيذهب حمدوك.. وسيذهبوا جميعهم! ولكن ستظل قضيتنا قائمة..
ًمــــــــــدنــية الــــــــــدولة
ثقتنا إننا قادرون على تغييرهم.. لا بتغيير قضيتنا.. قضيتنا... سودان جديد.. مدنية الدولة.. قصاص عادل.. و محاسبه كل من أجرم في حق هذه البلاد والعباد..
كل سوداني في بلده وارضه محل تقدير واحترام القانون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة