كل أهل الصحافة والاعلام في الخرطوم بعالم من الظلام والضياع الحقيقي وشح المعلومات والضبابية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة تعلمون ان أدارة المؤسسات الامنية قاطبة تحت الشق العسكري وحتي اول تصريح عن المحاولة كان من مستشار رئيس مجلس السيادة وأيضا كل غاية في التعتيم بدون اي معلومة يتطلع لمعرفتها الموطن او العاملين في الاعلام لكي تعمر مواقعهم الاخبارية بالحقيقة لا احد في كافة القطاعت العسكرية التي تملك المعلومات يود ان يمنحنا معلومات جديرة بأن تصبح مادة صحفية جعلونا نرجم بالغيات ونحكي بعض ما جاءت به مجموعات قربية من ضباط الجيش وكبار اعضاء مجلس السيادة ونسبة إلى شح المعلومات لابد من التفكير في فرضية أن يكون تمرد عسكري ونقول ما أقدم عليه عدد محدود من الضباط المستائين من الغلاء واعطاء الرتب لناس خاترج المنظومة العسشكرية لهذا الاسباب وهي تمس قيادات كبيرة بالمؤسسة العسكرية ولو حللنا التخطيط والتنفيذ ترء انهم هواة متمردين في بلد شهد الكثير من الانقلابات على مدار تاريخه. فلم يكن يكفي استنفار معسكر مدرعات واحد، وإرسال حفنة ضباط إلى مقر الإذاعة الوطنية لتلاوة البيان رقم 1 وكل هذا في إطار تنسيق اتضح أنه مخترق من أجهزة السلطة وتم اكتشافه قبيل ساعة الصفر غير أن هذا لو قرنت العدد باعداد المشاركين في نقلابات تجده من 40 ضابطاً في العاصمة الخرطوم يمكن لهم اعلان التمرد بمعسكرتهم و التعبير عن التمرد لا لدرجة تهديد النظام بأسره، كما تعلمون حالة الانضباط في الجيش السوداني ليست عالية متماسكة بقدر ما هي منخفضة جدا لدرجة الفوضي ويعود >لك لتعدد القيادات العليا في المؤسسة العسكرية من جهة أولى، وبقاء الجيش رهينة للكثير من التقاليد التي أرساها النظام البائد والأنظمة الانقلابية السالفة من جهة ثانية، فضلاً عن وجود قوات الدعم السريع كمؤسسة داخل المؤسسة تستأثر بالكثير من عناصر السطوة والانفلات السلوكي لكافة الرتب كما نري في الطريق العام كل ما اسطيع قوله هو غياب تام للاحترازات الأمنية وهو أمر غريب بالنسبة لدولة شهدت العديد من الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة وهنا نطرح تساؤل يبدو أن هنالك تياراً داخل الجيش كان يدبر لانجاح المحاولة الانقلابية، وتيار آخر كان يعمل على اجهاضها واخرون يقولون أنها تصفية لمن هم ضد دمج قوات الحركات والدعم السريع بل قال عسكري معشي انهم بصدد تسوير الجيش علي مناصرين للبرهان وحميدتي أننا في حوجة الي اعادة صيغةٍ للقوات النظامية والقوات المسلحة السودانية على وجه التحديد، تدعمُ بموجبها الانتقال المدني الديموقراطي، وتُطوِّرُ القوات المسلحة السودانية لجيشٍ مهنيٍّ وحيد يدافع عن المصالح العليا للبلاد ولا يدخل في حروب مع الاقاليم والاثنيات السودانية ويقف ضد الانقلاب بمعني انه اجهاض للديمقراطية وخيانة للوطن و أجندة الثورة ايها السادة اننا مع الانتقال الديمقراطي وسلطة الشعب وقام الشباب بثورة عظيمة ولكن نعاني التجهيل وتغيب عقولنا عن الحقيقة والأمر خطير يصب في خانة تكميم الافوه وكبت الحريات ومن اعظم شعارات الثورة الحرية نريد حرية الاعلام وعدم حجب المعلومات عنا يا حكومة انتقالية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة