البرهان يدعم قلاع دفاعاته ضد الثورة، وقلاع قحت تتكسر قلعةً بعد قلعةٍ! كتبه عثمان محمدحسن

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2022, 04:36 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان يدعم قلاع دفاعاته ضد الثورة، وقلاع قحت تتكسر قلعةً بعد قلعةٍ! كتبه عثمان محمدحسن

    03:36 PM November, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    كأنما الشاعر العراقي، معروف الرصافي، كان يصف سودان اليوم حين كان يصف عِراق عام 1933 بقولِه:

    "لا خيرَ في وطنٍ يكون السيفُ عنــد جبانٓه، والمالُ عند بخيلٓه
    والرأيُ عندَ طريده، والعلمُ عنـد غريبه، والحكمُ عند دخيلِه
    وقد استبدَّ قليلُهُ بكثيرِه ظلمًا، وذُلَّ كثيرُه لقليلِه...!"

    * إذ صوَّر ما يحدث في سودان البرهان الماسك السيف وحميدتي الناهب أموال البلد، فاجتاحت أعاصير الأزمات البلد، وخلقت مسألةً عويصةً تقع بين أن نكون وبين أن لا نكون.. ونحن نرى بينهما البرهان يتحرك من معسكر لمعسكر، يدَّعم قلاعات دفاعاته ليبدأ الهجوم على كل مهددات سلطات اللجنة الأمنية وحياة أعضائها..

    * تلك هي صورة تجسدها الأزمة السودانية المتناسلةُ الأزمات.. ويقف حلُّ وقوفَ (حمارالشيخ) خ أمام فوهات بنادق اللجنة الأمنية المشرَعة في وجه كل الحلول المتاحة؛ فتعقيدات الأزمة تنبع كلها من قلاع اللجنة الأمنية..

    * وقد بدأت الأزمة السودانية الكبرى منذ انقلبت اللجنة الامنية على سيدها عمر البشير، تحت ضغط الثوار، بدعوى الإنحياز لثورة ديسمبر المجيدة، ثم انقلبت على الثورة بارتكاب مجزرة القيادة العامة؛ لكن مواكب 30 يوميو المليونية 2019 أجبرتها على التراجع عن الانقلاب، وبعد تراجعها منحتها قحت العفو عما سلف، وسمحت لها بالشراكة في حكم السودان.. وما لبث الحنين للسلطة أن عاودها، فانقلبت على قحت في 25 أكتوبر 2021، ومارست هوايتها في الاعتقالات والقتل والمجازر الجماعية.. ولما لم تنَل بالإنقلاب مبتغاها في السلطة والتسلط، أعلنت فشلها ونيتها في الانسحاب المزعوم إلى الثكنات، وترك السياسة للسياسيين..

    * إن ما يحيِّر منطق الكائنات العاقلة وكينونتها أن قحت عادت تسعى، مرة أخرى، إلى منح العفو عما سلف للجنة بأسلوب مختلف عما سبق.. غير أن اللجنة تتمنَّع وتشترط إعطاءها ضمانات تُخرِجُها من (أزمتها)، التي أوقعت نفسها فيها، حتى يستقيم امر حل (الازمة) السودانية!

    * وقحت تعلم، علم اليقين، ان (الجيل الراكب راس)، في الشارع العام، لا ولن يرضى بغير القصاص.. وفي إصرار هذا الجيل على القصاص رفضٌ صارخ لأي ضمانات يبتغيها الجنرالات..

    * والمؤلم أن قحت تتجاوز التضادَ بين موقفي اللجنة الأمنية وبين لجان المقاومة، وتهروِّل نحو حل الأزمة بطريقة (أمسك لي أقطع ليك) مع اللجنة الأمنية، متجاهلةً الحيثيات الضرورية للحل الأمثل للأزمة..

    * وما يشكك الشارع في حِكمة قحت وفي رشدها السياسي أنها أعلنت عن توقعها إتمام التوقيع على الاتفاق الإطاري قبل نهاية الأسبوع الجاري، في تزامنٍ مع إعلان جنرالات اللجنة الأمنية بأن التوافق السياسي بين المكونات السودانية هو شرط توقيع الاتفاق مع قحت!

    * وهناك ظروف موضوعية بائنة بينونة كبرى تحُول دون حدوث أي توافق سياسي حتى بين مكونات مركزية قحت نفسها، ناهيك عن أي توافق سياسي ينشأ بين المكونات السياسية جميعها..

    * كثيرة هي الشروط التعجيزية التي وضعتها وتضعها اللجنة الأمنية أمام قحت.. وكثيرة هي الأفعال التي رتبت وترتب لها لدفع قحت لايقاف التفاوض معها.. ومن اشتراطاتها إبتعاد السياسيين عن التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية والتمسك بتعيين رئيس وزراء ما تبقى من الفترة الانتقالية..

    * وقبل هذا وذاك داست على كل أهداف الثورة في القضاء والخدمة المدنية ومسحت إنجازات لجنة إزالة التمكين التاريخية بجرة قلم القاضي أبو سبيحة..

    * ومع ذلك لا تكترث مركزية قحت حين تصدر من التصريحات المرتبكة ما يجعلها في موقف يؤكد ضعفها وعدم يقينها من بلوغ هدفها بتعاطيها السياسي مع الجنرالات..

    * ومن التصريحات المربكة تأكيد أحد قادة قحت أن تحالفهم ناقش مسودة الاتفاق الإطاري داخلياً وقبلت جميع مكونات التحالف بالمسودة.. لكن سرعان ما أتي نفيٌّ جازمٌ من أحد قادة حزب البعث، وهو أحد قادة قحت البارزين، مؤكداً أن الحديث عن الاتفاق النهائي للمسودة حديث غير صحيح..!

    * فحزب البعث يرفض مبدأ الحصانة من المحاسبة، جملة وتفصيلاً، ويرفض الاعتقالات السياسية، كما يرفض العديد من التعديلات التي أضافها الجنرالات لمسودة الوثيقة الدستورية، وجميعها تعديلات تفرغ أهداف الثورة من محتواها..

    * ويقول أحد المهرولين نحو التسوية، مبرراً اعتراضات حزب البعث على ما يحدث، أن:-"حزب البعث له تقديره الخاص..... "!

    * ومفردة (تقديره الخاص) هذه تشير إلى اعتقال وجدي صالح المنتمي لحزب البعث، وهو معتقل اعتقالاً سياسياً، وتلاحقه البلاغات الكيدية كلما شطب القضاء بلاغاً لاحقته وزارة المالية ببلاغ جديد..

    * لكن هل حرية وجدي صالح (تخص) حزب البعث وحده دون قوى الثورة الأخرى، يا هذا؟!

    * أيها الناس، لقد مارست اللجنة الأمنية كل ما بوسعها ممارسته لإجبار مركزية قحت على الانسحاب من أي تفاوض تتطلع إليه قحت المركزيه وتتطلع إليه، من ورائها، اللجنتان الثلاثية والرباعية.. إلا أن مركزية قحت تريد إظهار جديتها، في ما لابجدي، لإستقرار السودان بالطريقة التي ترضي الآليتين والدول الراعية لهما!

    * ومافيش فايدة!

    حاشية... حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...

    من شعر الرصافي:-
    وإذا وقفت بدارسٍ من مجدِهِ فَكَوِقْفَةِ الباكين بين طلولِه
    وانْحِّبْ كما نَحِبَ الحزينُ مُكفكِفًا غرب الدموعِ بجانِبَّيْ مِنديلِه
    فلقد عفا المجدُ القديمُ بأرضه وعليه جرَّ الدهرُ ذيلَ خُمولِه
    وإذا نظرت إلى قلوب رجاله فانظر حديد الطرف غير كليله
    تجد الرجال قلوبها شتَّى الهوى مدَّ الشقاق بها حِبالةَ غُوله
    متناكرين لدى الخطوب تناكرًا يعيا لسان الشعر عن تمثيله
    فالجار ليس بآمنٍ من جاره والخِلُّ ليس بواثق بخليله
    والدينُ فيه يقولُ ذو قُرآنه قولًا يُحاذر منه ذو إنجيله
    وإذا تأوَّل قولَهم متأولٌ صرفوه بالتفكير عن تأويله
    وإذا تكلَّم عالم في أمرهم خَفرُوا ذِمام العلم في تجهيله
    حال لو افتكر الحكيم بكنهه طول الزمان لعيَّ عن تعليله
    من ذا يبدِّله فإن قوارعي يئست لعمر الله من تبديله؟١
    والجهل لا يُبقي على أربابه كالسَّيف ليس براحمٍ لقتيله
    أأمين لا تغضبْ عليَّ فإنني لا أدَّعي شيئًا بغير دليله
    من أينَ يُرجى للعراق تقدم وسبيل ممتلكيه غيرُ سبيله؟
    لا خيرَ في وطنٍ يكون السيفُ عنـ ـد جبانٓه، والمالُ عند بخيلٓه
    والرأيُ عندَ طريده، والعلمُ عنـ ـد غريبه، والحكمُ عند دخيله
    وقد استبدَّ قليلُهُ بكثيره ظلمًا، وذُلَّ كثيرُه لقليله!




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 26 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • هذا الخبر يؤكد خروج العسكر ونجاح. وثيقة نقابة المحامين
  • حامد بشري...محن السياسة السودانية .. شيخ كدباس يلحقنا ويفزعنا
  • عاش ابوهاشم
  • السعوديه منتصره اليوم 2 - 0 ان شاء الله تعالى
  • في الممنوع
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 26 نوفمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • السودان بين خيارين كتبه الطيب الزين
  • الحسن و الزعامة القادمة للاتحاديين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كاس العالم 2034 بالسودان كتبه عبد المنعم هلال
  • بامية تسوية كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • كلمة في حق الإمام الحقاني كتبه نورالدين مدني
  • المحتوى الاجتماعي ومعايير النشر الالكتروني كتبه سري القدوة
  • البعد التاريخي للإسلام المتطرف كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • صلاح غريبة يكتب: لرسم استراتيجة إعلامية خاصة بالأمن القومي
  • امتلك المنتخب السعودي قنطار الشطارة وافتقد درهم الحظ كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل يعقل انهم جادون في التسوية وهم يواصلون قتل شبابنا؟ كتبه أحمد الملك
  • دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • تعرف على اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم الصادق المهدي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نحن والغرب ! كتبه زهير السراج
  • لا اتفاق مع وجود هذا الثلاثي المجرم كتبه د. زاهد زيد
  • هل ستكون مباراة ايران وامريكا القادمة فوق صفيح ساخن ؟ كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • فلسطين في المونديال مواقفٌ ومشاهدٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ديسمبر ثورة تحرير، و إستقلال حقيقي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • خيار المقاومة.. التفاوض صناعة بيروقراطية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انتحار الباشبوزوق الدارفوري على السجّادة الميرغنية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الشعب كله كان ينصت؟ هل اختفى الإنصات اليوم؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • بالصورة فضيحة بجلاجل لعمالة مولانا الميرغني للمخابرات المصرية التي تشغله كما الاراجوز؟4/6كتبه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de