دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2022, 05:30 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

    04:30 PM November, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (تعرض الثورة المضادة قيام الانتخابات حيلة "ملوص" للتخلص من الفترة الانتقالية نفسها. وقد عجبت لتطاول الفلول وقد خرجوا يعرفون للناس مطلوبات الفترة الانتقالية. ويفعلون ذلك بالوجه الذي يقول السودانيون إنه يخول لصاحبه أكل الصدقة. العرفكم بالانتقالية شنو؟ طلبتوها متين؟ حدكم معروف: حوار الوثبة المزغول (يقال للبن مزغول حين تديهو كوز موية). وقالت الحجوة الما يسوانا يدخل في نساءنا (آسف للمثل الذكوري وجاء عندي مكرهاً). وقال المثل الفاضي يعمل قاضي. والفلول كيسهم فاضي من الشوق للانتقال بعد ثورة تزيح نظاماً وقضاؤهم حول شروطها بالنتيجة مكاء وتصدية.

    ولم تكن الانتخابات بعد نهاية الإنقاذ شاغلاً للمعارضين. أعني لم يفكروا فيها مع أنها أول ما يصطدمون به بعد نجاح ثورتهم. فما قامت الانتخابات على المبدأ الليبرالي (صوت واحد للمواطن) حتى خسروا خسراناً مبيناً لأن للسادة في الأحزاب التقليدية الصوت الزائد الذي يمكنهم من احتلال البرلمان. ويكفر من جاؤوا بالديمقراطية بها. وهاك يا شناف: ديمقراطية طائفية، لو رشح السيد حجراً لفاز، ما عندنا ثقافة ديمقراطية، نحن مصابون بالعقل الرعوي". وتختلي جماعة منهم مع صنوهم في الجيش ويرتكبون الانقلاب.

    أنشر هنا مقالاً قديماً فتح ملف الانتخابات حول دوائر الخريجين. ونقدها في الممارسة كما سترى لا يعني فسادها ثم الغائها. فصار التفكير في تخصيص مثل هذه الدوائر لفئة من المواطنين أو أخرى مشاعاً في مثل كتابات الإمام الصادق المهدي والدكتور الطيب زين العابدين عن "الديمقراطية التوافقية" التي تتعاقد الأمة فيها على كفالة التمثيل المعقول لطوائفها حتى لا تعتزل أقلية ما الديمقراطية فتعتدي عليها اثناء أداء واجباتها. وتفرض نفسها بالانقلاب مصححاً بالقلم الأحمر لها. وشفنا تصحيحهم في الحزب الواحد (الاتحاد الاشتراكي والمؤتمر الوطني) الذي رأينا منه استبداداً كانت الديمقراطية الطائفية أرحم منه.

    وقلت في الجزء الأول من المقال إن دوائر الخريجين صارت "دوائر مقفولة" للحزب الموضة في وقته: الاتحادي (1954)، الشيوعيون (1965)، والإخوان المسلمون (1986). وتاني الشافها ما انشاف. وقلت كان العشم من هذه الدوائر أن يأتي المقترعون المميزون إليها بحصيلة نوعية من الصفوة من سائر الطيف السياسي والفكري.

    نواصل

    أحزنني تردي دوائر الخريجين الى هذه الحجرية الطائفية. وحاولت في غشامتي المتفائلة، التي لا أسأل منها الشفاء، تصحيح شيء من كسادها وبوارها. وقلت طالما فاتنا وقار التمثيل في محصلة الانتخابات للدوائر فلنحاول استرداد شيء من هذا الوقار في القضايا التي نريد لنواب الخريجين أن ينشغلوا بها وفي مناهجهم قولاً وفعلاً في البرلمان حتى نستحق، كخريجين، تكريم الوطن لنا بهذا الصوت الزائد.

    وبعد الاستخارة كتبت مذكرة أحتج فيها على القانون الجنائي لسنة 1988 وعلى المادة 129 منه التي قننت حد الردة لأول مرة بنص صريح. ووجهت المذكرة إلى نواب الخريجين بالعاصمة وكلهم من الجبهة الإسلامية التي كانت تدعم القانون الجنائي. وقلت لهم في المذكرة إن في القانون الجنائي، ومادة الردة منه، خطر لو يعلمون عظيم على حرية الفكر والرأي لا يصح لناخبين خريجين الصمت عليها. فتكريم الوطن لنا بصوت زائد هو تبعة لنا لنحرس حرية الرأي والتعبير من تطفل المتطفلين باسم الردة وغير الردة.

    وقلت لهم إننا كخريجين مدار نشاطنا البحث نعتبر الشك العلمي بعض عدة شغلنا. وهو شك لن نسمح لأحد أن يفسره برقة الدين أو بالاستخذاء أمام الفرنجة، ليعرضنا للمساءلة حول صحة عقائدنا. ورجوتهم أن يحُكَموا التزامهم تجاه الناخبين حيال هذا الأمر قبل تحكيم إرادة حزبهم حتى نؤسس دوائر الخريجين كتجربة رائدة في جدل النائب والناخبين، ونخرج بها عن التراكمات الحزبية العادية.

    نشـرت المذكرة في جريدة الأيام (4/9/1988) وطبعت منها عدداً مناسباً على نفقتي الخاصة، ووزعتها بعون جميل من قلة، ودعوت الخريجين للتوقيع. فتثاقلوا. وأسفت ولم أتعجب. غير أنني انزعجت لما كتب السيد محمد المصطفى محمد أحمد (الأيام 14/9/1988) يلحف على الخريجين ألا يوقعوا على مذكرتي لأن فيها خطر كبير. ومصدر الخطر عنده أنني وجهت المذكرة لممثلي خريجي الخرطوم وليس كل نواب الخريجين أو النواب قاطبة. ومصدر الخطر الآخر أنني ركزت على المادة 129 من القانون الجنائي دون بقية القانون. ورماني بداء التجزئة الذي "سيورط المثقفين" ولم يتبرع بالقول بتوريطهم فيم.

    والسيد محمد المصطفى محمد احمد من اوائل الذين ابتلاني الله بهم بعد خروجي من الحزب الشيوعي. فهم مثل بعض لاعبي الدفاع في كرة القدم مهمتهم تعطيل مهاجم الخصم ولو على حساب أدائهم أنفسهم. فقد حارب السيد محمد مصطفى محمد احمد مذكرتي لنفس الأسباب التي أملتها علىّ. فقد اقتصرت على "حد الردّة" لأنه أمس الحدود بالشغل الذهني والبحثي للصفوة. ولم أتوجه للنواب قاطبة بمذكرتي لأنني أردت تحريك كاسد هذه الدوائر ليستقل نوابها عن التبعية مهما كانت ميولهم الحزبية. وشرط نجاح ذلك بالطبع عمل سياسي وتعبوي قاصد ومسؤول. واقتصرت على نواب خريجي العاصمة باعتبار لحدودي الجغرافية في بلوغ الموقعين وأنا فرد ولست مؤسسة. وكان يمكن متى ما اتسعت التعبئة حول المذكرة أن تنفتح لها آفاق لم أفكر فيه أول مرة أو حتى السيد محمد المصطفى محمد احمد.

    ولعل "أهزم" ما سمعته عن مذكرتي من يساريّ جامعة الخرطوم هو احتجاجهم على توجيه مذكرتي لجماعة من النواب هم من واضعي القانون ذاته. فقد رأيت في ذلك "حنبكة" كبيرة. وكفراناً بالديمقراطية متى فاز الغير باللذات. وقد أزعجني استعداد هؤلاء اليساريين لتجميد فعلهم السياسي حول هذه الدوائر انتظارا لانتخابات مقبلة، ينتزعون فيها هذه الدوائر من الخصم، ويسلمونها خالصة لحزبهم الأثير.

    هل نريد لدوائر القوى الحديثة، التي حولناها الى تميمة للشفاء الناجز للديمقراطية، أن تسقط سقطة دوائر الخريجين؟ وكيف نغري الأذهان بدوائر القوى الحديثة وهم يرون دوائر الخريجين تتردى في الأداء الحزبي البغيض؟

    وأخيراً من هو السيد محمد المصطفى محمد احمد؟ لم أقرأ له منذ اعتدى علىّ خلال أدائي لعمل عام منذ عقد مضى مساه الله بالخير.






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
  • بيان من القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان حول معارك شمال جبل مرة
  • هيومن رايتس: لاجئات سودانيات في مصر تعرضن لاعتداءات جنسية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
  • ثالوث الانعتاق: التعليم والإعلام ومنظمات ‏المجتمع المدني
  • بشرى سارة.. مكتبة الميزاب الرقمية تطلق خدمة كشف الاستلال إلكترونيا
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل صلاح النصري فى رحمه الله
  • حيدر حب الله عن مشروع الرسالة الثانية من الإسلام للأستاذ محمود محمد طه فيديو
  • قطر تخرج من المونديال .. وين عريبي أربجي!
  • المنبر الحر ندوة الدكتور أحمد دالي الأسبوعية لهذا اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022
  • ودايرنو يزح؟! (- البرهان يتسلم دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية الصينية بالرياض)
  • طيب نحن اولاد و أحفاد خلفاء الختمية نعمل شنو ؟
  • لا ميسي ولا الأرجنتين .. مقال صادم عن العنصرية في الارجنتين
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 25 2022
  • تفشي ظاهرة العنصرية في تشجيع بعض منتخبات كاس العالم كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المراغنة والشجار في ما بينهم بسبب متاع الدنيا كتبه شوقي بدرى
  • التكامل السياسي والوحدة الادارية بين الضفة وقطاع غزة كتبه سري القدوة
  • ردا على أوهام جبريل حول تعديل قانون الاستثمار كتبه د.أمل الكردفاني
  • دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • السنغال تلقن قطر درس في كرة القدم كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • معرض فرانكفورت للكتاب وغياب العربية كسوف عربيّ عن عالم صناعة الكتاب
  • الشكر الكبير لقطر قيادة وحكومة وشعباً ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أربعة رسائل في بريد لجان المقاومة قبيل اجتماع الجمعة التشاوري كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 15 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • نظرية أنشتاين في النسبية وبرنامج التغيير الجذري لقوى الثورة كتبه عمر الحويج
  • فيليس ويتلي من العبودية إلى الشعر جُلِبت كَطفلة من غرب أفريقيا إلى الولايات المتحدة كتبه د. محمد بد
  • إثيوبيا تتجه إلى الاكتفاء من القمح كتبه الامين مصطفي
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de