في الممنوع لبني خيري نفس الزول عندما تصبح اخبار القتل والاغتيالات اخبارا عادية هنا علينا ان نتوقف كثيرا فهذا يعني اما اننا اصبحنا نملك ذاكرة سمكية عن قصد او ان الجهات التي تمارس القتل والفوضي من الذكاء بحيث تشغلنا عن الخبر الصدمة بآخر وذلك بنشر زخم من الاخبار الهايفة والمثيرة في آن بعد ان تكون قد هيأتنا نفسيا بأن الفوضي مستمرة لامحال. .. فمقتل امرة وابنائها داخل منزلهم ببري كما حملت مواقع التواصل يدل علي امرين اولا ان القتلة يملكون جرأة وصلاحيات تجعلهم يقتلون بدم بارد وهم يأمنون العقاب الامر الثاني ان وجود السلاح بوجود كثير من الايدي الان يمثل هاجسا لان تعدد المليشيات الغير مقننة ليس وحده المشكلة فقد عاث السلاح الذي كان ينتشر في مناطق الحروب فقط متسللا عبر حدود الدول المشتعلة عاث الان بالخرطوم وعن قصد ومن قبل جهات تحاول صنع الفوضي. .هذا الامر اعاد لذهني حادثتين الاولي مقتل مدير الاقطان السابق هاشم سيد احمد امام منزله بالجريف غرب طعنا بعد فضيحة الشركة والفساد الذي طال مليارات الدولارات في قضية فاحت رائحة مشاركة قيادات كيزانية نافذة فيها وقتها ولكن اجهضت التحقيقات بعد اعدام عدد من الجناة وبدون الغوص في التفاصيل والقبض علي الرؤوس الكبيرة التي كشفها الاعلام وقتها. .... اما القضية الثانية التي قيدت ضد مجهول رغم وجود ادلة كثيرة كشفها وقتها تحقيق اجرته صحيفة السوداني وغضت الجهات المختصة عنه الطرف فهو مقتل اسرة عم عبده علي بحي الواحة كوبر وبعد عامين اعتقد من مقتل م الاقطان في 2014 فقد وجدت الجهات المعنية دفارا قرب منزل الجريمة به اثار دماء اكدت فحوصات الادلة الجنائية هنا انها دماء ادمية لكن بعد ارسال العينات مع احد رجال المباحث لاعادة الفحص في السعودية اكدوا انها دماء حيوانية رغم ان الشواهد اكدت انه كان قد تم غسل ارضية الدفار وسكب زيت راجع عليه. ..كثير من الادلة لكن اعتمدت النيابه حسب مانشر وقتها علي نفي صاحب الدفار وهكذا اغلق الملف.... وليس بعيدا القضية الغامضة لمقتل الصحافي محمد طه والتي لم تفك طلاسمها رغم اعدام عدد من الجناة لكن مازالت هناك فصولا ناقصة. . تعددت قضايا القتل وظل القاتل مجهولا وظل السؤال مع وجود عشرات القتلة مطلقي السراح مع عشرات افرجت عنهم عشة موسي بجهل غريب مع وجود عشرات المليشيات تجوب شوارعنا بلاوجل حاملة للاسلحة الفتاكة مع قتل ممنهج كل يوم للشباب المطالبين بحقوقهم في العيش الكريم اذن السؤال هو من الذي يحاول خلق الفوضي في الخرطوم واين الشرطة التي من واجبها حماية المواطنين لاالعكس اذا كانت الاتهامات ان خلايا نائمة مازالت موجودة وتقوم بالفعل هل يصعب معرفتهم ام ان الامر اكبر ممايبدو للعيان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة