قراءة في كتاب د. النُّور حَمَد:العقل الرَّعَوي في استعصاء الإمساك بأسباب التَّقد التَّقدُم (1 /2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2022, 02:06 PM

بَلّة البكري
<aبَلّة البكري
تاريخ التسجيل: 08-06-2014
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في كتاب د. النُّور حَمَد:العقل الرَّعَوي في استعصاء الإمساك بأسباب التَّقد التَّقدُم (1 /2)

    01:06 PM November, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    بَلّة البكري-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قراءة في كتاب د. النُّور حَمَد: “العقل الرَّعَوي"
    في استعصاء الإمساك بأسباب التَّقدُم (1 /2)

    العقل الرعوي: كيف نشأ وتغلل في المجتمع ، عبر الحقب التاريخية، ليقضي على "أصايل الطباع" التي ورثناها من إرثنا الكُوشي الذي سَفَته رياح الغزوات الرعوية؛ وكيف قاد هذا الأمر الى تحجيم مقدرة الإنسان السوداني في مواصلة مسيرته الحضارية التي انقطعت بسقوط ممالكه القديمة: كُوش ونوباتيا ومروي وسوبا.



    بقلم: بَلّة البكري (*)
    20 نوفمبر 2022

    مدخل
    أهداني أستاذنا، الدكتور النُّور حمد، مشكورا، نسخة من كتابه الذي صدر مؤخرا عن دار المصورات في السودان بعنوان: "العقل الرّعوي – في استعصاء الإمساك بأسباب التقدم". وقد كنت حريصا على الحصول على الكتاب الذي ترقبت صدوره بعد نشر تلك المقالات الأصل، لذات الكاتب، في صحيفة التيار، عام 2016م، تحت عنوان "التغيير وقيد العقل الرعوي" والتي جاءت منها، كما قال المؤلف، فكرة الكتاب. وقد علمتُ أنّ المقالات قد أثارت غير قليل من الحراك في الوسائط الثقافية والإعلامية في السودان. وعلى الرغم من أني لم أكمل قراءتها كلها وقتذاك، إلا أني كنت، كغيري ربما، أتمنى صدور الكتاب الذي يختصر الطريق بتقديم المادة كلها، مكتملة، في مكان واحد. وقد تحقق هذا الأمر بصدور الكتاب الذي نحن بصدده. في هذا المقال أدعو القارئ لصحبتي في تجوال قصير بين صفحات الكتاب المائتين وسبعة وستين صفحة لنقف على ما جاء فيه ونتجول معا في رياض فصوله الست ونتأمل في رسالته.

    تَوْطِئة
    يبدأ الكاتب بمقدمة، طويلة نسبيا، أراد لها المؤلف أن تشكِّل "توطئة" كما أسماها أو حجر الزاوية لموضوع الكتاب. خاصة وقد استنكر البعض، إبان نشر مقالاته الصحفية التي سبقت الكتاب بسنوات، نسبة العقل الى حرفة كحرفة الرعي أو الى نمط العيش كالبداوة أو الى حقبة تاريخية في حياة أيّ مجموعة بشرية. في هذا الصدد أبان الكاتب، بشواهد مرجعية عديدة، معلّلا التسمية بل والمفهوم من ورائها؛ فقد جاء في صفحة 12 من الكتاب قوله:

    ".......وقلت، للذين قالوا ليس من الصحيح نسبة العقل إلى جهةٍ ما، أو كيان ما، أو حقبة تاريخية ما، أو نمط عيش..... أن نسبة العقل إلى جهة ما، أمرٌ ورد، وبكثرة، في الأدبيات المكتوبة. واستشهدت ببعض ما كتبه محمد عابد الجابري. ومن ذلك مؤلفاته التي أسماها: (“تكوين العقل العربي"، و"بنية العقل العربي"، و"العقل السياسي العربي"، و"العقل الأخلاقي العربي"). وقلت إن العقل يأخذ سماته من بيئته، ومن تاريخه وإرثه الحضاري، ومن نظرته إلى الكون والحياة، ومن سمات الحقب التاريخية التي يمر بها" انتهى.

    كما أشار الكاتب الى مراجع أخرى، مثل كتاب جمال عبد الرحيم بعنوان "فتح العقل المسلم". وأورد، أيضا، عدّة مراجع من خارج الفضاء الثقافي العربي في إشارة الى أن الأمر ليس بدعة أو حطّا من قدر مجموعة بشرية ما؛ فذكر، على سبيل المثال، ما كتبه والتر هفتون عن العصر الفيكتوري، في كتابه بعنوان "إطار العقل الفيكتوري؛ والى كتاب بيتر روبرت إدوين، بعنوان: "جذور العقل النازي" وكتاب روبرت أريلي بعنوان "إغلاق العقل المسلم: كيف خلق الانتحار الفكري،" أزمة الإسلامويين المعاصرين"؛ والى ما كتبه ريموند أقارد بعنوان: "العقل الإغريقي"، وكتاب رفائيل باتاي بعنوان: "عقل العرب". إذنْ، فموضوع التسمية ك"مصطلح" ليس بدعة أتى بها الكاتب. فهو مصطلح يمكن أن يُفهم في سياقه الأكاديمي التوصيفي لظواهر مجتمعية سلوكية بعينها وعادات ومعتقدات تشكل نمط حياة مجموعات بشرية وتؤثر على تعاطيها مع مفاهيم ومعتقدات عصرها من حولها، وخاصة فيما تعلق بالعمل والمهن والعيش في الحضر ومستلزماته الضاغطة والذي يختلف كثيرا عن حياة البادية. والناظر الى بعض شعوب العالم بمنظار أوسع من محيطنا المباشر يرى بوضوح كيف ساقها عقلها الجمعي، إن شئت، الى مراقي التطور ودفع بها أسرع من غيرها في سلم النماء والتمدن، رغم الصعاب ودمار الحروب وندرة الموارد في فضاءات بعضها التي تعيش فيها. ولعلّ الشعب الياباني مثالٌ صارخ في هذا الصدد في قارة آسيا والشعب الألماني في أوربا الغربية. أما الصين فقد نهضت، هي الأخرى، كماردٍ جبار، صحا من غفوة فرضتها ظروف تاريخية بعينها ولكن كان للشعب الصيني ما يكفي من زاد تاريخي – حضاري - متجذر لعب دورا رئيسا في نهضة المارد.

    خصائص العقل الرعوي
    يواصل المؤلف في استقراء تاريخي، في التوطئة، الحديث، عن خصائص "العقل الرعوي" وخصائص البادية عموما والبيئة الصحراوية العربية الرعوية الشاسعة التي نشأ فيها هذا العقل عبر السنين بل ونضجت فيها، أو بسببها، منظومة القيم التي تحكمه. فهذه البيئة، كما يقول الكاتب تمتد من جبال شرقي إيران الى مشارف المحيط الأطلسي في شمال غرب القارة الأفريقية. وتحدث عن البداوة ونظرتها الدّونية للصنايع، بل واستحقارها للمهن، بصفة عامة، بما فيها الزراعة، والتي هي في مخيلة البدوي من الأعمال الوضيعة التي لا تناسب إلّا من هم من الطبقات الدنيا في المجتمع. وقد أورد الكاتب (ص 20) بيتين من الشعر الشعبي السوداني لهما من الدلالة ما يكفي في هذا الصدد. يقول شاعر شعبي سوداني، "هنباتي" فيما يبدو:

    الجِّنْيَاتْ البِّتغْنَى وُصِّنْعَتَا المارُوقْ
    ما ربطوا البِّلاوِّي للِّنُّهوض والسُّوْق

    في البيتين،أعلاه، يهجو الشاعر الناس الذين يزرعون؛ فيقول إن هؤلاء الذين يحققون الغِنى بصنعة “المارُوق" وهو سمادٌ مصنوع من روث البهائم، (يعني الذين يشتغلون بالزراعة بصفة عامة)، لم يرتفعوا إلى مستوى لجم وربط فحل الإبل في دُورهم؛ وهو فحلٌ جامح، صعب المراس، يحاول الفكاك من قيده، للنهوض وسلب ونهب الإبل (السُّوق). فهم في مخيلته أقل قدرا وأقلّ كفاءة لمواجهة الشدائد ولا يبدو أنّ لهم ما يكفي من شجاعة وصرامة للنهب و"سَوْق الإبل". فهذه مجتمعات ذات ثقافة وعقل جمعي يهجو العمل اليدوي (زراعةً كان أم حرفة) ويحتقره، لكنه، في ذات الوقت، يمجد النهب وسَوْق الإبل عنوة وسرقتها" والبلاء فيه لما فيه من شجاعة وصرامة. فقد قال شاعرهم في موضع آخر:

    سُوْق أَلْبٍل (الإبل) بدٌور لُهْ صَرامَة
    فُوقُه المُوت وفُوقُه الأعضاء جارّة أحكامها

    ويعني أن مهنة سرقة الإبل (السُّوْق/الهنبتة) ليست بالأمر الهين بل تحتاج الى الصرامة والشجاعة والمقدرة على الشدائد، لأن فيها خطر الموت وإن نجوت منه ففيها أحكام أعضاء المحكمة (من سجن وحبس). وقال آخر في مجتمع رعوي رفضوا طلبه الزواج من ابنة عمه، متوعدا أهلها ومهددا: "والله، وحَاتْ سِيدي،فلانة دي كان ما عرَّستُوها لي إلّا نمشي المدينة نبقالكو جَكَّاكِي ونجيبلكو الفضيحة"! فالمهنة والصنعة، "جكّاكي " وتعني "ترزي"، هي ما يجلب العار للقبيلة كلها في مخيلة هذا الرجل وقبيله،لدرجة أنه هَدّد أهله بالمصير المشين (العار وإشانة سمعتهم) الذي ينتظرهم إن لم يستجيبوا لطلبه. فهل هذه العقلية الرعوية أصيلة في ديارنا السودانية أم أنها مصنوعة ودخيلة على ثقافة حضرية قديمة. يقول الكاتب في التوطئة (ص 7):

    " ………… اجتاحت الثقافة البدوية، الرعوية، الوافدة، ثقافة حضرية قديمة، مستقرة، عمرها أكثر من 5 آلاف عام، ويزيد، فطغت عليها. في تلك الحقبة التاريخية الطويلة المتصلة، التي سبقت توافد البدو بأعداد كبيرة إلى سهول السودان، بحثا عن الكلأ والماء، مارس إنسان وادي النيل في السودان، الزراعة والاستقرار. كما بنى عبرها حضارة زراعية صناعية، وثقتها، بصورة جيدة، كتب التاريخ القديمة والحديثة. كما شيّد انسان هذه المنطقة صروحا معمارية ضخمة، لازالت شواهدها الأثرية، الدالة على عظمتها، وعلى المعرفة المنضوية فيها، قائمة إلى يومنا هذا. خلاصة القول، إن هذه العلة المُقعدة، علة طارئة، لا يتعدى عمرها أكثر من 700 عام. وهي علة ضربت التكوين النفسي الحضري القديم، الذي ترسخ في ذات الفرد السوداني عبر آلاف السنين، وأبدلته بمزاج جديد، أعاد ما تحقق من الولاء للدولة، في حضارة عمرها ما يقارب السبعة آلاف عام، إلى الولاء الأعمى للتكوينات الأولية؛ الأسرة، العشيرة، القبيلة، وفي حالة أفضل قليلا؛ الولاء للطائفة" انتهى

    يواصل الكاتب الحديث بإسهاب، عن تأثير الجغرافيا والموروث الحيواني في القيم المجتمعية بصفة عامة. لزم القول هنا أن البعض ربما وجد مبررا نقديا في القول إن الحديث عن "عقل رعوي جمعي واحد" لأمة كاملة، كالأُمّة السودانية المتنوعة الأعراق والثقافات فيه بعض تعميم. فالأُمّة السودانية، كما هو معلوم تتألف من عدّة شعوب لبعضها أعراق ولغات بل وحضارات من أقاصي دار فور في الغرب الى دار البجا وكل شعوب بني عامر والبشاريين والهدندوة في الشرق ومن شمال الوادي في ديار المَحَس و السَّكوت والنوبة والحلفاويين والدناقلة، مهد الحضارات القديمة، مرورا بالوسط والجنوب. بيد أن هذه التوطئة، التي امتدت الى أكثر من عشرين صفحة في الكتاب، بها من التفصيل ما يجعلها صالحة، فيما نرى، لأن تكون هي الفصل الأول من الكتاب في طبعة لاحقة، ربما.

    فصول الكتاب
    يقع الكتاب في ستة فصول. يتناول الفصل الأوّل اعتلال الدولة الوطنية السودانية. في الفصل الثاني، يتحدث الكاتب عن بنية العقل الجاهلي، ثمّ يتناول مفهوم التقدُّم في الفصل الثالث. أما الفصل الرابع فيتحدث فيه الكاتب عن مملكة كُوش وإخراجها من العتمة التاريخية التي اكتنفتها عبر العصور. ينتقل الكاتب بعدها للحديث عن "اتفاقية البقط" الشهيرة في الفصل الخامس من الكتاب؛ ثُمّ يختمه بالفصل السادس الذي يتحدث فيه، بإسهاب، عن ظواهر حيّة معاشه في حياة السودانيين اسماها "شواهد العقل الرعوي في حياتنا". في الجزء الثاني من هذا المقال سنلقي مزيدا من الضوء على ما جاء في كل فصل من هذه الفصول الستة. بالنظر لموضوعات فصول الكتاب الستّة نرى أن بينها رابط واحد، هو العقل الرعوي، وكيف نشأ وتغلل في المجتمع السوداني، عبر الحقب التاريخية، ليقضي على "أصايل الطباع" التي ورثها الإنسان السوداني، من إرثه الكُوشي الذي سَفَته رياح الغزوات الرعوية عبر هذه الحقب. وكيف قاد هذا العقل الرعوي الدَّخِيل، إن شئت، الى تحجيم مقدرة الإنسان السوداني في مواصلة مسيرته الحضارية التي انقطعت بسقوط ممالكه القديمة: كُوش ونوباتيا ومروي وسوبا. هذا طرحٌ شيّق، ومطلوب في وقتنا الحاضر، فيما نرى، يغوص بنا في تاريخنا السوداني، كأُمّة، منذ الأزل، ويبحث في أسباب تردينا، حديثا، في الإمساك بأسباب التقدم المدني، وكل ماله من صلة بيتمنا "الحضاري" الذي كثرت شواهدُه.

    [email protected]

    نواصل

    *الكاتب مهندس مدني (CEng FICE, FCIArb, FAPM, FAE) وكاتب مستقل في الشأن السوداني








    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 18 2022
  • كيان الوطن الانقلابي يهدد حال لم يتم الإفرأج عن رئيسه الصوارمي خالد سعد
  • المؤتمر الشعبي: حديث جعفر حسن غير محترم
  • برمة: العسكريون يبحثون عن ضمانات من المدنيين قبل تسليم السلطة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 19 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 19 2022
  • إلي الإعلامي أحمد طه بتاع الجزيرة وضيوفه الكيزان هاكم العمالة علي إصولها !!
  • مناوي: بعض أطراف سلام جوبا يُصرُّون على إلغاء الاتّفاق
  • مش كان الأوقع يا منال .. انو يعزوكي و تنعيني !!
  • رئيس الكاميرون في باريس الكمرونيون دقوهو دق العيش
  • عثمان شبونة يكتب (جبن العسكر).. قوى التسوية..!
  • العملية السياسية في السودان.. محاذير ومخاطر
  • تهديدات بالقتل تطال ناشطين ينتقدون والي غرب دارفور
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢م
  • قــرارات لجنة إزالة التمكين لم تكن كلها موفقــة
  • عقد الجلاد اعيدوا النظر فى مرحلتكم الحالية
  • حرية الفكر في ذكرى مهزلة محكمة الردة - المنبر الحر
  • “الكيزان” الهاربون إلى تركيا يبدأون رحلة “ملاذ” جديدة إلى “فيتنام”
  • ماهو سر الابتسامه للانسان وغيره ابتسم
  • //أبو اللميييين يااااااااااو//
  • هل وافق المكون العسكري في السودان على قيام حكومة مدنية؟
  • موسوعه افضل المستشفيات فى العالم للكثير من الامراض شارك معنا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 19 2022
  • قصة قصيرة (دائرة الضَّوء البيضاء) 1965م كتبه عمر الحويج
  • جنرالات في المتاهة (نوفمبر 1958): نصدق البيه واللا نصدق عبود (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • لماذا الهلال الأحمر؟!.. كتبه عادل هلال
  • الفريق ابراهيم جابر وتعدد الاسفار الخارجية كتبه محمدعثمان الرضي
  • وغدا لناظره قريب ..نجاح لكأس قطر ٢٠٢٢ كتبه عواطف عبداللطيف
  • المونديالات كانت زمان ولكن قطر: (نشوف الله و الرسول)!! كتبه محمد الصادق
  • الشهداء بين لجانِ المقاومة الحية ولجانِ ذابت شخصيتُها في مستنقتع قحت! كتبه عثمان محمد حسن
  • احزاب قحت حكمت السودان فترتان .. عسكريا .. وتصدح مدناياااا كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الرئيس ينتصر للمواطن المصري كتبه عادل السعدني
  • الكراسي النضالية خط أحمر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • وطن الكيزان الذي بدأ في الإنهيار، يشبه قيامتهم التي انكرها شيخهم.. كتبه خليل محمد سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de