العملية السياسية في السودان.. محاذير ومخاطر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2022, 02:07 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العملية السياسية في السودان.. محاذير ومخاطر

    01:07 PM November, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ترجمة- الديمقراطي

    حذر تقرير حديث بموقع معهد كارنجي للدراسات، من تحول المحادثات بين تحالف قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري إلى شراكة جديدة بين الطرفين بدلاً من أن تمهد لنقل السلطة لحكومة مدنية، لا سيما في حال فشل قوى الحرية والتغيير وسائر المجموعات المدنية في أن ترصّ صفوفها في جبهة موحّدة ضد العسكر والنظام السابق لتكون هناك إمكانية لتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في السودان.


    المخلوع البشير
    تقويض الجهود

    أشار التقرير الذي أعده جهاد مشامون، إلى أن الرأي العام السائد في السودان، أن الجيش يستخدم المحادثات لتقويض الجهود التي تبذلها قوى إعلان الحرية والتغيير من أجل إعادة بناء مصداقيتها لدى الحركة الاحتجاجية التي بدأت إثر انقلاب 25 أكتوبر 2021.

    ويضيف التقرير أن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير لم يشارك في مبادرة نداء أهل السودان التي أطلقها الصوفي الطيب الجد، لأنها اعتبرت أن الحوار يمنح شرعية لحكم البرهان وحلفائه، انطلاقًا من الاعتقاد بأن الطيب الجد يقيم روابط وثيقة مع نظام البشير، وكانت هذه الخطوة أيضًا بمثابة محاولة لكسب بعض المصداقية لدى المدنيين.

    لكن، على الرغم من المحاولات التي بذلها تكتّل قوى إعلان الحرية والتغيير لترميم علاقته مع الحركة الاحتجاجية، يواجه هذا التكتّل تحدّيات من المجموعات المدنية على غرار تحالف قوى التغيير الجذري الذي يسيطر عليه الشيوعيون ولجان المقاومة. فهذه المجموعات لن توافق على شراكة جديدة مع الجيش، على الرغم من انفتاح البرهان وحلفائه على التوصل إلى اتفاق.

    من شأن إبرام اتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير أن يصب في مصلحة البرهان بطريقتَين أساسيتين: أولًا، البرهان متورطٌ في جرائم، ويستخدم هذه الحوارات بطريقة استراتيجية لترسيخ قيادته على فصائل النظام السابق التي تريد حماية مصالحها السياسية والاقتصادية. وإذا لم يحصل البرهان على الدعم من هذه الفصائل، فهو معرَّض لخطر الملاحقة عن الجرائم المتّهم بارتكابها. ثانيًا، يتخوّف البرهان من قدرة عملاء النظام السابق على إطاحته من السلطة عن طريق انقلاب عسكري، وكي يتمكن من الاحتفاظ بسلطته، عليه أن يُشرك هؤلاء المخرّبين المحتملين في أي عملية انتقالية حكومية.


    قائد الانقلاب – البرهان
    توقيت حرج

    يمضي التقرير إلى أن اللافت في جهود البرهان لحشد الدعم جاءت في توقيت حرج، حيث من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2024. سيواجه البرهان العديد من أعضاء نظام البشير السابق في السباق على منصب الرئاسة بعد المرحلة الانتقالية، قائمة هؤلاء المنافسين تضم: إبراهيم غندور، الرئيس السابق بالوكالة لحزب المؤتمر الوطني، وأمين حسن عمر، من التيار الإسلامي، وعلي كرتي، أمين عام الحركة الإسلامية السودانية. للنظام السابق (500) ألف مناصر يسيطرون على الاقتصاد ومؤسسات الدولة، ما يؤمّن لهم مبالغ طائلة وسلطة تنظيمية تمهّد لهم الطريق للفوز في الانتخابات، ويتيح لهم ذلك أيضًا فرصة تزوير الانتخابات مثلما فعلوا في السابق.


    قائد الجنجويد حميدتي
    إلى جانب الخصوم المنتمين إلى نظام البشير، سيواجه البرهان أيضًا منافسين من تحالفه. وأحد المرشحين هو جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الحالي، ورئيس حركة العدل والمساواة الذي يعمل لتوحيد النظام السابق وحزب المؤتمر الشعبي من أجل دعم طموحاته الرئاسية.

    ويسعى قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، أيضًا إلى حشد الدعم في دارفور من خلال المصالحات القبلية.

    تحديات ومؤشرات

    يشكّل تعدُّد المرشحين في السباق على موقع الرئاسة مؤشّرًا مشجّعًا، وربما ساهم في دفع البرهان إلى مواصلة المحادثات مع قوى إعلان الحرية والتغيير. لكن هذه المحادثات تسببت في مزيد من الانقسام في صفوف قوى إعلان الحرية والتغيير التي تتخبط أصلًا بسبب غياب الرؤية للمستقبل.

    على الرغم من أنه لا يُعرَف بعد إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، لكن الأكيد هو أنه يجب على تكتل قوى إعلان الحرية والتغيير التحلّي بالمرونة. سيواصل البرهان وحلفاؤه محاولاتهم لتقويض هذا التكتل عند كل فرصة سانحة بهدف الإبقاء على الوضع القائم، لذلك يتعيّن على قوى إعلان الحرية والتغيير وسائر المجموعات المدنية أن ترصّ صفوفها في جبهة موحّدة ضد الجيش والنظام السابق، كي تكون هناك إمكانية لتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في السودان.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de