الشهداء بين لجانِ المقاومة الحية ولجانِ ذابت شخصيتُها في مستنقتع قحت! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 04:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2022, 04:46 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشهداء بين لجانِ المقاومة الحية ولجانِ ذابت شخصيتُها في مستنقتع قحت! كتبه عثمان محمد حسن

    03:46 PM November, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * وصلت رسالة قحت إلى الشارع، وقبل وصولها عبثت لجان المقاومة الحية عند شمِّ رائحتها من على البعد، فخرجت في موكب مهيب تأبيناً لشهداء 17 نوفمبر 2021.. هذه اللجان ليست كمثل لجانٍ فقدت شخصيتها المقاوِمة وذابت، كفص ملحٍ، في مستنقع قحت النتِن؛ وشاءت أن تكون بيادق خاضعة لمركزية قحت على طاولة لعبة الكراسي بين المركزية وجنرالات اللجنة الأمنية الباحثة عن منجاةٍ من المشانق ودِرْوات ضرب النار..

    * صَدُرت للبيادق أوامر بعدم التحديق في ما يجري تحت الطاولة، وأوامر أخرى بعدم فهم مجريات الأحداث التي تموج فوق الطاولة.. فصاروا فاقدي الإدراك الحسي بأهداف الثورة التي شاركوا في صناعتها.. كما فقدوا الإحساس بالعدألة كمطلوب من مطلوبات الثورة المستحق تنفيذها بآليات الثورة المجيدة..

    * بُورِك في لجان المقاومة الحية الثابتة على مبادئها الثورة، فالمنتسبون إليها هم الأعلون، والمنتسبون للجان مركزية قحت هم الأدنون، فلا تفكروا في جرِّ الأعليين إلى حضيض التسوية النتنة الذي تهاويتم إليه!

    * أما سمعتم كنداكات وشفوت اللجان الحية يهتفون أمام المؤسسة في بحري الصمود ضد تسويتكم :-"بي كم بي كم يا قحاطة بعتوا الدم!"؟ كنتم ساعتَها تقيمون مؤتمراً صحفياً لبيع ما أسميتموه "اتفاقاً إطارياً قائماً على إنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية"؟

    * لم يشتروا ما كنتم تعرضونه للبيع تسويةً ملطخةً بدماء الشهداء، سعياً لإنشاء سلطة مدنية على أنقاض العدالة الناجزة.. مستهدفين إقامة مؤسسات تعفي جنرالات اللجنة الأمنية عن المساءلة.. وتمهِّد لكم الطريق لحكم السودان بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وبئس ما تستهدفون..

    * إننا نتتبع خطوات العملاء منكم خطوةً خطوة، ونعرف من أين تأتي أجور ميليشياتكم، وليس بغائبٍ عنا أنكم تأتمرون بأوامر أسيادكم الأمريكان والخليجيين الذين يديرون الآلية الثلاثية والرباعية بالباطن..

    * لكن لا سلطان لأسيادكم في الخليج وأمريكا علي الكنداكات والشفوت.. فلا وعود بالمن والسلوى تهزم وطنيتهم ولا مناصب دستورية تغويهم، وليس بينهم عملاء حجُّوا إلى أبوظبي في الأسابيع الأولى للثورة، وسلَّموا وطنيتهم لدراهم محمد بن زايد الذي وجدها سانحة أتته فربطكم في حظيرةٍ تكتظ بأمثالكم..

    * حين يسمعكم من لا يعلمون تتحدثون عن الوطن والوطنية يحسبكم وطنيين ملء الوطن؛ وحبن تتصدرون الدفاع عن التسوية لا يعلمون أنكم تبيعون دماء الشهداء (رخيص!).. فيصفقون لكم.. ويصفقون..

    * فارضخوا، أيها المتخاذلون، ما وسعكم الرضوخ للآلية الثلاثية والآلية الرباعية، وتشبثوا بالأمل في إيفائهم بما بذلوا لكم من وعود بالمّنِ والسلوى، لكن عليكم أن تعلموا أن الشارع السوداني لا علاقة له بما تجود به الآلية الثلاثية والآلية الرباعية لكم من وعود، وقد اعتزم الشارع على نيل الحرية والسلام الحقيقيين، ونيل عدالة حقيقية في دولة مدنية حقيقية.. والعسكر للثُكُنات وميليشيا الجنجويد تنحل!

    * كونوا ما أردتم أن تكونوا، عملاء وبس، وخططوا ما شاء لكم التخطيط لإخراج وثيقةِ تسويةٍ يرضى عنهاالقَتَلَة، ثم وقِّعُوا عليها، وعيٌِنوا من تودون تعيينه من كفاءاتٍ من أنسبائكم يمهدون لكم طريق اكتساح الانتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية؛ لكني أؤكد لكم أنكم لن تنالوا ما تبتغون لأن لجان الثورة الحية سوف تحيل سيرة التسوية إلى خِرقة بالية تُطوى ويعتريها النسيان، وكأنها لم تكن..

    * وإليكم ما قاله الشِفِت الشهيد عبدالسلام كشة عبدالسلام، رحِمَه الله، إبان مجزرة القيادة العامة: -
    "لا توجد سلطة مدنية يتم طلبها من العسكر..!"
    m.facebook.com/story.php؟story_fbid=pfbid0T72kiXPH4mkAir9RisP1JMiEdBMsUFuq6Typ9SRJ9ormpMdhWBSLUXNnYdS1tDbUlandid=100053299749757

    * التسوية نتتة تزكم الأنوف، ما تفكُّوا الناس عكس الهوا الجاي منها!




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 18 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 18 2022
  • شباب بري والصحافة والديم يرفضون هدية حميدتي الخاصة بكأس العالم
  • اشتباكات في هجوم مسلح للصوص على مشروع زراعي وسط القضارف
  • تطورات جديدة ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺘﻮﻯ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ.. مطالبات باعدام المخلوع واخرين
  • رجل الدين المتشدد كمال رزق يهاجم البرهان بسبب تهنئة نتنياهو



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 18 2022
  • كان موعد تدشينه بالأمس ……..
  • فقد الاحبه وحقيقه الموت كم فقدنا من اعضاء واقارب اعضاء
  • وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة تبيع بيوت الله !
  • Sudan’s Democratic Transition Needs American Support
  • ∆قناعات هشة£
  • اللواء والجنرال جلحة في تفاصيل إعلان دولة كردفان الكبرى
  • يلا نساهم في علاج الزميلة حليمة محمد عبد الرحمن
  • ترتيبات هشة- لماذا يتعثر الاستقرار السياسي في السودان؟بقلم واماجو واجاتشا
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الدكتور عباس عبد الكريم فى رحمه الله
  • بسبب المثلية الجنسية- فيلم "أزرق القفطان" يثير الجدل بمهرجان مراكش السينمائي‎‎
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022م
  • ضمانات قوية من البرهان بعدم تعليق أو الغاء العمل بوثيقة المحامين الدستورية الثالثة المعدلة
  • 💥جرح مشاعر المخلوع "اللى اختشوا ماتوا"؟💥

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 18 2022
  • الميرغني و الحيرة بين عصرين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العالم والخيارات الصعبة واحتمالية الحرب العالمية ثالثة كتبه سري القدوة
  • بيان دعم ومساندة سوريا وشعبها ضد الاحتلال الأمريكي كتبه د.عادل رضا
  • صواريخ الملالي مرة أخرى فوق كردستان العراق كتبه د.محمد الموسوي
  • بسمة الأيام:وإذا عاد حمدوك..ذهب الظمأ وإبتلت العروق..وثبت أجر الثوار كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • صمويل بيكيت مسرح العدم لا العبث والحتمية وليس اختيار الماهية كتبه د.أمل الكردفاني
  • غيض من فيض الحلفايا الرياضي كتبه عبد الكريم ابراهيم
  • قالو ضيعناك يا عبود: كيف وقد قام بعاتي شيء نميري شيء البشير شيء البرهان كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • التسوية وفخ العودة إلى نقطة الصفر كتبه عمر الحويج
  • في ذكرى مجزرة 17 نوفمبر كتبه تاج السر عثمان
  • وداعا شهيدة الشهداء كتبه زهير السراج
  • الإسرائيليون وكأس العالم في قطر شروطٌ وضوابطٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رسالة تحريضية ضد السلام المجتمعي كتبه نورالدين مدني
  • الجنجويد - مأزق البقر أم لعنة البشر! (1) الياواك (لقاوا) كتبه مراد موديا
  • عباس سانتينو نقوش علي دفتر الاحوال كتبه علي بلدو
  • ناس الأقاليم (انتباه): مآكل التعاقدات الحكومية بمليونات الدولارات كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de