|
قادتنا.. بين التكفير والتقصير كتبه زيد شحاثة
|
12:01 PM September, 27 2022 سودانيز اون لاين زيد شحاثة-العراق مكتبتى رابط مختصر
قد ينزعج كثير من العرب ونحن العراقيون منهم, من توصيف واحد أو مجموعة بأنهم قادتنا أو زعمائنا, فنحن لا نحب "الإنقياد" بل ونميل لتصور أننا كلنا قادة.. ونملك من الرأي والقدرة والقيادية ما نتفوق به على الكل, بل وعلى بعضنا البعض, ونميل للإستبداد برأينا, ونتشدد بل ونندفع لوصف من يتبعون زعامات ما بأنهم " عملاء أو ذيول" وربما نتهمهم بعبادة صنم.. حتى قال شاعر منا في وصف هذا الحال, بأننا نشبه مزرعة البصل! رغم أن هناك فعلا من يقدس قياداته بطريقة مخزية, سياسية كانت أو إجتماعية أو دينية أو غيرها, بطريقة منحهم فيها العصمة ويكفر خصومهم, ورغم أن الإسلام كعقيدة وفكر ومنهج, أراد للإنسان أن يكون حرا فكريا, فيتبع الحق لا الأفراد.. لكنه كان أيضا يريدنا أن نتوحد حول حامل الراية الأقرب للحق, خصوصا إن كان بمواصفات صالحة.. بعد سقوط نظام البعث عام 2003, ظهر قادة جدد كانوا في المنافي, وكثير منهم لم يسمع بهم أحد, فالنظام كان يضيق على الشعب حتى الهواء.. ناهيك عن تنكرهم تحت أسماء ووهمية, إلا قلة منهم كمحمد باقر الحكيم, وجلال الطالباني ومسعود بارزاني, وأخرون كانوا معروفين بأسمائهم العلنية, وكان لهذا ثمن باهض دفعوه إعداما وتنكيلا, بكل من يقرب لهم أو ينتمي لنفس عشيرتهم حتى.. تولى كثير من هؤلاء قيادة مرحلة النظام الحالي, ورغم محاولاتهم تأسيس دولة جديدة, وإستثمار ثروات العراق الكبيرة, لكن تواضع قدرات بعضهم, وقلة خبرتهم بما يتطلبه بناء الدولة, وما يحيط بهم من ظروف, ومحيط معادي بشدة ومواقف دولية متواطئة, جعلهم يفشلون في تقديم ما يوازي ما كانا متاحا لهم من إمكانيات وثروات, وما انتظره الشعب منهم من حياة حرة كريمة.. بعيدا عن العاطفة الإنفعالية والتسقيط والخداع الإعلامي, الذي تمارسه الجيوش الإلكترونية لبعض التيارات والأحزاب ضد بعضها البعض.. فهناك نجاحات نسبية يمكن أن تحسب لهؤلاء القادة, رغم أن معظمها يتعلق بتأسيس النظام وبناء الدولة, وذلك غير واضح للمواطن العادي, بل وغير مهم أيضا.. فهو يرى فقط ما يحتاجه من خدمات تمس حياته, ولا تهمه الأمور الإستراتيجية, وبناء النظام والوضع السياسي, فهو يراها كلها كماليات وترف يهم الطبقة السياسية ولا يهمه هو.. هذا دفع المواطن نحو تكفير " القادة" بشكل جماعي, دون تمييز بين من أفسد منهم وفشل فعلا, ومن لديه فشل ونجاح هنا أو هناك, أ, من لم يكن له دور في هذا الفشل والتراجع الذي نعيشه, وبين من كان هامشيا أصلا ولا يستحق وصف قائد, وبين من لازال موغلا بدمائنا وبإفساد حياتنا تحت يافطة شعارات كاذبة فارغة.. من المنطقي أن نضع كل هؤلاء مم يوصفون بأنهم " قادتنا" في ميزان التقويم فنتهمهم بالتقصير, لكن ليس من المنصف أن " نكفرهم جميعا".. فالقضية ليست أبيض أو أسود, أو بحث عن شخص بمواصفات علي أبن أبي طالب, عليه وأله أفضل الصلوات, فلا وجود لهكذا نموذج حاليا.. وعلينا أن نفهم ونقيم بشكل واقعي, ولا نطالب بمثالية ليست ممكنة, فهذا هو المتاح حاليا من واقعنا وما فيه من أمراض وعيوب, فالقادة نتاج مجتمعاتهم وليسوا مستوردين.. هذا لا يعني بأي حال السكوت عنهم وعن فشلهم المتكرر, ولا يعني أيضا الإستسلام وتقبل هذا الواقع, أو السعي لصناعة جيل جديد من القادة, يمتلك شيئا من الخبرة المكتسبة بالممارسة " والوقوع في الأخطاء".. ويعني أيضا التمييز بشكل واقعي بين من يوصفون بأنهم " القادة" فمن قتل أو تسبب بالقتل, ليس مثل من أفسد, وهذا الأخير ليس مثل من فشل, وكلهم لا يمكن بأي منطق أن يتم مساواتهم مع من لديه نجاحات وكبوات..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 26 2022
- لقاءات غير رسمية بين “المجلس المركزي” و”مناوي”
- قيادي بالحركة - تحالفات الهادي إدريس الفردية دون الرجوع إلى الرفاق اكبر اخفاق
- إضراب شامل للعاملين بالزراعة
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 26 2022 طه مدثر:مبارك اردول وعادل امام.باي باي يوسف القرضاوي تولاك المولى بالرحمة والإحسانمبالغة: لأول مرة يحدث هذا .. منذ مجئ ثورة ديسمبر!عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022مروبوت يخيف النمر.. النمر ما عندها شك انه حيوان ممكن يتأكل (فيديو)وزير الطاقة: إيرادات النفط تذهب إلى وزارة الماليةجبريل إبراهيم: اذا استمر الضغط على العسكريين، سيقود ذلك لانقلاب عسكري حقيقياضحك بس....مناوي يترأس اجتماع مبادرة دعم قطر في كأس العالم حزب البعث السوداني : مشروع الإعلان الدستوري جريمة وتزييف للواقعأردول: عدم الجلوس مع الجنوبيين قاد للانفصال وهناك من لا يريد أن يجلس “معنا”فطاحلة السياسة اليمنية: حوار قوي بين الحوثي والشرعي والجنوبي (أين نحن من هذا؟)فوضى الارقام7ثامنهم كلبهمأهميـة المعارض الهندسيـة والصناعيــة فى تطـور الوطن.. تقرير قاضي المحكمة العليا يوضح حيثيات براءة المتهم بقتل حنفي عبدالشكور: “قاتل حنفي لا يعلمه إلا الللجنة المقاومة بالشعبية تبدأ إجراءات التسجيل لمؤتمر البناء القاعديمصر تفقد حماسها للبرهان كضامن لاستقرار السودانجبريل- نريد شراكة هادئة مع العسكريينالأمانة العامة ل"الشعبي.. تفاصيل اجتماع عاصف !أوامر قبض بحق آخر رئيس وزراء للمخلوع البشير
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 26 2022 ما لم يخطُر على بال ..! كتبه هيثم الفضلحتى لاتتكرر انتكاسة ثورة ديسمبر كتبه تاج السر عثمانجبتها ليكم بالثابتة..و ما ادراك ما سلام اللصوص، و السماسرة.. كتبه خليل محمد سليمانرأيت الناس قد حضنوا !! كتبه ياسر الفادنيمطلوب للعدالة كتبه عمر التجانييبحثون عن الزعامة وسط الفوضى كتبه أمل أحمد تبيديالإغاثة الدارفورية لدعم قطر ..أهي قلة أدب ام الشغلة ؟ كتبه د. حامد برقو عبدالرحمنالانتخابات العامة...ما زال الوقت مبكراً..!! كتبه اسماعيل عبداللهالعد التنازلي لإنهيار البنوك السودانية قد بدأ كتبه د.أمل الكردفانيسوسيولوجيا النكات الإباحية السودانية والمتواري الثقافي (ج٦) كتبه د.أمل الكردفانيبعد ان انتقال الثروة في امريكا من اليهود إلى الهنود اسرائيل لاتعني شيئا بالنسبة لأمريكا يا عب فتاحعاجل.. الي القادة من لدن الدفعة سالب واحد، و الخبراء الإستراتيجيين.. كتبه خليل محمد سليمانالشماليون ضيعوا فرصتهم لاحداث التغير بانفسهم كتبه محمد ادم فاشرالنازحون تأريخياً...!! كتبه محمد عبد الرحمن (بوتشر)وبرهان إذ يدعي وصلآ بليلى كتبه أحمد القاضياحزنوا على الملكة إليزابيث ولا تحزنوا على إمبراطوريتها! (١) كتبه د. محمد بدوي مصطفىتايه بين القوم الشيخ الحسين/ السودان هو ذلك الموضع الذي تمعط فيه الحسنة شارب الاسد وليس فيه احد خيتعرف على مؤامرة السيسي الاخيرة إفشال الثورة السودانية ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم البكاء على أرض المحــــن أم البكاء على أرض المحنـــة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
|
|
|
|
|
|