كثير من الاقلام والحناجر تتحدث عن حكومة الكفاءات وهي عبارة التي تنطبق فقط علي كوادر الكيزان لان فترة ثلاث عقود لم يتركوا شخصا غيرهم يندرج تحت هذا البند لان التدريب المحلي والتأهيل الخارجي كان يتم علي مقاسهم بعد ان تم طرد غيرهم من المؤسسات وهاجر من هاجر ومنهم من مات غيظا وباتت الساحة متروكة لهم . وبذلك انفردوا في قيادة الخدمة في كل المستويات وفي كل وزارة ومؤسسة من الرجل الاول حتي السادس من زمرتهم ان لم يكن كل المؤسسات بكوادرهم فقط ،سواء اعلن عن نفسه او ظل يعمل سرا وخاصة الكوادر الامنية التي كانت تعمل في وظائف الخدمة المدنية وفي السفارات. فان تشكيل حكومةً الكفاءات يعني تصعيد الرجل الثاني في الوزارة ليكون وزيرا باعتباره من الكفاءات وقد يكون صحيح من الكفاءات ولكنه من الكيزان الدرجة الاولي والا لم يتم ابقاءه كرجل الثاني في الوزارة وهو والوكيل بيده كل اسرار الوزارة . ولولا انه من الكيزان original ما كان ان يتم ابقاءه في هذا الموقع الحساس وفي احيان كثيرة يظل من دون ان يظهر بلونه الصارخ حتي يكشف الوزارة وينظفها وقت الحاجة او عندما يتضح شخصا ادعي انه كوزا وهو غير صادق. والان عندما نتحدث عن حكومة الكفاءات ونرفض الكفاءات الخارجية والحزبية بدعوة انهم يحملون جوازات اجنبية بينما الكفاءات الحزبية والمستقلين الذين يصلحوا ان يتحملوا مسؤولية الوزارات بمواصفات حكومة الكفاءات المستقلة لان بلغ بهم من الكبر عتيا اذا كانوا مازال بعضهم علي قيد الحياة . ولذلك الحديث عن الكفاءات رغم انف الحكومة سوف تقع في حضن الكيزان ولهم الخيار ينجحوا الحكومة او بفشلوها . او البديل من يسمونهم اصحاب الجوازات وعلي الشعوب السودانية ان تختار من بينهم
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 02 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة