التطبيع لا يمنع التهكم ولا يجلب الاحترام كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2022, 05:18 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطبيع لا يمنع التهكم ولا يجلب الاحترام كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    04:18 PM June, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ليت الدول العربية المطبعة، والحكومات والأنظمة التي تعترف بالكيان الصهيوني، وتأمل فيه خيراً وترجو منه رخاءً، وتتوقع معه سلاماً وتخطط وإياه مستقبلاً، وتأمن بوائقه وتطمئن إلى سرائره، وتظن أنها ستسلم من شروره، ولن تطالها حروبه، وسيحترم معها عهوده، وسيلتزم أمامها بمواثيقه، وسيفي لها بوعوده، وسيكون لها أخلص صديق، وأصدق معاهد وأسلم جار، وأفضل شريك وخير حليف.



    والذين يستقبلون المسؤولين الإسرائيليين ويبتسمون لهم ويحتفون بهم، ويفركون أيدهم فرحاً بهم واستبشاراً بزيارتهم، ويقفون معهم ويسرون إليهم، ويهمسون في آذانهم ويتبادلون الضحكات معهم، ويرغمون شعوبهم على احترام إرادتهم والقبول بسياستهم، والترحيب بالأعلام الصهيونية التي ترفع في سماء بلادهم، والبشاشة في وجوه الناطقين باللغة العبرية، ومعتمري القلنسوة اليهودية، والذين تتدلى من سراويلهم الحبال "المقدسة"، وتطول سوالفهم ولا تخفى ملامحهم.



    ليت هؤلاء جميعاً وغيرهم من المؤمنين بالسلام مع العدو، والمغرورين بانتعاش الاقتصاد ورفاهية الحياة بالاتفاق معه، الذين تغرهم الأشكال وتنطلي عليهم الوعود، ويظنون أن السراب ماءٌ، وأن الذي يلمع ذهبٌ، يعلمون ماذا يقول عنهم الإسرائيليون فيما بينهم، وكيف يصفونهم في مجالسهم، ويعلقون عليهم في وسائل إعلامهم، وعبر صفحاتهم الخاصة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يكونون في هذه الحالة أكثر صدقاً وتجرداً، وأشد وضوحاً وصراحةً، وهم يعبرون عن حقيقة مشاعرهم، ويرسمون بدقةٍ نظرتهم إلى العرب المطبعين، ورأيهم فيهم وانطباعهم عنهم، وأطماعهم في خيرات بلادهم وأموال مصارفهم.



    لا يحترم الصهاينة العرب ولو عاهدوهم، ولا يوقرونهم ولو سالموهم، ولا يشكرونهم ولو اعترفوا بهم، ولا يدافعون عنهم ولو حالفوهم، ولا يصدقون معهم ولو أمنوهم، ولا يتوقفون عن التهكم عليهم والاستهزاء بهم، والتعليق عليهم والاستخفاف بهم، ولعلهم لا يبذلون جهداً في إخفاء مواقفهم أو تمويه تعليقاتهم، أو التخفيف من حدة آرائهم، أو محاولة تزينها وتلطيفها، أو ترميزها وتجهيلها لتكون عامةً ولا تكون حصراً ضدهم.



    لسنا بحاجةٍ إلى المزيد من الجهد للبحث عن حقيقة مشاعر العدو الصهيوني تجاه من اعترفوا به وطبعوا معه، ولن نتكلف الكثير من العناء لنعرف أن الإسرائيليين ينظرون إلى العربي المطبع أنه صرافٌ آلي ومصرفٌ متحرك، تتطاير الأوراق النقدية من بين يديه أو تسقط من جيوب جلبابه، وهو يركض ولا يلتفت إليها، ولا يحاول التوقف لالتقاطها وجمعها، بينما يقوم عامل قمامةٍ إسرائيلي بجمعها وإعادة توضيبها ودسها في جيبه، قبل أن يفتح برميل النفايات ويرمي بـــ"العربي وكوفيته" فيه.



    تكفي كلمات المغنية الإسرائيلية نوعم شوستر للدلالة على حجم سخرية الإسرائيليين بمن والوهم وصدقوهم، وأيدوهم وأكرموهم، وهي تقول "مفيش أحلى من عرب معهم ملايين، ونسيوا شعب انتكب، نسيوا فلسطين"، وقد انتشرت أغنيتها وشاعت، ولم تقم الحكومة الإسرائيلية المستفيدة من الاتفاقيات بحظرها ومنع انتشارها، مخافة أن يستيقظ المطبعون، وينتبه الغافلون، ويصحو من نومهم الحالمون، إلا أن هذه المخاوف تبددت ولم يقع منها شيء، علماً أن المطربة الإسرائيلية قد أدت أغنيتها الساخرة باللغة العربية، لكن على ما يبدو أن أحداً من الواهمين لم يفهم كلماتها، رغم أنها كانت واضحة وبينة، وصريحة وسهلة.



    أما المتابع للفضاء الافتراضي الإسرائيلي فإنه سيصدم بصورٍ كرتونية وأخرى صريحة، تصور مواطنين عرباً وقادتهم، وهم يساقون بحبلٍ، ويقودهم إسرائيلي كقطيع، ويدفع بهم أمريكي بعصا، أو يتقدمهم بدبابةٍ، وأخرى تصورهم وهم يدخلون "بيت الطاعة"، وينشدون "الهاتيكفاه"، أو يعتمرون "القلنسوة"، ويذرفون الدموع أمام نصب "الهولوكوست" "الياد فاشيم" في القدس، وغير ذلك من الصور المذلة والمهينة، ومنها تلك التي تظهر اليهودي وهو يلقي في برميل النفايات، قطعة مهشمة مسحوقة تشير إلى العربي وترمز إليه بعد الانتهاء من استخدامه، وأخذ حاجتهم منه.



    أما الشركات السياحية الإسرائيلية فقد طالبت السواح العرب بسخريةٍ وتهكم، أن يعلقوا على صدروهم شارةً يكتبون فيها جنسيتهم العربية، لئلا يظنهم الإسرائيليون فلسطينيين، فيتعرضون لمعاملةٍ قاسيةٍ، وإساءةٍ مقصودة، وتوقيفٍ طويلٍ في المطار تنفيذاً لإجراءاتٍ أمنيةٍ مهينةٍ.



    لم تخلُ الشوارع الإسرائيلية من صورٍ لسيداتٍ عربياتٍ يقدن السيارات، وأخرياتٍ يظهرن بثيابٍ عصريةٍ وأناقةٍ غربيةٍ، وقد ألقين جانباً جلابيبهن وحجابهن، وهن يسرعن الخطى بثقةٍ لا خوف فيها، وجرأةٍ لا شيء يحدها، وذلك في معرض سخريتهم من أنظمة بعض الدول العربية وقوانينها.



    أما صور القادة العرب، رؤساءً وملوكاً وأمراء، فإنهم يتلقون النصيب الأوفر من التعليقات الإسرائيلية، التي تظهرهم بصورٍ مزريةٍ وأشكال مضحكة، وكأنهم أراجيز يضحك لها الأطفال ويتهكم عليها الكبار، يقلدون أصواتهم، ويتنافسون في التندر عليهم والاستهزاء بهم، والغريب في الأمر أن الذين يتعرضون للتنمر والتهكم هم من الدول الي اعترفت وطبعت، وليسوا من مواطني البلاد التي تصنف بأنها معادية.



    لا يهزأ الإسرائيليون من الفلسطينيين وحسب، ولا يزدرون المقاومين فقط، ولا يتطاولون على من يرفض وجودهم ويقاوم استيطانهم، بل إنهم يكرهون العرب عموماً، ولا يحبون المسلمين أبداً، ولا يقبلون عربياً جاراً لهم أو شريكاً معهم، ولا منافساً لهم أو متعاوناً معم، اللهم إلا أن يكون أداةً بيده، ووسيلةً يستخدمها، ومطيةً يركبها، وحاجةً له عنده، ورغم ذلك فإن من ارتضى الهوان وقبل بالذل، ومشى خلفهم واتبع سياستهم، فإنه لن يسلم من سخريتهم، ولن يأمن من مؤامراتهم، وسينقلبون عليه عندما تتاح لهم الفرص وتتهيأ لهم الظروف، إنهم اليهود شذاذ الآفاق وشرار الخلق، صناع الفتنة ومفجرو الحروب، قتلة الأنبياء وأرباب الجريمة، أهل التآمر وأصحاب الرذيلة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا
  • الأمن و قضايا (شائكة) في أجندة اجتماع بين حميدتي ومناوي و5 من ولاة دارفور
  • مرحلة جديدة فى القرن الأفريقى.. توتر العلاقة بين إثيوبيا وإريتريا.. وعودة «حسن شيخ محمد» لرئاسة الص
  • قائد بالدعم السريع يعتدي على مصور بالتلفزيون
  • توجيه بتوفير”بنطون عائم” لمحطة مياه بيت المال
  • المحكمة العليا: لا يوجد قرار من المجلس السيادي بحل “مجلس جامعة الخرطوم”
  • غياب 23 طالبا شهيدا عن أداء امتحانات الشهادة قتلوا بعد انقلاب البرهان
  • تهريب كبر وعبدالباسط حمزة إلى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان في القضائية والنيابة العامة وابراهيم جاب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 11 2022
  • ضبط متهمين أثناء تخريبهم خط رئيسي لنقل المياه ببورتسودان
  • تدهور صحة معتقل والشرطة السودانية ترفض بقاءه بالمستشفى
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • لجنة المعلمين السودانيين: اللاءات الثلاث ليس بينها «الجلوس مع العسكر»


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • غياب طلاب عن امتحان التربية الاسلامية والتعاليم المسيحية اليوم بالعدد
  • سيدة الجنة- فيلم يسيء للسيدة فاطمة الزهراء- ما القصة
  • تعليق استئناف حوار (الثلاثية)بعد اجتماع بالحرية والتغيير
  • السودان - اثيوبيا - مصر
  • الراكوبة: تهريب كبر وعبدالباسط حمزة الى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان فى القضائية والنيابة العامة
  • و قطعت المسؤولة الأمريكية قول أي قحاتي نخبوي مريب .. و الغريق قدام
  • [زِفافٌ خَلْفَ القُضبانِ..في قَعْرِ زَنْزانةٍ]
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢م
  • ترشيح سيدة أعمال لرئاسة مجلس الوزراء-هل هذا طلس كيزان؟
  • انسلاخ عدد ابناء كردفان من العدل والمساواة
  • الدكتور “لؤي المستشار” يحكي عن قصة مؤلمة ومؤثرة لعروس سودانية باهرة الجمال
  • مصادر- عودة رئيس الوزراء الأسبق إيلا للبلاد قريباً
  • سؤال في امتحان “التربية الإسلامية” بالشهادة السودانية يثير جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي
  • مناوي مايري ويعتقد !!!
  • أكاذيب فولكر ! مناظير زهير السراج
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • من جديد: «مكملين» تنطلق من أرض الله الواسعة!
  • ما هي مشكلة دارفور أساساً؟ ومتى بدأت؟
  • اللجنة العليا للمشاريع والارث توضح للمقين بدلةقطر كيف يستضيفون اقراباهم واصدقاهم اثناء كاس العلم
  • سفريات قحت الحزب الشيوعى لجان المقاومة العسكر الحركات المسلحلة وبالعكس
  • (7) حركات مسلحة تعلن جسم جديد بإسم «قوى المسار الديموقراطي» بالنيجر
  • ارهاب المواطن من الانقلابيين-لكم هذا الوضع من شاهد عيان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • الرديكالية بين النظرية والتطبيق !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • مطلوبات الحوار الوطني الشامل كتبه م /ادم ابكر عيسي
  • حتي لا تتكرر أحداث كولقي ماذا جهزت حكومة شمال دارفور للموسم الزراعي؟ كتبه محمد نور عودو
  • فولكر - الآلية الثلاثية مع مدرسة المشاغبين كتبه عمر عثمان
  • لا عَجَب ولا عُجُاب، فقحت هي قحت.. وشيمتُها أن تخونَ ثم تتجمل! ( ١-٢) كتبه عثمان محمد حسن
  • قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • الحرية والتغيير مبادئ تمثل الشعب الثائر!!! كتبه الأمين مصطفى
  • حماية أملاك الكنائس في القدس والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السودان.. نهاية عهد التفاهة. كتبه محجوب الخليفة
  • صلاح غريبة يكتب: تعظيم سلام لسفراء المناخ الافارقة
  • حول مقتل أحد أصوات الحقيقة و روح الحرية و الكفاح و النضال الإنساني: الصحفي الفرنسي الشاب فريديريك
  • اسباب نكبة تصفيات كاس العالم 2006 كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التور تور.. وإن أصبح عضواً في مجلس السيادة يا مالك عقار اير.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • السفراء يحتفون بعودة السفير محمد المكي ابراهيم كتبه صلاح الباشا
  • مزار سياحى – قصتان قصيرتان كتبه ماهر طلبه
  • أين شباب المقاومه فى هذا الحوارت ؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اجتماع الحرية والتغيير مع العسكر بين الرفض والقبول كتبه د.زاهد زيد
  • جحود لا يليق بالثوار كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • هل سيذهب العسكر للثكنات !!! ولجان المقاومة يدها على مقبض السكين !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • الشارع عايز أيه .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • فولكر حوارالكرتونيات و المليشيات والانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مركز الطاقة الإيجابية هى الكعبة المشرفة الأرض المقدسة إطلاقا – كتبه عبد الله ماهر
  • هل سيقفل ملف إسرائيل ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أكاذيب فولكر ! كتبه زهير السراج
  • مأزق الانقلاب ومبادرة الفرصه الأخيرة والتحديات الماثله للآليه الثلاثيه كتبه شريف يس
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de