ابن دارفور العاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2021, 01:31 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابن دارفور العاق

    12:31 PM October, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كما لدارفور ابنائها البررة الذين تفاخر بهم داخل الوطن وخارجه، من امثال الاستاذ المناضل الراحل احمد ابراهيم دريج حاكم الاقليم الاسبق، الذي جيء به حاكماً عبر انتفاضة شعبية مطلع الثمانينات، ايضاً لها من الابناء العاقين الذين ضجّت بهم الساحة السياسية المعاصرة الكثيرين، من بينهم الدكتور الاسلامي الشهير اخصائي النساء والتوليد الذي هجر مهنة الطب وزج بنفسه في معترك السياسة، والذي فاز عليه مرشح حزب الأمة مساعد الطبيب الذي يقطن معه بنفس الحي النيالاوي الشهير، في آخر انتخابات حرة ونزيهة، هذا الطبيب مسؤول من أمرين بحكم توليه رئاسة احدى المؤسسات الانقاذية المعنية بادارة شئون الولايات، الأمر الأول مقتل الاسير داؤود يحي بولاد والثاني النصب على الاموال المتبرع بها من مواطني دارفور لانشاء الطريق الغربي، ومن هذا المنبر ندعوا الجهات ذات الصلة الحاق ملفي هاتين القضيتين للنيابة العامة والمحكمة المختصة في مثل هذه الجرائم، ومعه كل الفاعلين في نظام الانقاذ بالعشرية الأولى من منسوبي الجبهة الاسلامية، الذين كانوا يشغلون وظائف مفتاحية بالاجهزة الأمنية، فقبل أن يصدر السفاح الطيب سيخة أوامره باطلاق النار على صدر رئيسه في التنظيم (بولاد)، كان ابناء الاقليم من النافذين في التنظيم الاسلاموي البغيض حاضرين ومباركين لتمام نسج خيوط تلك الجريمة البشعة التي نهت عن ارتكابها كل المواثيق والأعراف الدولية (جريمة قتل أسير الحرب).
    المتاجرون بدموع الأرامل وجوع اليتامى وامراض الشيوخ والأطفال بمعسكرات النزوح واللجوء من ابناء الأقليم العاقين، يأتون في الدرجة الثانية من سلم الخيانة الوطنية وعدم الوفاء بالعهد والميثاق المعلن في اجندة المؤسسات المتبنية لقضايا ضحايا الحرب والظلم الحكومي المركزي عبر الحقب والسنين، اولئك المتسنمون لسنام سلطة اليوم الواقفين على جماجم البؤساء من أهاليهم، وكما نوّهنا أن الكادر الدارفوري الاسلاموي هو من اكثر الكوادر الحزبية التي بطشت بانسان الاقليم سلماً وحرباً، هذا الكادر لم يقدم لاقليمه ما يفيد بل اسهم في حرق الزرع وايبس الضرع في حرب أهلية لم تبقي ولم تذر، وذلك بعد ان اختلف مع رصفاءه حول كعكة الحكم ابان المفاصلة الشهيرة، فاحال دارفور لأرض محترقة حتى تدفع ثمن فقدانه للكرسي في مركز القرار السياسي، وبين ايديكم الجوقة المتكالبة على سلطة الانتقال وما أثارته من غبار كثيف وبكاء تماسيحي زائف، ولك الله يا ايها الاقليم المنكوب الذي جعلك ابنائك غير البررة جسراً للعبور نحو الوظيفة الدستورية، لم نر المسؤول الأول بالاقليم قد بات اسبوعاً بلياليه في دار أهله المرسل اليهم مبعوثاً وخادماً لهم، بل زج بنفسه في أتون صراعات مركزية صرفة، ونسى المهمة الاقليمية التي ذرف من أجلها الدموع، وتجاهل أنين اليتامى بمخيمات البؤس والشقاء المقيم، إنّه النموذج الأبلغ للابن العاق الذي لا يبالي بآلام الأم الرؤوم ولا بهمهمات الوالد العجوز غير القادر على الاتكاء على عصاه.
    الكادر الاسلاموي الدارفوري لم يعرف عنه الوفاء لارض اجداده على مر نشوء وتطور الحزب المركزي الهوى والهوية – حزب الجبهة الاسلامية القومية – جبهة الميثاق الاسلامي، لقد صال وجال هذا الكادر رابطاً عصابته الحمراء على جبينه مجنّداً لشباب الاقليم وزاجاً بهم في حرب مطلبية لسكان أرض ليست ارضه، ارض حررها ثوارها اخيراً من جبروت الحكم المركزي، فبقى هذا الكادر الموتور هائماً على وجهه وفاقداً للبوصلة، متحدثاً تارة عن ثورة ديسمبر محاولاً ارتداء قميصها المبلل بدماء الشباب الغر الميامين، وتارة اخرى يسوقه الحنين للعودة للماضي الكئيب، باستدعائه لتلك الليالي الكوالح الممزوجة باحلام المجاهد المدّعي زيفاً علاقة بحور الجنان، هذا الكائن المأزوم اضر بالاقليم الغربي ايما ضرر، ولطخ وجه وسمعة دارفور ايما تلطيخ عندما رهن قضيتها العادلة لاجندة المتطرفين من مناصري حركات الارهاب العالمي، وما زال هؤلاء الأبناء غير البررة ينادون بعودة آلة النظام البائد الذي هتك اعراض حرائرهم، في مشهد درامي يعكس غرابة السلوك الماشوسي للشخص الذي لا يستمتع بالحياة إلّا بعد ان يتعرض للقهر والاستعباد والدوس بحذاء سيّده الجلّاد، لقد اصبح هؤلاء الاسلامويون الدارفوريون سبّة وعار ملتصق على جبين سكان هذه الرقعة الجغرافية صاحبة السبق التاريخي في كساء الكعبة المشرفة، لقد حار أهل السودان في سلوك هذا الكادر المضطّرب والساعي لأعادة دورة الظلام مرة اخرى. يا للعجب!!

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]
    8 اكتوبر 2021

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • ترك.. بين عهدين – عبدالحميد عوض
  • مو إبراهيم .. ضمن 14 بليونير أسود في العالم!
  • إحتضان حمدوك ودق إسفين بينه وبين حاضنته هي آخر حلقة في مؤامرة عسكر وفلول !
  • *** لو بالجد منصدم أصلاً مابراك***
  • كرهتنا العسكر اكتر واكتر يا الخبير العسكري عبد الهادي
  • عشة الجبل : انا نمبر ون !!
  • بعد الغياب،،، المحبه،،،
  • عضو لجنة إزالة التمكين بجنوب كردفان ... في فتيل!
  • القضاة الوطنيون: لا لإعادة القضاة الامنجيه وقضاة الدفاع الشعبى للسلطه القضائيه
  • صدور كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية: محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة
  • ملأى السنابل تنحني بتواضع ** والفارغات رؤوسهن شوامخ . يا استاذ الخواض أرجو أن تعلمنا عن المتنبي
  • عمر الشنقيطي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 7 اكتوبر 2021م
  • عميل مخابرات مصرية يطالب بفض الشراكة مع المكون المدنى وان يستلم الجيش السلطة لسبعة سنوات
  • مجلس نظارات البجا يوافق على لقاء حمدوك بشروط ..
  • أموال السودان المنهوبة في الخارج كم تبلغ وكيف نستردها ؟ الصحفي الاستقصائي عبدالرحمن الأمين
  • البرهان رفض الجلوس مع وزراء قحت واجتماع مع حمدوك فقط
  • الخيانة هي من أنقذ اسرائيل في الحرب:بعد الكشف عنها
  • مقال ليس للقراءة فقط. بل أنصح الجميع الإحتفاظ به
  • عمسيب
  • من هو الأصلح لرئاسة المجلس السيادي بعد البرهان، من قيادات الشريك الثالث؟
  • مراهق سوداني يتسبب في مقتل ثلاثة بهيوستن - تكساس
  • ظهور بايع تمباك جبرة في القنوات العالمية لحظة الاشتباكات مع الدواعش
  • بيانات تعجب الفلول وآخرين خخخخ
  • وزارة الداخلية : 8 ملايين أجنبي في السودان
  • هذا الصوت القادم من الجنة .. عبد الباسط عبد الصمد.
  • تدخين
  • تعليقاً على نكتة طرد الفكي من السيادي !! .. بقلم عزالدين صغيرون
  • تراجي: الكيزان أكثر تعليماً وإلتزاماً مقارنة بالآخرين (فقط أنظروا لجالية واشنطن)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/07/2021
  • حكومة من الديمقراطية محرومة
  • من العراق الي السودان الخداع المنهجي والترويج لفوبيا داعش الارهابية
  • عبد المنعم هلال:قدامى الرياضيين يعانون
  • الامتحان الذي يواجه القوى المدنية بقلم:اسماعيل عبد الله
  • الحركة الوطنية الأسيرة تخوض معركة إثبات الوجود بقلم:سري القدوة
  • الحرية والتغيير العودة الي منصة التاسيس حركت المياة الراكدة وصوت الشارع الآن.
  • نور الدين مدني:نحتفي به لأننا نحبه
  • موفق السباعي:أطوارُ الثورةِ السوريةِ
  • المسؤول الجهول …. خربشات علي جدار الزمن
  • إضفاء الطابع اللامركزي التصاعدي على قطاع الطاقات المتجددة في المغرب
  • رداً علي سكرتير الشيّوعِي السياسِي .. ( الخطيب يجمع بين المُتناقِضات )..
  • الغباء السياسي هو ما أجهض الثورة يااااااا وجدي...!
  • أزمة الجواز الإلكتروني كتب محمدعثمان الرضى
  • قصيدة في حب البرهان (عظمة الزعيم تلهم الشعر)
  • أصل وتكوين الهكسوس من العموريين والتركمنغول
  • تسعة نقيرز والدواعش
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 07 اكتوبر 2021
  • يسلخون جلودهم! بقلم:د.أنور شمبال
  • هل يسد السوباط الباب البجيب الريح..!!
  • مابين السنابل والامه...كوارث قحت...واضاعة الفرص
  • الفاتح جبرا:بكانا وين..؟
  • من يفشل يرحل يا محمود عباس، ورحم الله الشقيري
  • لجنة تفكيك التمكين خط بمبي..
  • التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !
  • حين ينقلب القاضي خصماً, يكون أجْوَرُ مِنْ قاضِي سَدُوم
  • ياسر الفادني يكتب ياحمامة..... مع السلامة !
  • لجنة التفكيك تحمي الكيزان وتحصنهم مستقبلياً
  • لقد أطلت ملامح ( داعش بدولة السودان ) مـــرة أخرى !!بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك (٢)
  • عادل هلال:كدا غلط !!..
  • هيثم الفضل:لن يمُر مرور الكرام ..!
  • التطرف والفوضى صناعة اخوانیة!! بثینة تروس
  • قريبا سيعلن العسكر تعطيل العمل بالوثيقة الدستورية..
  • بتعزيزها وليس بالإنقلاب عليها
  • إذا استجاب حمدوك لضغوط المكون العسكري لاستبعاد بعض الوزراء من حكومته -فليذهب هو أولا..
  • التحدي الجديد للإعلام الرقمي على المستوي العربي بقلم:سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de