جبريل ومناوي يمارسون نهب السلطة المسلح كتبه يوسف علي النور حسن

جبريل ومناوي يمارسون نهب السلطة المسلح كتبه يوسف علي النور حسن


03-24-2023, 01:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1679616560&rn=0


Post: #1
Title: جبريل ومناوي يمارسون نهب السلطة المسلح كتبه يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 03-24-2023, 01:09 AM

01:09 AM March, 23 2023

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




لم يكن خافياً علي ذو فطنة زيف الحركات المسلحة ودعواهم الكاذبة بالوقوف والدفاع عن الهامش فعاشوا عشرات السنين يرتزقون من الغرب بقصص ملفقة ودعاوى وهمية ويزرفون دموع التماسيح بكاءاً علي حالة إنسان الهامش فقضوا العمر يأكلون من فضلات البوفيهات المفتوحة بفنادق الغرب ويتجولون في عواصم الدول بالبدل والكرفتات يتوهمون أنهم رؤساء دول ويجرون خلفهم حاشية من كل دنيئ وكاذب وعاطل تحت رايات هذه الأكاذيب الوهمية أمثال "جمعه الوكيل" نافخاً شدقيه وغيره من السفهاء ، أما هنا بالوطن المكلوم فتستبيح جيوشهم حواكير من يقولون أنهم مهمشين وانهم يتحدثون بإسمهم ويدافعون عن حقوقهم زوراً وكذباً فينهبون مواشي المواطنين ويقتصبون المال ويستبيحون الحرائر ، لم يحرروا عشة واحدة ليوم واحد في كل أطراف الهامش ، فكانت حصيلة دعاويهم الكاذبة هذه وبالاً علي الهامش الذي كان آمناً مستقراً فحولوه الي حلبة وأرض معركة لصراعهم الخاسر مع الكيزان حتي هجر الناس ديارهم وأرضهم ونزحوا الي دول الجوار جوعي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، فلا تضرر كوز ولا تضرر متمرد فجميعهم كاسب من إستغلالهم لمعاناة هذا الشعب البائس وتفنن المتمردين في إستغلال إنسان الهامش حتي بلغ بهم السوء بأن يبيعوا دماء أبناء الوطن مرتزقة في دول الجوار بثمن بخس.
أما هنا في أواسط البلد فقد كان الناس يجهلون الحال إذ تصل اليهم المعلومات المفبركة فأصبحوا بين مصدق ومكذب لدعواى هؤلاء المرتزقة فصمتوا عن الإلتفات الي أطراف البلد
أراد الله أن يشتد السوء بالمواطنين في جميع أرجاء الوطن فهب شباب الأمة الأوفياء شباب المقاومة بأيادي سلمية وقلوب عامرة بحب الوطن يواجهون الدروع الكيزانية في قلب المدن يركبون أرجلهم ويتقاسمون الخبز الناشف ورشفات المياه الحارة فهزموا الكيزان وأدخلوهم جحورهم فمنهم من شرد أمثال حسن طرحة الذي هرب من داخل مجاري الصرف الصحي ومنهم من قبض عليه يرتجف داخل أقفاص الدجاج أمثال أنس عمر ومنهم من لبس عبائة النساء ومازال متخفياً مثل علي كرتي ومنهم من سجن أمثال علي عثمان والبشير ونافع وأحمد هارون واللمبي ومنهم من سرق وهرب الي خارج البلد أمثال عبد الحي يوسف وحالات كثيرة لآخرين معلومين بالإسم والرسم .
إغتنم المتمردين هذه الفرصة فدخلوا البلاد بلون حربائى آخر ودعاوي كاذبة أخري وشعارات وهمية بأنهم كانوا قادة التغيير بثورات تراكمية ، ثورات كل حصيلتها أنها حصدت إنسان الهامش فأهلكت الزرع وجففت الضرع ، وبرغم علم الناس بذلك فقد قبلوا بهم رغبة في بناء وطن متسامح يسع الجميع ولكنهم قد صدقوا كذبهم وظنوا أنهم أبطالاً فأخذوا يتمادون في التدلل والتمنع والطلبات الغير مقدور عليها مستخدمين نفس دعوي خدمة الهامش فصار جبريل برغم جهله بأبجديات الإقتصاد وزيراً للمالية ومناوي برغم طمعه وجهله حاكماً عاماً لولايات دارفور.
هنا توقفوا عن ذكر إنسان الهامش بعد أن نالوا الغنائم فحشر جبريل رأسه داخل خزينة الدولة يتوسد الدولار ويلتحف اليورو يوزع علي الأقارب يمنة ويسرى ونصب مناوي نفسه أميراً يرعي سباق الهجن في دارفور في زيارات خاطفة تحشد لها الحشود ويوفر لها "أردول " خلسة الأموال اللازمة من حصيلة الذهب ، وسكن مناوي الخرطوم ويقول بدون حياء أنه بقي بالخرطوم حتي لا يبتعد فيفقد المنصب والمهام. تحمل الناس كل هذه الأزية ، ولكن طمع السلطة وعدم الوطنية جعلتهم مثل قصة الفأر الطماع الذي ظل يوسع فتحة جحره ليتساقط عليه الحب كثيراً حتي كانت هذه الفتحة كافية لدخول القط الذي أكله فقالوا من الأفضل أن نتحد مع العسكر لننفرد بالسلطة " فحشدوا الموز والذبائح أمام القصر وهللوا الليله مابنرجع حتي البيان يطلع" ، فقد نسوا أنهم دخلوا بفضل نضالات شباب المقاومة وتناسوا كيف كان يحشرهم الكيزان في الجبال والأحراش يأكل جندهم من نهب المواطنين ويختفون في الأدغال ، ولكنهم برغم ذلك خانوا كل الأمة ، وظنوا أن الأمور قد آلت اليهم بعد أن غدروا بالجميع ولكن هذا الشباب المؤمن بالوطن والتراب ألقموهم وألقموا العسكر حجارة لن ينسوها وما لانت قناتهم برغم القتل الممنهج وغدر وخيانة هذه الحركات المتمرده .
لم يكتفي هؤلاء المتمردين بالهزيمة في مبتغاهم فحشدوا في صفوفهم كل متردية ونطيحة ، من جاكومي وترك و كثير من الكيزان وكثير من أشباه هذه الحشرات الضارة ويريدون أن يرجعوا عقارب الساعة الي الوراء ليركبوا علي ظهور هذه الأمة ونقول لهم خسئتم أيها الخونة الجبناء فقد أشرعت مراكب النصر ولاح إشراق فجر العزة والكرامة ، وقد فات وإنتهي وقت الزيف والخيانة وتباً لكل عميل مرتزق وعاش الشعب السوداني وعاشت لجان المقاومة الفتية وما النصر إلا من عند الله
يوسف علي النور حسن

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد