وسوريا تتمزق من الصراع وبالحروب ويشرد اهلها توافد السوريون الى بلادنا وكعهدنا فى استقبال كل ضيف استقبلناهم بالاحضان وتوزعوا فى بلادنا بلا اذن بالدخول او تصريح بالاقامه او دفع رسوم وفى الحى الذى كنت أعيش فيه انتشر الكثيرون بل أقاموا المطاعم والمتاجر وبدل ان يردوا الجميل جميلاً بالمقابل قاموا بنشر الفساد واحتضنهم نظام البشير الفاسد واخيه عبد الله الذى استخدمهم فى تشييد قصورهم وبالمقابل منحهم الجنسيه السودانيه وحصل الكثير منهم على الجنسيه السودانيه بطرق ملتويه وسافروا بها للخليج لان الخليجيون ماكانوا يمنحون اذن دخول لبلدهم للسوريون واعرف احدهم كان يفتح مطعم فى بانت وحصل على جنسيتنا وسافر بها للخليج والغريب انهم بدلاًمن حفظ هذا الجميل ردوا الجميل فساد ونشر مخدرات وقد قبض على صاحب مطاعم مشهوره سورى لانه يستخدم لحم فاسد وقبض على آخرين يدخلون المخدرات ويتاجرون بها فى بلادنا وهكذا كان رد الجميل والمدهش انهم مازالوا يتمتعون بجنسياتنا وجوازاتنا واقول لوزارة الداخليه لقد آن الأوان لمراجعة منح الجوازات من ايام البشير وسحب جوازاتنا من ايدى الاجانب ام ان وزارة الداخليه مشغوله بنفسها فى هذه الايام الكالحه على الوطن