الجيش و الدعم السريع دراما الصدام .. دافننو سوا كتبه د. زاهد زيد

الجيش و الدعم السريع دراما الصدام .. دافننو سوا كتبه د. زاهد زيد


03-19-2023, 07:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1679250410&rn=0


Post: #1
Title: الجيش و الدعم السريع دراما الصدام .. دافننو سوا كتبه د. زاهد زيد
Author: زاهد زيد
Date: 03-19-2023, 07:26 PM

07:26 PM March, 19 2023

سودانيز اون لاين
زاهد زيد-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





في مقال سابق استبعدت أي صدام بين قوات الدعم السريع والجيش . والسبب بسيط وهو أنهم شركاء منشأ و مصير ، فكلاهما تربية كيزان بدرجة ممتاز.
فالجيش طيلة ثلاثينية الإنقاذ تم تغيير عقيدته وولائه ليصبح جيش الإنقاذ ، ولم يكن يترقى للرتب العليا إلا من ثبت ولاؤه لها ، وكل القيادات الحالية له كيزانية لا مراء في ذلك ، هذه حقيقة وإن تكن مرة لكن علينا أن نفهمها بعقل مفتوح . ولم يكن قادة الجيش الكيزاني هذا على درجة من الذكاء تؤهلهم لكسب ثقة الناس ، ولا دراية لهم بحكم البلاد ، فهم ببساطة نالوا هذه الرتب العالية ليس لكفاءتهم ولكن بالولاء الأعمى ، وكانوا فقط مجرد ديكورات في قيادة الجيش بينما كان قادة الكيزان الذين يقبعون في كوبر هم القادة الحقيقين له ، من هنا نجد تخبطهم وعجزهم عن إدارة البلد والسيطرة على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي . لم يكن المطلوب منهم قبل الثورة وابان مشاركتهم أيام الإنقاذ إلا الجلوس والاستماع للقادة الحقيقين وتنفيذ مخططاتهم بالحرف الواحد .
ولسنا في حاجة لاثبات منشأ الدعم السريع ، فأمره معروف ، فهو وقائده حميدتي صنيعة الإنقاذ . ولم يكن للدعم السريع أي دور في العملية السياسية أيام الإنقاذ فقد كان البشير يتعامل معهم كحارس شخصي له ولمنصبه في مواجهة أي تهديد أو غدر من الجيش يقوم به قادة التنظيم الكيزاني ، وليس هذا بغريب أوبعيد عليهم فقصة الترابي أوضح من يضرب بها المثل .
ويعرف الفريقان أنهما مكروهان من الشعب بسبب هذه النشأة ، فالشعب الذي لفظ الكيزان كحكم وكنتظيم لا يمكن أن يثق في أي مكون نشأ تحت رعاية وعناية التنظيم الكيزاني اللئيم .
كل ما هناك هذا الصراع في قمة الجيش مع قيادة الدعم السريع ، صراع مصالح وخوف من المصير المجهول . وكلاهما متوجس من الآخر ، وخائف من غدره .
لا يمكن الوثوق بهما ، فكلا القيادتين لها تاريخ أسود من سواد الليل في التعامل مع الشعب .
فالبرهان أسير العجز وقلة الحيلة ، والخوف من المجهول ، لا يعرف ما هي الخطوة التي ينبغي عليه القيام بها ، جرب كل الحيل والأساليب للانفراد بالحكم ولم يستطع أن يتقدم خطوة واحدة تضمن له الكرسي الذي يجلس عليه ، من فض اعتصام القيادة وحتى انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر ، لايزال الرجل يتخبط ، لم يعرف كيف يقلبها كالرجال ولا تركها كالرجال أيضا ، وظل يتمرجح وحتى في الاتفاق الاطاري نجده في تناقض كبير بين القبول والرفض المبطن .
في الدعم السريع الخوف من المستقبل ، وما ستسفر عنه الجولات القادمة يتملك حميدتي ومن هو خلفه ، فهم يعلمون ان لا مستقبل لهم في اي نظام يقام في المستقبل فهم ليسوا أكثر من مليشا ، ولا صديق ولا حليف لهم . لا في الجيش ولا عند المدنيين ولا في الشارع الثائر . لذا نجد أن الباب الأقرب لهم ليطرقوه هو مداعبة أحلام الثورة وشباب الثورة ، ومحاولة استمالتهم لعل وعسى أن يجدوا فيهم حليفا . وهذه مجرد امنيات فقط ، فحميدتي مكروه من الشباب تماما كالبرهان ، ولن يجد من يستمع إليه من الشباب . لذا فالتمسح بالشباب ومحاولة الظهور بمظهر الثوري ليست جديدة عليه ، وتاريخه لا يسعفه للعب أي دور في المستقبل .
طال الزمن أو قصر سيعاد تكوين الجيش ولن يتمكن الكيزان اللئام مهما فعلوا من ايقاف التحول الديمقراطي ، فكل محاولاتهم للرجوع للسلطة باءت بالفشل ، وحميدتي ومليشياته ستتفكك ومعها الحركات المسلحة ولن يجد له مكانا في سودان الغد .
هذه ليست نبوآت أو احلام ، لكن هذا هو التطور الطبيعي للامم ، الذبد سيذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد