المصريين أصلهم بني إسرائيل من فضلهم الله على كافة العالمين – كتبه عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2023, 03:19 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 524

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المصريين أصلهم بني إسرائيل من فضلهم الله على كافة العالمين – كتبه عبد الله ماهر

    03:19 PM March, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وقال الحق لبني إسرائيل شعب الله المختار والمفضلين بالله على كافة العالمين: {وإذ قلنا ادخلوا هـذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين - البقرة 58 مدنية} – {وإذ قيل لهم اسكنوا هـذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين - الأعراف 161مكية}-{وإذ قلنا ادخلوا هـذه القرية}-{واسكنوا هـذه القرية } فهي المملكة العربية السعودية - مكة المشرفة وهي الأرض المقدسة اطلاقا التي أورثها الله تعالى لبني إسرائيل المكرمين قوم سيدنا موسى عليه السلام من قبل 4000 سنة تقريبا، فربنا ﷻ يتخاطب مع الناس بدقة بهذا القرآن المبين فقال: {هـذه القرية} فهي إشارة تبيان لموطن نزول السورة القرآنية المكية والمدنية وهذا دليل ربانى مبين بأن الله تعالى أورث بنى إسرائيل ارض الحجاز وهى الأرض المقدسة حصريا وهى المملكة العربية السعودية المباركة اليوم .

    وقال الحق : {وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين * يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين - المائدة 20 -21}- فيبقى الاستناد على توضيح قول الله تعالى القرآن المبين والاستناد عليه بأن القرية هى في الأرض المقدسة التي وهبها الله تعالى لبني إسرائيل وهي أرض الحجاز مكة المكرمة وهي المملكة العربية السعودية اليوم، وهي القرية التي أمر الله تعالى كل بني إسرائيل للدخول فيها والسكن فيها والإعتكاف لتأدية فريضة الحج في البيت الحرام ببكة وعبادة الله تعالى. وإن مدينة (عبري) النوبية السودانية المحسية هي نقطة العبور لبني إسرائيل قوم موسى عليه السلام. وقيل في الأثر التاريخي السوداني بأن مدينة (عبري) النوبية تعني نقطة العبور شرقا لبني إسرائيل إلى الأرض المقدسة بالحجاز مكة ومنها أتت التسمية لبني إسرائيل بالعبرانيين أي من عبروا البحر بمعجزة شق بحر النيل السودانى لسيدنا موسي الكوشي النوبي عليه أفضل الصلاة والسلام والنجاة من بطش فرعون الطاغية .

    وقال الحق العلي العليم عن حبيبه موسي ابن عمران : {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ - القصص 22} - {فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله أمكثوا إنى آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون * فلما آتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إني أنا الله رب العالمين - القصص 29- 30} فهذه الآية تبين لنا موطن جبل طور سينين والوادي المقدس طوى الذي يقع في شرق مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وبالضبط يقع في قرية الحديبية غرب مكة المكرمة ولم يعرف في التاريخ القديم ما هو اسم مكة في الجزيرة العربية الحجاز؟

    فمكة كان اسمها قديما مدين وهم المديانيون المكيون وهي المكان الذي هرب ولجأ إليه سيدنا موسى لوحده أولا ابتعادا من فرعون مصر وعكف سيدنا موسي في مدين عدة العشرة سنوات وتزوج بصفورة بنت المديني. فأهل مدين هم أهل سيدنا موسى كليم الله، بني عمومته بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. واسم مدين يعني (دين) وهى مدينة الديان أو الدين. والدين للديان، وقيل في أسفار أهل الكتاب (سفر التكوين 25-2) بأن مدين هو اسم مدين ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام. وقال الطبري أن ابناء سيدنا إبراهيم هم: مدن، مدين، يقسان، زمران، أسبق وسوح، وأمهم قنطورا بنت مقطور من العرب العاربة. وعن سعيد بن جبير: "إن أهل مدين [هم] قبيلة تنسب إلى مدين بن إبراهيم من زوجته - قطورة - التي تزوجها بعد موت سارة. والظاهر أن هؤلاء القوم كانوا قوماً عرباً جاء إليهم مدين بن إبراهيم وصاهرهم وعاش بينهم، وصار له فيهم رهط وأسرة، ولذلك سماهم الله أهل مدين نسبة إليه. واسم مدين هو اسم مكة المكرمة في القدم. وقيل في أسفار أهل الكتاب بأن مدين هي مدينة إسرائيل، ففعلا مدين هي الأرض المقدسة مكة التي أمر الله بني إسرائيل بالدخول والعكوف فيها لتأدية فريضة الحج وهي الأرض المباركة التي وهبها الله تعالى لبني إسرائيل المكرمين.

    وقال الحق: {إنى أنا ربك فأخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى - طه 12} فهذا الوادي المقدس يقع اليوم في قرية الحديبية السعودية غرب مكة، وهو الوادي المقدس طوى لأن ربنا الله تجلى فيه لسيدنا موسي بالنار وتكلم معه، لذلك أمره الله تعالى بخلع نعليه. فسيدنا موسى كليم الله قد أتى إلى أهل مدين العرب القدماء وهو اسم مكة قديما وتزوج منهم وعكف فيها 10 سنوات وكان يدعوا بني عمومته عرب مكة إلى دين الله الإسلام. ومدين هو اسم مكة قديما وهي الأرض المقدسة التي يحج ويعمر لها كل المرسلين. ومدين هي البلد التي هرب إليها سيدنا موسى عليه السلام وكان يدعوا بني عمومته المديانيين بني سيدنا إبراهيم وإسماعيل، وهنا التبيان لقوله تعالى: {وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين * وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 45 – 46} - وسياق {وما كنت ...} ليست للنفي فهي لفظ للتوكيد، كما نقول نحن العرب في لغة الحديث - (ما كنت معك) أي (كنت معك حاضرا). وقال الحق لموسى رسول الله: {وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين * وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 45 – 46} وهذه الآية الكريمة تبين مخاطبة ربنا الله ﷻ مع سيدنا موسى عليه السلام في زمن الآخرة أى فى المستقبل وهو الآن في زمن المهدي المنتظر وهي آية تؤكد حقيقة البعث لسيدنا موسى. لقد بعثه الله تعالى من بعد موته حيا بهذه الدنيا في زمن المهدي المنتظر الآن. وأن سيدنا موسى كليم الله حيٌ وحاضرٌ معنا الآن وبين ظهرانينا ومعه أخوه سيدنا هارون وصاحبه حور هورس مؤمن آل فرعون وهو المهدي المنتظر والإمام المبين ومعروف بان سيدنا موسي وكل أهله آل عمران هم سودانيون نوبة كوشيين من مصر العليا السودان . فقال الحق لسيدنا موسى رسول الله، بأنك كنت مقيما ماكثا في أهل مدين مكة من قبل4.000 سنة تدعوهم إلى دين الله الإسلام عندما كنت رسولا لبني إسرائيل فى الأرض المقدسة مكة .

    وقالت التوراة الأصلية التي معي بلسان حال المهدي المنتظر: [ومن هذا المقام يقول يا موسى ** ويا مريم أم عيسى أنتما إخوة ونسابتى]. وقال الحق: {ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لـقـائـه وجعلناه هدى لبني اسرائيل - السجدة 23} وهنا ربنا ﷻ يتخاطب مع سيدنا المهدي المنتظر في زمن الآخرة وهو الآن، وقال له، سوف تبعث في زمن الآخرة وتقابل رسول الله موسى عليه السلام فلا تكن في مرية شكك من لقائه، فهو صاحبك ! وهذه الآية تؤكد بأن سيدنا موسى عليه السلام بعث وهو حي الآن ومعه كل آل بيت عمران هارون ومريم النبية ويوكابد أمهم.

    وقال تبارك وتعالى، يصف لنا بالضبط موقع الوادي المبارك المقدس طوى: {فلما آتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إنى أنا الله رب العالمين - القصص 29} فالشجرة الموصوفة هنا، قد وصفها الله تعالى لنا بدقة بزمن سيدنا محمد رسول الله ﷺ وهي شجرة بيعة الرضوان في قرية الحديبية غرب مكة. [أتى في النازعات حديث موسى ** وفي الوادي المقدس لا تماروا] [أراه الآية الكبرى فنادى ** وكذب عاصياً فالماء نارُ].وقال الحق: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشـجـرة - الفتح 18} فجبل الطور المقدس كان هنا في قرية الحديبية جوار وغرب مكة المملكة العربية السعودية المباركة. وجبل الطور قد رفع منها وطار وهبط في غرب السودان إقليم دار فور وبقي الوادى المقدس طوى في منطقة الحديبية ومدين وهو اسم مكة قديما في المملكة العربية السعودية اليوم، [وغدا كل متخفي بنور ربي ظاهرٌ ** وما الله إلا في الحقائق ساري]. وهناك قانون العقاب بالقتل موجود في كتاب التلمود المقدس لدى أهل الكتاب يمنع اليهود من القرب من جبل الطور: [الإنذار لكل يهودى يلمس جبل الطور فمصيره أن يرجم بالحجارة حتى الموت - سفر الخروج 19-13].

    وقال الحق: {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - البقرة 63} فالطور رفع مرة واحدة فوق رؤوس بني إسرائيل السبعين ليحذرهم الله تعالى بأخذ أحكام التوراة كلها بقوة وجدية ويكفوا عن التلاعب والاستهزاء والكفر والفسوق بالدين الإلهي ورسل الله المهديين، وقال الحق: {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا - النساء 154} - {وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - الأعراف 171} فالجبل هو جبل الطور وقد نُتق وتعني عربيا - قلع الشئ ونزعه من مكانه وليس له وجودا في مكانه الأصلي. فرُفع جبل الطور من مكانه فوق رؤوس بني إسرائيل السبعين ورجفوا وخافوا لأخذ التوراة بقوة وفي المرة الأخيرة نُتق ونُتف الجبل والأرض وقُلع من موطنه الأصلي بالقدرة الإلهية وحلق في السماء وطار من مكانه أرض الله المقدسة - طور سينين الحجاز مدين - وصار لا وجود له في موطنه الأصلي بقرية الحديبية في السعودية غرب مكة مدين، وطار الى السودان دارفور وهو جبل مرا جبل موسي وبنى إسرائيل ، وهذا ما يقوله لك سكان [جبل مرا] بأن [جبل مرا] قد أتى مارا إليهم من الحجاز مكة المكرمة وهبط في دارفور غرب السودان! فالبشرى لكم يا أهل السودان المكرمين.

    فجبل [جبل مرا] المستكين اليوم في غرب السودان دارفور فهو جبل طور سينين موسى كليم الله المفقود، وهو جبل مقدس جميل جدا تنتشي وترتقي فيه الروح وهي منطقة جذب سياحي كبير وأجمل منطقة طبيعية على وجه الأرض، فيجب على حكومة السودان ووزارة السياحة والأخوة العرب المسثمرين الاستثمار بسرعة في منطقة جبل مرة وإنشاء الهوتيلات السياحية ومطار لتجهيز المنطقة للسواح والزوار الذين سيأتون لها من جميع بلدان العالم للحج والزيارة لرؤية جبل الطور المقدس. وإن جبل طور سينين هو [جبل مرا] وهو جبل الطور من يتغنى به الكثير من مغني موسيقى الرغي المتدينين النصارى مثل: ( Bob Marley – Third World) - (Culture and Prince Mohammed) – (The Heptones) – (The Abyssinians) - (The Mighty Diamonds) (Marrah Mountain). وكل العلماء اليهود والنصارى والمثقفين المتدينين يبحثون عن هذا الجبل المقدس ومعظم الباحثين وهؤلاء المغنين الغربين يعتقدون خطئا بأن جبل الطور يقع فى إثيوبيا أباسينيا! وهذا اعتقاد خاطيء ، فهو موجود في غرب السودان. وكما معروف فى التاريخ القديم بأن السودان كان اسمه أثيوبيا قديما كما ذكر في الكتاب المقدس العهد الجديد والقديم. فالسودان الحالي هو أثيوبيا القديمة ولكن الحبشة بدلت اسمها من الحبشة إلى إثيوبيا حديثا .

    فأهل الكتاب العلماء ذكروا في الكتاب المقدس بأن جبل الطور يقع فى أثيوبيا وهو قول صحيح لأن السودان كوش كان اسمه أثيوبيا في العهد القديم وذكرت أثيوبيا أي السودان الحالي في الكتاب المقدس أكثر من أربع وأربعين مرة. فالسودان أثيوبيا هو أرض الميعاد وأرض معظم رسل الله الكبارات وبني إسرائيل المكرمين صلوات الله عليهم أجمعين. وجبل طور سينين موسى [مرا]، فهو الجبل المقدس الذي سيذهب إليه سيدنا عيسى بن مريم والمهدي المنتظر وأنصارهم المهدية، فالسودان وجبل طور سينين هما أرض الميعاد التي سيتم فيها الفتح للمسلمين والحمدلله رب العالمين.

    ففي سفر الخروج 12: 37 – [فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سـكّـُوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ] - سكوت مدينة سودانية نوبية قائمة اليوم كما ورد ذكرها في أسفار التوراة وهذه دلائل علمية تؤكد وتبرهن بدون أي جدال بأن بني إسرائيل هم سودانيون نوبة عرب كوشيون عبرانيون وهم قوم كثيرين اكثر من 300 مليون ، وأن فرعون موسى من مصر العليا السودان وهو كوشي نوبي دنقلاوي مصرى صعيدى هكسوس وليس من عقب بني إسرائيل المفضلين على كافة العالمين ولقد كان يركب الشيطان العدو لكل البشر فى صورة فرعون الطاغية وتسلط على إبادة بنى إسرائيل شعب الله المختار بالنبوة وهداية كل العالمين .

    وذكرت المصادر المصرية للآثار والبحوث بأن حوالي 650 ملكا مصريا موثقة اسماؤهم بالآثار لم يذكر فيها اسم أو لقب فرعون. ونحن في السودان لنا الكثير من التراث الشعبي والتاريخ والقصص واسماء المدن التي وردت عن الأنبياء والرسل وسيدنا موسي وبني إسرائيل المكرمين، وليس في مصر السفلى [إيجيبت] أي تاريخ أو تراث شعبي عن بني إسرائيل أو سيدنا موسي.

    فنحن السودانيون النوبة الكوشيون أهل مصر العليا الدناقلة والمحس السكوت العبرانيون وكل العرب فى السودان فأصلنا من عقب بني إسرائيل الأصليين ومنذ قبل 4.000 سنة تقريبا، لقد كنا في شمال السودان كوش أحياءا مبعوثين ومعظمنا لقد هاجر وخرج مع سيدنا موسي عليه السلام إلى أرض الميعاد المقدسة السعودية مكة المكرمة وكل الجزيرة العربية، ولقد أرجعنا الله تعالى إلى بلدنا الأصل مصر العليا- السودان - مرة أخرى في زمن الآخرة الآن، وهي تبيان قوله تعالى: {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا - الإسراء 104} وسياق {لفيفا} من فعيل لفَ أي أرجعكم وجمعكم وبعثكم أجمعين مرة أخرى في بلدكم الأصلي، وهو هذا السودان أرض الميعاد والفتح لخلافة المهدي المنتظر، وقد تحققت هذه الوعد الإلهي لبني إسرائيل المكرمين العرب ، فتجد معظم السودانيين العرب، أتوا نازحين وراجعين إلى السودان من الجزيرة العربية - الأرض المقدسة حصريا - ومنهم الكثير من أهلي سلائل الأشراف وبني الصحابة المكرمين ومن عقب قبائل العرب الحجازيين منتشرين في كل بقاع السودان. {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون - النمل 93}. وقال الله تعالى لبني إسرائيل: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا - سورة بنى إسرائيل - الإسراء 6} - {نفيرا} هي جمع نفر وهو الشخص ، فنحن العرب في السودان نستخدم كلمة (نفر) ونقولها للمواطن وللشخص. فربنا ﷻ قال أن بني إسرائيل كثرة في الأرض وهم كل هذه الأمم العربية المنتشرة بالملايين فى الجزيرة العربية وشمال وشرق وغرب أفريقيا وأصلهم نحن النوبة الكوشيين السودانيون .

    فإن الاثنتي عشرة قبيلة من قبائل بني إسرائيل الضائعة المندثرة، همكل العرب في الجزيرة العربية ومنهم من رجع إلى مصر السفلى ومصر العليا السودان حيث موطنهم الأصلي، ومنهم من هاجر من الجزيرة العربية الحجاز إلى آسيا شرقا، وإلى أفريقيا غربا. ويعود هذا الاعتقاد إلى زمن موسى عليه السلام حين خرج من مصر ومعه اثنا عشر سبطا من أسباط بني إسرائيل. وهؤلاء الأسباط ينحدروا من أولاد يعقوب الاثني عشر .وقد كان هؤلاء الأخوة - قبل أن يتكاثروا ويشكل كل منهم قبيلة إسرائيلية - قد عادوا لمصر ليفتدوا أخاهم (نكتل) بعد اتهامه بسرقة صواع الملك، وحين دخلوا على عزيز مصر - وعرفوا أنه يوسف - طلبوا منه الصفح، فقال لهم: {قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين * اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين * ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون - يوسف 92-96}. و{البشير} هو اسم أحد الأسباط - أخوة يوسف - ويبدو أنه هو المرفق بيوسف، وهو الذي أمر إخوته بعدم قتل يوسف وأمرهم برميه في البئر دون مسه بأذى. ولقد كان الأخوة وسيدنا يعقوب يتحدثون بنفس هذه اللغة العربية التي سجلها هذا القرآن العظيم. وهكذا الأسباط الذين أحضروا أهلهم من البدو إلى المدينة في مصر - دنقلا شمال السودان مصر العليا - حيث عاشوا وكثر عددهم ونسب كل سبط إلى أحد الأخوة، وكذلك مدينة بنو سويف فى مصر العليا تعنى بنو يوسف الصديق عليه الصلاة والسلام ، فكل أهل مدينة بنو سويف فى مصر هم من عقب بنى إسرائيل المفضلين على سائر العالمين، ولاحقا حين اشتد بطش فرعون الطاغوت على كل بنى إسرائيل المساكين فهربوا بامر الله تعالى بقيادة وتوجيه سيدنا موسى عليه السلام إلى الأرض المقدسة مكة بالمملكة العربية السعودية اليوم.

    وقال الحق: {وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب * مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد * ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد * يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد * ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب * غافر 30-34} ونرى هنا شهادة مؤمن آل فرعون وهو ( حور – هورس ) المذكور فى الكتاب المقدس ، فقال بأن سيدنا يوسف الصديق عليه الصلاة قد أتى رسولا من عند الله إلى قومه الفراعنة في مصر العليا السودان دنقلا ارض النوبة. فنحن بني إسرائيل المكرمين أصلنا دناقلة ومحس سكوت من مصر العليا شمال السودان ومصر السفلى شمال الوادى، وكنا موجودون هنالك منذ زمن ساداتنا وأبينا آدم وإسرائيل ونوح وإبراهيم ولوط ويعقوب ويوسف وموسي وهارون عليهم السلام أجمعين، فهاجر معظم بني إسرائيل مع سيدنا موسي عليه السلام من مصر السفلى وهى شمال البحر لحدود مملكة فرعون قرين الشيطان المغبون، من مدينة سكوت وعبرى المحس ودنقلا فى شمال السودان مصر العليا، قبل 4.000 سنة إلى الأرض المقدسة مكة السعودية اليوم، وكونوا الجزء الأكبر من عرب الحجاز في الجزيرة العربية إطلاقا وانتشروا في معظم بقاع الجزيرة العربية كلها شمالا وشرقا وغربا وجنوبا، ومنهم من أتى راجعا من الأرض المقدسة مكة إلى مصر العليا ومصر السفلى بلادهم الأصلية في زمن سيدنا موسي عليه السلام كما أشار القرآن العظيم، هاؤم: {وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم - البقرة 61}.

    وقد أتى راجعا إلى مصر السفلى ومصر العليا، معظم بني إسرائيل العرب النوبة السمر والسود المصرين إلى وطنهم الأصلي السودان - أرض الميعاد - ودولة الفتح الإسلامية، وأن العرب فى السودان يكوّنوا 70% من قبائل السودان. وفي هذا العهد يكوّن بنى إسرائيل الدناقلة والمحس السكوت العبرانيين وكل قبائل السودان العربية من التي أتت نازحة راجعة إلى السودان من أرض الحجاز والجزيرة العربية، وهم معظم الأشراف وبني الصحابة والقبائل العربية الأصل في السودان كله شمالا وغربا وشرقا وجنوبا، ونجد الكثير من بني إسرائيل عرب الجزيرة العربية أيضا قد أتوا نازحين من الجزيرة العربية واستوطنوا في مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب العربي وموريتانيا والسودان .

    ولى بعض التفسيرات العلمية للقرآن تفترض أنه تم أول دخول إلى مصر القديمة – دنقلا كوش شمال السودان النوبى الحالي – كان في عهد نبى الله يوسف الصديق وإخوته ابناء سيدنا يعقوب، تم عبر الحبشة بالدليل أن يوسف عليه سلام تم بيعه بعملة الدرهم التي كانت تستعمل فقط في اليمن والحبشة وعند النوبيين والكوشيين أهل مصر العيا، وكذلك عند رجوعهم بذات الطريق في عهد موسى عليه سلام. وذكرت التوراة (سفر التكوين 17- 33) أن سيدنا يعقوب عليه السلام ارتحل إلى سكوت المحس في شمال السودان وبنى لنفسه بيتا ووضع مظلاتا للمواشي، لذلك سُمي المكان سكوت. فسيدنا يعقوب أتى نازحا إلى المحس سكوت من الجنوب من مدينة دنقلا موطن آبائه سيدنا إسحق وأبيه سيدنا إبراهيم وسيدنا نوح عليهم الصلاة أجمعين. فسيدنا يعقوب وكل بنيه كانوا يسكنون في شمال السودان النوبي سكوت المحس كوش. وهناك إضافة مهمة جدا للتبيان الجغرافي القرآني عن أين كان موطن سيدنا يعقوب وبنيه الأسباط؟ فعندما قال إخوة يوسف لسيدنا يعقوب {... ونـــمــيــرُ أهلنا – يوسف 65} وتعني قوم قرية (نمير) الدناقلة فهم أقرباء وأهل سيدنا يعقوب وبنيه، فهذا الدليل للموقع الجغرافي القرآني المبين يؤكد لنا مليا قرآنيا بأن أهل قرية (نمير) الدناقلة هم من عقب بنى إسرائيل المكرمين، فهي منطقة ود نميري في دنقلا شمال السودان، وهى بلد الريس جعفر محمد نميري رئيس السودان الأسبق، وهي قرية قائمة منذ القدم إلى اليوم في منطقة النوبة دنقلا.

    فيبدو لنا إذا تأملنا مليا وتدبرنا آيات القرآن المبين، نجد أن إخوة يوسف الصديق قد سافروا من جنوب المحس سكوت إلى المدينة مصر وهي دنقلا. ويبدو من نص الآية بأن مصر هي اسم المدينة فقط وليس المعنى بمصر هو كل القطر والبلد. وأهل قرية نميرُ في مصر أو قربا لمصر المدينة لقوله تعالى بلسان أخوة يوسف الأسباط {ونـــمــيــرُ أهلنا - يوسف 65} لأن قرية (نمير) تقع في دنقلا جنوب المحس السكوت ومدينة دنقلا هي مصر قديما، وأن سكوت المحس تقع شمال دنقلا. فالله كافٍ وبالقرآن كفانا ووضح لنا كل متخفٍ وبين لنا كل الحقائق وما فرطنا في الكتاب من شئ، وقال الحق: {فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين * ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم - يوسف 99-100}- وسياق البدو تعني الضواحي أو القرى البعيدة من المدينة وهي المحس سكوت، وأن المدينة المقصودة في الآية: {ادخلوا مصر}، فهي مدينة دنقلا. ويبدو قديما بأن اسم مصر كان يطلق على المدينة في مدينة دنقلا وهي المملكة لعزيز مصر الملك، ومما يجدر ذكره، أن المحس سكوت ذكرت 15 مرة في العهد القديم وهي موطن بنى إسرائيل فى زمن يعقوب ويوسف وموسي عليهم صلوات الله أجمعين. وقال الحق: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة - يوسف 20} - فالدرهم اسم مشتق من كلمة (دراخما) اليونانية التي كان يتم التعامل بها قديما قبل ثمانية قرون من قبل الميلاد وذلك بكتابBLACK ATHENA للمؤرخ MARTIN BERNAL وكان العرب يعرفون الشاقل أو الشيكل العملة اليهوديه كاوزان عام 2500 قبل الميلاد، شاقل الفضة وأصبح العملة الموحدة. مع العلم بأن بيع سيدنا يوسف عليه السلام لم يتم بمصر السفلى إيجيبت لانها كانت تتعامل بالمقايضة فقط! فسيدنا يوسف الصديق بيع بمصر دنقلا شمال السودان - مصر العليا - تاسيتي].

    وهذه الأية الكريمة لمؤمن آل فرعون تؤكد بدون أي شك ولا جدال، للجهلاء والمناعير المعنعرة والإمعات الضالون من يتبعون التاريخ الزائف، بأن سيدنا يوسف رسول الله عليه السلام من مصر العليا شمال السودان أرض النوبة دنقلا والمحس سكوت. وقد أتى للقوم الفراعنة الظالمون الكوشيون السودانيون، هاؤم {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب- غافر 34} وهذا هو دليلي القاطع والبرهان الساطع الذي يثبت مليا بأن سيدنا رسول الله يوسف الصديق وفرعون وجنوده وسيدنا رسول الله موسي وبنى إسرائيل وآل فرعون وسيدنا يعقوب، هم سودانيون من مصر العليا كوش السودان أرض النوبة، ولم يذكر هذه المحجة والبرهان من تبيان تنزل آيات القرآن العظيم غيري أنا - والحمد لله - وأنا أعلم إنسان بعلم تبيان الكتاب المبين وأعرف معظم استنباط إشارات القرآن الرهيب، ونشكر الله ربى حبى على كل ما بينه لنا في هذا القرآن الحكيم من إثباتات وبراهين ساطعة وقوية تؤكد بأن السودان هو مصر المذكورة في القرآن وأسفار أهل الكتاب، وأن السودان هو بلد الرسل والأنبياء الكبارات وبني إسرائيل المكرمين والحمد لله وربي زدني علما.

    ومعروف في قصص التراث السوداني النوبي الدنقلاوي بأن مدينة ناوا في مدينة دنقلا هي المنطقة التي صلب فيها الطاغية فرعون السحرة المسلمين الذين آمنوا بسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، وقد صلبهم في جذوع النخل. ودكتور- عبد الحي يوسف - الداعية الإسلامى الكبير – يؤكد ذلك حيث يقول : إن ما أورده ابن كثير في تفسيره حين قال إن سَحَرة فرعون كانوا من (دنقلا)، ولعلّ ذلك يُضيف إلى تفسير الآية القرانية {فأرسل فرعون في المدائن حاشرين - الشعراء 53} وهذا يُثبت بأن دنقلا كانت جزءاً من مملكة فرعون موسى وهذا مما يؤكد مليا بأن سيدنا موسى وقومه بني إسرائيل المكرمين هم نوبة سودانيين وأن مصر المذكورة في القرآن المجيد هي مصر العليا السودان. والدكتور خزعل الماجدي - عالم الآثار بمصر - يقول: "للأسف لم نجد أي أثر لفرعون ولسيدنا موسي عليه السلام ولا لسيدنا يوسف بمصر إيجيبت"!

    واعلم مليا بان حدود مصر العظمى تصل شرقا الى فلسطين منذ القدم ففلسطين جزءا لا يتجزء من مصر القديمة كما ان السودان جزءٌ لا يتجزء عن مصر فكلنا أهل ودم واحد فنحن مصريين بنى إسرائيل منذ القدم والدليل هنا : فكان الملك تهارقا ابن بعانجى يحارب في القدس ونجح في تحريرها من مملكة الاشورين. وتم ذكر إسم تهارقا في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب وأطلقو عليالملك تهارقا الكوشي النوبي المصرى لقب ، حامي القدس، وهو مذكور فى الكتاب المقدس ، فكان الملك تهارقا معروف عنه الطيبة والقوة فقال فى جدارية له : أنا تهارقا السيد الطيب ؛ ملك مصر العليا والسفلى الذي يعيش للأبد. لقد دمرت بدو آسيا، وقتلت سكان الصحراء في ليبيا ، فهذا الملك العظيم الذي وصل بفتوحاته إلى كل اراضي مصر وفلسطين ومشارف تونس وهو الملك ترهاقا خامس ملوك السودان من مملكة كوش النوبيين وشكل إلى جانب ابيه بعانجي أبرز حكام مملكة كوش التي تعتبر إحدى أقدم الحضارات العالمية القديمة .

    وأن شعب السودان مصر العليا وشعب مصر السفلى فهما شعب واحدٌ وبلدٌ واحدٌ لا يتجزأ، وأن المصريين في إيجيبت أصلهم سود وسمر اتوا الى مصر السفلى من الجنوب وهى مصر العليا السودان ولكنهم فقدوا الهوية السوداء وتخالطوا مع الجنس الأبيض الروماني والدليل على ذلك، انظر لجميع آثار تماثيل ملوك مصر السفلى إيجيبت، تجدهم بشرا سمرا وسودا مثل شبه السودانيون النوبيين، فشعب السودان وشعب مصر هما أهل وشعب واحد الأصل ولكنهم اختلطوا مع الرومان وصاروا هجينا مخلوطا بين أبيضا وأسودا وهنا البرهان والدليل: وإن أهل مصر السفلى قوم عاشوا عشرة قرون في استعباد وعبودية من 350 ق م، من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عصر هرقل في القرن السابع الميلادي لدرجة أن الرجل منهم كان يقف خارج البيت حتى ينتهي الروماني من مضاجعة زوجته وبناته، ثم يذهب للحقل ليحضر له الطعام ويسخن له الماء ولا يقوى على الاعتراض بسبب اختلاف المعتقد بين الأقباط والرومان في ماهية المسيح حتى جاء العرب المسلمون من الجزيرة العربية وغيروا الوضع وأصبح الروماني يترك ماله وأهله غنيمة للقبط ويفر هارباً من البلاد بعد أن أعزهم الرب بدخول العرب المسلمون لبلادهم محررين وفاتحين (كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤرخ النصرانى - يعقوب نخلة روفيلة).
    وأن أسوان قديما كانت تتبع لمملكة كوش السودان مصر العليا حتي أتى الأحتلال الانجليزي ورسم الحدود وأضاف أسوان لمصر.وأهل أسوان لا يشبهون المصريين في طباعهم ولا في لهجتهم ولا في ثقافتهم. ودكتورة شيرين إبراهيم المصرية - عضو المكتب السياسي لحزب الغد - قالت في مداخله لها عبر برنامج تلفزيوني للأستاذ محمود وهو مهتم بالحضارة الفرعونية، قالت: "الشعب المصري داخل في جيناته 6 من أجناس العالم،فهو جنس مخلوط والجنس الوحيد المتبقي في العالم لم يحتل مصر هم الهولنديون" وأهل النوبة يمثلون الجين رقم واحد،فالكاتب ويليام آدمز له كتاب من 950 صفحه يتكلم عن النوبة بأنهم السلاله الأولى للبشر. ووضح جينيا، أنه تم خلق آدم في أفريقيا، وفي أفريقيا شرقها، ومن شرقها في السودان علي حسب ما أثبت من خلال DNA والآثار والفحص الجيني،اأتضح بأن السودانيين يحملون للسلاله A وهي أصل البشرية. ويقال بان إسم (إيجبت ) اتى من أصل سكان جزر بحر( إيجه ) في اليونان لقد إنتقلوا لمصر وإستوطنوا فيها في عهد إحتلال الرومان والذي إستمر لأكثر من 700 عام.
    وقال الحق عزوجل : (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا (2) ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا (3) وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما جائكم عبادا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفرا (6) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا (7) عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا (8)(بنى إسرائيل).ملحوظة هامة : فأن القرآن محرف فى عهد بنى أمية وحرفه الحجاج الطاغية قرين صورةتتركب إبليس فيه فى العراق بلد الكفر والنفاق عام 80 هجرية ، وأنا هنا صححت لكم الأيات فى سورة الإسراء ، وانا اثبت لكم بان القرآن محرف فروح راجع بحثى ومقالاتى فى النت (كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين 1-7 ) .

    وقوله تبارك وتعالى ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما جائكم عبادا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفرا – بنى إسرائيل 4-6 )- فكل هذه الآيات البينات نزلت فى حق بنى إسرائيل المصريين فجائهم الرومان وقتلوهم وإستعبدوهم وإغتصبوا نسائهم وبدلوا هويتهم السودة الى هوية جنس خليط بين السود والرومان وهم الحلب العرب من بنى إسرائيل وهنا الدليل - وإن أهل مصر السفلى قوم عاشوا عشرة قرون في استعباد وعبودية من 350 ق م، من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عصر هرقل في القرن السابع الميلادي لدرجة أن الرجل منهم كان يقف خارج البيت حتى ينتهي الروماني من مضاجعة زوجته وبناته، ثم يذهب للحقل ليحضر له الطعام ويسخن له الماء ولا يقوى على الاعتراض بسبب اختلاف المعتقد بين الأقباط والرومان في ماهية المسيح حتى جاء العرب المسلمون من الجزيرة العربية وغيروا الوضع وأصبح الروماني يترك ماله وأهله غنيمة للقبط ويفر هارباً من البلاد بعد أن أعزهم الرب بدخول العرب المسلمون لبلادهم محررين وفاتحين (كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤرخ النصرانى - يعقوب نخلة روفيلة).
    فالمصريين هم بنى إسرائيل الذين رجعوا الى مصر السفلى عندما كرهوا الدخول الى الأرض المقدسة مكة والحجاز ورجعوا الى مصر حيث قال لهم سيدنا موسي أهبطوا مصر اى انزلوا الى بلدتكم مصر السفلى فلكم ما سئلتم من الأكل وسهولة المعيشة وهلمجرا ، ومصريين اليوم هم بنى إسرائيل الذين نزلت فيهم هذه الآيات البينات فى سورة الأعراف وكل القرآن الذى يقص الحق على بنى إسرائيل اهلى أولى الشرف العظيم وان القرية لأهل السبت الذين كفروا وعتوا عن امر ربنا فكانت فى الإسكندرية وهى حطمت وغرقت فى البحر اليس كذلك يا مصريين؟
    وهو تبيان قوله تعالى هاؤم : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (159) وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (160) وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين (161) فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون (162) واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون (163) وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون (164) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون (165) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين (166) وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم (167) وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون (168) فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون (169) والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين (170) وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون (171) وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين (172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون (173) وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون (174)( الأعراف)..
    وقال الحق عن بنى إسرائيل الذين نقضوا الميثاق وكفروا بالله وبدلوا الدين وغضب الله عليهم وهم أهلى المصريين بنو إسرائيل ، وكذلك اليوم المصريين هم ينشروا عقيدة الملاعين وعقب الشجرة الملعونة فى القرآن الأمويين والسلفية الأعراب لعقيدة أهل السنة والجماعة فهى دعوة منكرة وفتنة ولم ينزل بها الله من سلطان القرآن فهل تجدوا فى القرآن بان الله فرض على النبى من سنة ؟ فكل الأيات التى وردت بها سياق السُنة في القرآن، نسبت السُنة لله وحده لا شريك مسنن معه من رسول ولا نبي ولا غيره، فالسُنة سُنة الله فقط:{سُنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا - الفتح 23} والكل ضالي مشرك عندما يقول بأن للنبيﷺ سُنة،فهي ضلالة كل المدعين بمسلمين! فكل من يتقولن بأن للنبيﷺ سُنة فهو جاهل وغافل وضالي متتبع وضع الشيطان ومشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان محجة قرآنية.فهل تجد في القرآن منهاج الله والإسلام من آية قالت بأن للنبيﷺ سُنة؟ فكل الآيات التي أتى بها سياق سُنة نسبت لله ﷻ فقط، وليس للنبي ﷺ سُنة، وغير ذلك من افتراء ووضع مكائد الشيطان ليضللنكم عن اتباع الصراط المستقيم. فكل الآيات التي أتى بها سياق السُنة نسبت لله ﷻ وحده لا شريك معه، فلا يجوز قطعا بأن تفتروا للنبي ﷺ سُنة. فالسُنة سُنة الله ﷻ وهي أمر وحكم الله ﷻ وحده في خلقة، وسُنة الله هي هذا القرآن الحكيم {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا - الأحزاب 38} - {سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا - الأحزاب 62} - {سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا- الفتح 23} -{فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا - الإسراء 43} فنُسبت السُنة لله ﷻ فقط، ولكن حولها الشيطان والأمويون من قبل 1300 سُنةللنبيﷺ، فأي حديث زعم بأن للنبيﷺ سُنة، فهو حديث باطل وكذب ومنكر موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين لأنها أحاديث فرية سُنة للنبيﷺ تخالف كل الآيات القرآنية التي قالت السُنة سُنة الله ولن تجد لسُنة الله تبديلا. فكل من يزعم بأن للنبي ﷺ سُنة فهو غافل وضالي ومشرك بالله ما لم ينزل الله به من سلطان محجة الاستدلال بالقرآن لقوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والـبـغي بغير حق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33} - فكل حديث ذكرت به السُنة للنبي ﷺ يجب أن ننكره ونكفر به لأنه حديث مخالف للقرآن، فكل حديث يخالف القرآن قد وضعه الشيطان.

    وقال الحق لبنى إسرائيل المصريين : (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين (58) فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (59) وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين (60) وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (61)( البقرة)- فمن تجد فى كل شعوب العالمين شعب مذلول ومسكين فى طلب العيش ؟ فهم اهلنا المصريين وصدق الله العظيم .فهيا يا اهلى المصريين بنى إسرائيل من فضلهم الله على سائر العالمين فارجعوا الى الله وتوبوا له وإتبعوا هدايتى واصلحوا الدين الإسلامى والقرآن العظيم ليرفع منكم الله غضبه عنكم وتحل عليكم البركة والغنى والسرور وإلأ سوف تحشروا فى نار جهنم عميانيين ؟ ولعلكم ترجعون لله يا بنى إسرائيل المصريين لتنشروا الإسلام والقرآن الصحيح بالأزهر الشريف وأنا به عليم ومبين وخادمكم لتصحيح الإسلام والقرآن العظيم ، فإتبعوا هدايتى يا اهلى بنى إسرائيل .

    فنحن مسلمون فقط جماعة واحدة واسمنا (الجماعة المسلمين). فالتلقب ب(الجماعة المسلمين) فقط هي ما أمرنا به الله تعالى ورسوله بهذا القرآن العظيم. ، فنحن مسلمون أمة واحدة وفرقة واحدة وجماعة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن وكل ما توافق معه من قول أحاديث رسول الله ﷺ {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين - غافر 66} فلابد أن تسلم لربك وتتلقب بأنا (مسلم) فقط من (الجماعة المسلمين) وتنهي نفسك عن اتباع الفرق الشيطانية الضالة المحدثة باسم عبادة الله التي لم يأمرنا الله بها تعالى في القرآن محكم التنزيل، فهي من دون ما أمرنا الله تعالى به فهوشرك بالله وهوس من وضع الشيطان وقبيله الكفرة الزنادقة المضللين، وقال الحق:{وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بأياتنا فهم مسلمون - النمل 81} - فالمسلم المؤمن الحقيقي هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه في التحلي بعبادة الله رب العالمين ولا يخالفه أبدا.كتبه الإمام المبين كل شئ بالدين \ عبد الله ماهر كوركنجى.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de