اختتم بنجاح الاسبوع الماضي مؤتمر الدوحة حول قضايا الدول الأقل نموا " وان كانتقطر اضاءت شموعها باكرا وجاءت لها الأرجل والعجلات والفن والثقافة وبكأس العالمالذي أبهر العالم ها هي وبالقاعة الكبري بمركز المؤتمرات تستضيف بمشاركة (46) منالدول (تشكل نحو1.5مليار شخص يمثلون ١٤%من سكان العالم 30٪ منها في افريقيا) ومنظمات الامم المتحدة والمؤسسات الاقليمية والخبراء والمجتمع المدني والشباب لانالدوحةً تنحاز. للقضايا الانسانية و تتدارس حول كيفية نقل الدول الاقل نموا لتقفز لمسارات التنمية المستدامة والحصول علي التمويل وتقليل الانبعاثات الضاره ..في مؤتمرالامم المتحدة الخامس تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار" (تحتضن هذه المجموعه60% من الطاقة الخضراء ) وبحضور رجال الأعمال وصناع القرار في الاقتصاد والتنميةوممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية و تم انتخاب سمو الأميرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيسا للمؤتمر وفي كلمته المعطونة بالانسانية ذكر انه وفيظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم الناجمة عن النزاعات الدولية ، وأزمة الأمنالغذائي وظاهرة التغير المناخ، و بعض آثار جائحة كوفيد 19. كتحديات يجب استحضارالقيم للتخطيط للمستقبل المشترك للعقد القادم من عمر مجموعة أقل البلدان نموا. فلا يزالالملايين يعانون الفقر، ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.وهي مسألة بنيويةمتعلقة بغياب العدالة بين المراكز الصناعية المتقدمة والأطراف ، وأيضا مسألة سياساتاقتصادية تنموية رشيدة فقد نجحت بعضها في تجاوز التهميش بفضل السياساتالتنموية مستدعيا كارثة الزلازل بتركيا وسوريا وتضرر الملايين، مؤمنا علي ان التضامنالانساني هو السبيل لبناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية و ان هناك ثمة مسؤوليةدولية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، والتغير المناخي، وأزمة الطاقة، والديون، وايجاد الحلول عبر جهود طويله الامد هي مهمة ومسؤولية جماعيًة مما يحتمأن تهيا الظروف لتحويل الالتزامات المشتركة لفعل وطني على مستوى الاستراتيجيات، والتشريعات الوطنية ولاحياء شعار الأمين العام للأمم المتحدة "صفر فقر" في العالم. وتحقيق العداله المناخيه ومن منطلق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعلي قيم ومبادئ التعاون والشراكة،والتضامن في مساعدة الدول والشعوب والمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية،والنزاعات، والفقر، والديون وانطلاقاً من التزام الدوحة الثابت تجاه دعم عملية التنميةلأقل البلدان نمواً، أعلن امير دولة قطر تقديم مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولارأمريكي، منها 10 مليون دولار لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلداننمواً، و 50 مليون دولار لدعم النتائج المُتوخاة للبرنامج وبناء القدرات على الصمود فيأقل البلدان نمواً. وقدم دعوة للشركاء التنمويين بأن يحذو حذو قطر ويبادروا بدعم تنفيذبرنامج عملها كجزء من الواجب الإنساني والتنموي تجاه شعوب البلدان الأقل نمواً… حيوا معي هذه قطر التي تسعي لتلف بلدان العالم تحت اثوابها الانسانية ولترفع الرهقوضيق العيش عن الجميع وليجلس الاطفال بكراسي الدرس ويجد الضعيف الدواءوالكساء والغذاء .. وبالانتاج وتفعيل بنود التنمية المستدامة وستظل قطر انموذج حي . عواطف عبداللطيف [email protected] -- Awatif Abdelatif
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023