Post: #1 Title: الفرق بين دين الاسلام الحقيقي واسلام الارهاب والكهوف والظلام كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل Author: عبدالرحمن محمد فضل Date: 03-17-2023, 04:55 AM
_________ الإسلام دينٌ عظيم دين لا يدعو إلى الانغماس الروحي المُعطِّل للعقل ولا يأمر بتقديسِ العقل ليتجاوز البناء الروحي دينٌ يمزج بين الروح والمادة، ولا يفصل أحدهما عن الآخر إنه يدعو إلى المواءَمة -الخليقة بالتأمل- بين قرارات العقل المنطقية، ومنطلقات القلب العاطفية وهو لا يحثّ على العُزلة بمنأىً من الدنيا، والتعبُّد بين أحراشٍ نائية وكهوف الجبال المظلمة لتحقيق السلام الروحي والظفر بالنعيم الأخروي! بل يُحرِّض على المُخالَطة، وعدم نسيان النصيب من الدنيا، مع الانضباط التام والحفاظ على الالتزامات الدينية والأخلاقية التي جاءت مهذِّبة للنفسِ ضابطة للعقل، جاءَ الإسلام مؤكدًا على قيمة الإنسان، ورِفعة شأنه، وعَظَيم رِسالته في الأرض. لم يُشعر الإنسان بأنه نتاج خطيئة ستبقى ملازمةً له إلى أن يفنى وينتهي ويتلاشي ويندثر بل أثبت بأنه الأسمى الذي خُلِق في أحسن تقويم يظل الاسلام دين الله عز وجل الذي ارسل به الرسل الكرام من لدن نوح وادريس وابراهيم وموسي وعيسى ومحمد عليهم من الله افضل الصلاة والسلام هو دين التوحيد لعبادة الله ونبذ الوثنية ومجابهة مدعي الالوهية والربوبية امثال فرعون وغيره من الطواغيت والظالمين وماحركات الظلام وتجار الدين في زماننا هذا الا عبئ علي الدين واكذوبة من اكاذيب الضلال لتمويه الحق واظهار الظلم والعدوان وسفك دماء الابرياء المسالمين وزرع بزور الشقاق والفتن بين الناس بعضهم البعض واختراع الاسماء وتكوين الاحزاب وكل حزب بمالديهم فرحون وكل طائفة تدعي انها وحدها على الهدي وهي الطائفة الناجية والمنصورة وغيرها هو الهالك الضال، اصبح الاسلام يتاجر به من اجل السيطرة علي العقول وتعطيل الفكر وانهاك الحقوق وقهر الناس وتجربة الاسلاميين الظالمة المخالفة للاسلام كانت عجاف للقهر والظلم سوف تظل تلك التجربة الفاشية وصمة عار في صفحات التاريخ ودليل علي تحريف دين الاسلام دين العدل والرحمة والانسانية دين البناء والتعمير والنهضة والعلم، لقد بني اولائك الفاشيون صومعة للفشل والظلم واصبح الانسان هو هدفهم في ظلمه وقتله وتعذيبه وتشريده وارهابه لقد شيدو صروح للظلم وانتهاك لحقوق الإنسان الذي كرمه الله عز وجل وظلموا العباد وقطعوا ارزاق الكثيرين وضيقوا علي الناس في معاشهم وارزاقهم ان مافعله اولئك الذين يسمون انفسهم "اسلاميين" في تشويه و هدم الاسلام لم يفعله الاخرون وكان ذلك من خلال سنوات حكمهم القمئة باسم الإسلام الذي تعدوا علي اصوله في الرحمة والعدل والاحسان مما ساهمو في تشويه صورته في اذهان الناس بافعالهم المشينة، سوف يظل الاسلام هو الباقي وهم الي زوال الإسلام هوَ الرِّسالة الخالِدة التي لن يستقيم الانسان إلا بها لانه دين العدل والانسانية والرحمة وهو الدين الحق من رب العالمين، وليس دين للاحزاب والتكتلات اصحاب الاجندات والمصالح والتي غايتها الثراء و السلطة والحكم.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023