شتان بين عفو الصعاليك؛ وعفو الدول ذات المؤسسات عفو ولي فقيه الملالي (عفو ...؟) لا يجسد دين ولا فضيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2023, 01:18 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شتان بين عفو الصعاليك؛ وعفو الدول ذات المؤسسات عفو ولي فقيه الملالي (عفو ...؟) لا يجسد دين ولا فضيل

    01:18 PM March, 16 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أكتب كلمة حق بوجدان يتعصر ألما وحزنا على من أَلمَ بهم الظلم والقهر على يد مدعين لا يستحون من الله ، أكتب إيماناً وإنصافاً على مسؤوليتي والله ربي وخالقي.. فقد جاوز الظالمون المدى وتجردوا من الحياء والرشد وبات رجمهم بأقلامنا مسؤولية على كل حر، وفريضة واجبة على كل غيور، وقد يتحاشى البعض نشر هذا المقال لأسبابهم وقد لا يروق للبعض الآخر، وهنا لا يهمنا سوى الحقيقة لا غير، ورضى الناس غاية لا تُدرك؛...
    نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران بإسم الدين نظام غني عن التعريف لدى الكثيرين في هذا العالم، إلا أنه ومع كامل الأسف لايزال هناك العديد من المغرر بهم عالقين في شباك مصائده ومكائده بإسم الإسلام وآل البيت، والإسلام دين فضائل، وآل البيت الطيبين الأطهار جسدوا الإسلام حقيقةً وقيمةً وقيماً وفضائل، أما الملالي ومن تبعهم فلا طاقة لهم بالإسلام وقيمه وتعاليمه وهو أسمى وأعلى مما يدعون ولا يوافق أهوائهم، لذا لم يبقى لهم سوى الإدعاء وإدعائهم مفضوحٌ بجهلهم وبغيهم، وفي الحقيقة لا علاقة لهم بالإسلام ولا بآل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم وما ينتهجونه يستحق مواجهته وإدانته بشجاعة من علماء المسلمين السنة والشيعة على حد سواء؛ فاتباع الإسلام شرطه أن يكون بإحسان وليس بهذا الحجم من التشويه القائم على يد ملالي الرذيلة في إيران.
    دكتاتوريتان حاكمتان لإيران؛ كانت إحداهما بإسم دكتاتورية (ولي النعم) وقُبِرت وبقيت فلولها، قُبِرت وأحلوا محلها دكتاتورية متممة مكملة للمسيرة بإسم دكتاتورية (ولي الفقيه) وأبقوا الشعب الإيراني المنكوب بين خياري قبيح وأقبح لكن القاضية القادمة لن تبقي منهم ولن تذر، ومن أزاح دكتاتورية ولي النعم لن يزيح الملالي فحسب بل ستجعل عمائمهم وما في بطونهم حبالا لمشانقهم جراء من فعلوا ولا زالوا يفعلون.
    عفو الولي الفقيه (خليفة ولي النعم)
    كنا قد أشرنا في مقالات سابقة على أن العفو الذي أعلنه نظام الفاشية المدعية باسم الدين في إيران ليس عفوا وإنما هروبا من أزمة كبيرة أراد رئيس السلطة القضائية إنقاذ نفسه منها حيث لم تعد هناك طاقة استيعابية داخل السجون في إيران وتعجز سلطة ملالي الظلام عن إدارة ذلك الكم الهائل من السجناء إداريا وماليا حيث يعاني السجناء من الجوع والعديد من الأمراض منها الجلدي الوبائي ومنها الأمراض الأخرى المستعصية إضافة إلى إنتشار المخدرات داخل السجون بتسهيلات وتخطيط من إدارة السجون وباتوا يقدمون الحبوب المخدرة بديلا عن العلاج مما عزز من أوضاع الجريمة المُمارسة في السجون عندما تصبح المخدرات هدية لسجناء مجرمين بطبيعتهم إذا تعاونوا مع السجانين في ضرب وإهانة وقمع السجناء السياسيين الذين ينزلون معهم في نفس المحاجر (الزنازين) إذا لا تعمل سلطات ولي الفقيه بمبدأ العزل بين السجناء فالكل عندهم مجرمون حتى وإن طفلا حدثاً، هذا ويبيت السجناء مكدسين بشكل مهين مرعب في عنابرهم وفي الممرات وينامون بالتناوب.
    لم تعد هناك أماكن في السجون لزج المزيد من الأبرياء فيها ولازالت الإنتفاضة الوطنية مستمرة ولازال نهج النظام القمعي مستمرا قتلا وخطفا واعتقالات، ولم يكن لدى الملالي خيارا سوى ما أسموه بالعفو الذي منوا به على الشعب وسجلوه موقفا دوليا راحوا يتغنون ويتراقصون به في الإعلام وأمام النظام الدولي المتواطئ معهم بتغاضيه عن جرائمهم ودعمه المباشر وغير المباشر لهم.
    ما يجري في إيران اليوم على يد الملالي فعل صعاليك مجردين من كل فضيلة متقدمين على كل رذيلة وقبح، ولا يمكن لي أن أصفه بأقل من ذلك؛ فما أصدره ولي الفقيه من عفو لم يكن مكرمة منه ولا عفو دولة مؤسساتية حقيقية تنظر في القضايا وتعيد النظر من أجل تبرئة إنسان ليس بمجرم وإنما صاحب رأي أو قضية يرى فيها حقٌ له، علما بأن أغلبية السجناء والمعتقلين في دهاليز سجون الملالي المرعبة هم من السجناء السياسيين، والسجناء الذين ترتبط مخالفاتهم ولن أسميها جرائمها ترتبط بظلم الملالي وعجزهم عن إدارة الدولة وإقامة العدل وهي مبوبة في الجوانب والدوافع السياسية أيضا..؛ وكيف يمكنهم إدارة دولة أكبر من حجمهم وإحقاق ما لا يعرفونه ولا يجيدونه ولا يعنيهم فالثورة مسلوبة وحكم الشعب مسلوب.
    نماذج من العفو المزعوم عفو الصعاليك
    بالعودة إلى العفو (عفو المحتالين والصعاليك) من المفترض أن يشمل العفو جميع السجناء السياسيين بالدرجة الأولى بمن فيهم سجناء ومعتقلي الإنتفاضة الوطنية الإيرانية عفواً دون قيد أو شرط ؛ عفوا لا يستعبدهم ويقيد حرياتهم وينتقص من كرامتهم داخل المجتمع.
    ما معنى العفو وهم يطلقون سراح إمرأة لتقضي بقية فترة حكمها في بيتها مكبلة بالأصفاد في قدميها وتحت مراقبة السلطات إذ يتوجب عليها مراجعة دوائر القمع بين حين وآخر يكسرون حيائها ويمسون كرامتها في بيتها ومجتمعها وقد يكون وقع الأمر نفسيا عليها أقسى من وجودها بين جدران السجن وقبحه وسوء طعامه وكثرة أمراضه حيث تتساوى في النظرة والتعاطي مع قريناتها السجينات.. للأمر وقعٌ نفسي مُهلِك.
    ما معنى أن يطلقوا سراح إمرأة أخرى لتقضي خمس سنوات سجن في بيتها مكبلة بالأصفاد في قدميها وهي لا جرم لها سوى أنها طالبت بالمقاضاة والمساءلة في إعدام أخيها بالباطل حيث شابت قضية إعدامه ملابسات كبيرة ومتعددة، كما أنها أحق السجناء بالعفو الفوري وغير المشروط خاصة وأن سلطات النظام قد نكلت بعائلتها تنكيلا بعد إعدام إبنهم، ولا تقف العقوبة عند هذا الحد بل يضعون بيتها وهاتفها وكمبيوترها تحت المراقبة بالإضافة إلى عقوبات إضافية أخرى.. هل تسمون هذا عفواً.
    هل تسمون العفو الذي يشترط على السجين السياسي أو سجناء ومعتقلي الإنتفاضة أن يعترفوا بقائمة من الجرائم الباطلة المرعبة كي يفرجون عنهم ثم يستدعونهم لاحقا بتهمة النية في ارتكاب عملا يزعج السلطات وهذا ما سيعيد التهم السابقة التي اكرهوهم على الإعتراف بها فيوقعون بهم أشد العقوبات التي تصل إلى الإعدام، وفي نظام كنظام الملالي الفاشي يُحاسب المرء ويُحاكم على نيته ويراقبونه ويقمعونه في الشوارع بلعبة الطائرات المسيرة التي اشترتها خفافيش الظلام في طهران من الغرب واليوم تهدد بها البشرية داخل إيران وخارجها في العراق وأوكرانيا وسوريا واليمن.
    ربما يشمل عفو الملالي سجناء مرتكبي جرائم خطيرة فعلا ودون قيد أو شرط أو برشاوى أو بإتفاقات وتزكية بين السلطات الأمنية والسلطة القضائية بأن هذا المجرم أو ذاك سيكون أداة طيعة وعونا في مراقبة السياسيين والتجسس على أفراد المجتمع مقابل العفو عنه بل وقد يغضون البصر عنه إذا مارس تجارة ما ممنوعة، حيث لا يجد نظام الملالي في تجار المخدرات والقتلة والمهربين أعداءا له بل مخالفون للقانون فقط .. ويبقى السجناء السياسيون وخصوم الرأي هم أعدائه الحقيقيون ولم يقصر في التنكيل بهم وإبادتهم.
    فأي عفو صعاليك هذا، وأي أنظمة بائسة هذه ؛ وأي عفو هذا الذي لم يشمل حتى سجناء بسطاء من دول أجنبية تم أخذهم كرهائن في صورة سجناء مخالفين للقوانين، وتبقى الدول دولا بمؤسساتها وقوانينها الراقية الرصينة ويبقى ال#################### ####################ا حتى لو ألبسته رداء الأنبياء.. وأتساءل هل سيشمل العفو إعادة مدرسة إلى عملها بعد أن قتلوا طفلها ذو التسع سنوات وأقعدوا أبيه.. لقد صدق من قال (إن لم تستحي فاصنع ما شئت).
    د.محمد حسين الموسوي(د.محمد الموسوي) / كاتب عراقي




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de