فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة....؟ كتبه

فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة....؟ كتبه


03-09-2023, 01:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1678365242&rn=0


Post: #1
Title: فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة....؟ كتبه
Author: يحيى ابنعوف
Date: 03-09-2023, 01:34 PM

12:34 PM March, 09 2023

سودانيز اون لاين
يحيى ابنعوف-كندا
مكتبتى
رابط مختصر






لأن الحركة اللاسلامية يتلاعب مركبها التي صدئت مساميره وتشّرب خشبه القديم في مياه ورطته الطويلة الآسنة وقد صبغتها سيوف الحروب باللون القاني..وهي كشأن كل الديكتاتوريات التي يوقظها الخوف عند قرب الطوفان تبحث عن خيط تنسج منه ولو كان قديما خرقة لتغطية عورتها وهي تغادر المسرح لتقول ..لست وحدى في فعلتي فقدكان معي شريك في الخلوة المشروعة بعقد عرفي..!
جاءت الفرصة !! فهل للاحزاب السياسية والقيادات تتحلى بقدر من الشجاعة تعترف بالواقع ويتقدموا الصفوف لثورة الكرامة لهذه البلد المنكوب .؟ والوقوف مع هؤلاء الشباب فى خندق الوطنية .؟ ام أنهم سيكتفون بالادانة والشجب والبيانات ثم المشاركة من جديد .؟
ولا ادري لماذا تقف القوى السياسية السودانية تتفرج على الشباب وهم يزودون عن حمى الوطن وثوابته دون ان يحرك ساكنا.؟ والاكتفاء بعض الانامل وشحن الصدور بالغضب ورفع الاصوات باللعنات والدعاء على هؤلاءالذين لا رحمة في قلوبهم ولا وطنيه .؟
الى متى تتفرجون على الشعب وهو يموت بالرصاص الحي ؟ متى ستلعبون دوركم التاريخي بالانحياز الى الشعب وحقن الدماء التي تسال ؟ هل انتم راضون عن هذا النظام ؟ هل انتم راضون عن تدمير التعليم في البلاد ؟ هل انتم راضون عن مسلسل افقار الشعب ؟ هل هل هل ....الخ . اذن فليعيد التاريخ نفسه ولتتكرر أكتوبر فانتم من الشعب واليه ولولا الشعب لما كنتم انتم .
الى الشرفاء من قوات الجيش اذا تبقى شيء من الشرفاء بان يعملوا على حماية أبنائهم واخوانهم فالدنيا زائلة وستحاسبون على افعالكم امام ملك الملوك يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا متى الله بقلب سليم .فلينحاز الجيش الى الشعب ولتتولى مقاليد السلطة حكومة كفاءات (تكنوقراط) تمهد الطريق الى المستقبل الزاهر وتمهد لقيام انتخابات حرة نزيهة يترك فيها للشعب اختيار من يريد اختياره لحكمه .إلى الأمام أيها الشباب الأشاوس اصحاب الحل الجزري ، ونحن معكم في الميدان ، ونسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد وأن تكون هذه هي نهاية عهد الظلام والبطش وأن تكون النهاية على أيديكم بإذنه تعالى.لأن الحركة اللاسلامية يتلاعب مركبها التي صدئت مساميره وتشّرب خشبه القديم في مياه ورطته الطويلة الآسنة وقد صبغتها سيوف الحروب باللون القاني..وهي كشأن كل الديكتاتوريات التي يوقظها الخوف عند قرب الطوفان تبحث عن خيط تنسج منه ولو كان قديما خرقة لتغطية عورتها وهي تغادر المسرح لتقول ..لست وحدى في فعلتي فقدكان معي شريك في الخلوة المشروعة بعقد عرفي..! وجرس الحصة الأولي في دروس العصر الحالي لم يقرع بعد ايذانا بنهايتها..فهي ماثلة حتى الان للعيان. في الشارع الذي لم يهدأ غباره الكاسح. !
فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد للكيزان المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة....؟ هاهوالتاريخ يكشفهم ويزيح القناع عن وجوههم القبيحة البغيضة تجاه شعبنا الطيب وهاهم اليوم يتدافعون من أجل الحصول علي مكاسب جديده.وهاهى الجبهه الأسلامية وقد خلعت جلدها كما تفعل الأفاعى فى كل عام والجبهه الاسلامية تتلون فى كل عام بثوب جديد بسم الديمقراطيه تارة وتارتأ أخرى بثوب العسكر تظن انه سينتصر على الأراده الشعبية التى لا تقهر والسلام والديمقراطية لا يأتيان الافى ظل ديمقراطية حقيقيه وفى ظل الحريات السياسية وفصل الدين عن الدولة ولطبق مبدأ المحاسبة عن كل سنوات الدمار والخراب الاقتصـادي والسياسي وانتهاكات حقوق الانسان . هذا هو المحك الحقيقي لمشروعية أي طرح لتحقيق السلام خلاصة الامر أننانؤمن إيمانا قاطعآبأنه لا يمكن لاي نظام فاشي شـمولي…أن يتحـول الي نظام ديمقراطي.
أصحاب الكراسي لن يمكثوا عليها طويلا فهم إلى زوال أكيد وإن من يبقى هو الشعب المرابط الصامد يلجأ هؤلاء إلى الدين، وتستقطع منه بمساعدة فقهاء السلطة الصورة التي ترضيك فيوحون إليك أن طاعة ولي الأمر من طاعة الله، وأن الواجب الذي يرضي خالق الكون يحتم عليك
الصمت، والسكوت، والصبر، وانتظار الحل السماوي، وعدم اتاحة الفرصة للغوغاء في تفكيك رباط الأمة
المقدس، لكن الحقيقة أنك انخرطت في عضوية العبيد الذين يستعذبون الذل، ويتلذذون بالهوان، ويستمتعون بالسوط فوق ظهورهم هؤلاء لا يستحون من شي
لعن الله المتحالفون والمتخازلين والمتعامليين مع هذا النظام الغاشم إن تغيرت الدنيا كلها فهم لا يتغيرون
يظل المخادع مخادع و الكذاب كذاب فلا يستطيع أن يغير جلده الجبهة اللإسلامية هى الجبهة اللإسلامية.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد