كانت سياسة الديكتاتورية فى مد عمر الحكم تندرج فى سلسلة الأكاذيب من الانقلاب إلى أكاذيب التحول المدنى الذى هو ورقة تمزق كل خمسة سنوات من متوالية خلع البزة العسكرية والمواطن من باب المؤمن يظن ان البعض قد يهتدى ،ان الذى يمارس الكذب ويدمن عليه يصبح كذاب ويصبح الكذب عنده مثل التنفس!!! ان ثوار ديسمبر واعلان التغيير الذى أكد على ضرورة التأسيس الجديد عبر الهيكلة ورسم العقيدة التى قال اسطراطيجى أنها عملية داخلية تتعلق بمفهوم علمى يتحدث عن أعمال تتعلق بالإدارة فقط ولكن الثورة قالت هيكلة ورسم عقيدة اى ضبط المصنع الذى أيضا لم يسلم من المحسوبية والجهوية!!! ان الذى يعمل بالإشارة ذاكرته ضعيفة أو هو بلا محتوى أخلاقي أو كما قارب فى لجة تتقاذفه أمواج المصالح بلا خلق او خليقة واليوم بوادر هذه الصراعات يظنها الصديق المواطن أنها صحوة ضمير ولكن الحقيقة التى يدعمها السلوك والمواقف والسيرة أنه صراع على قسمة تركة المخلوع من الدولة الموازية التى تمثل 82%من اقتصاد البلاد كما قال !!! المدنى الذى هو بين الرمضاء والنار ان سار على هذه الأكاذيب دون التمسك بتحقيق جميع اهداف الثورة يبقى ضرب من السير فى وكر الافاعى التى تتامر على الانتقال حماية لمصالحها وإن أظهرت ما لا تبطن!!! لقد فض الاعتصام الفاضل باكاذيب لأجل التراجع لولا وقفة ثوار 30يونيو لذا على القوى المدنية إعادة الوحدة المصيرية الوجودية وإلا أكلت يوم أكل !!! يجب عدم ترك التواصل الإعلامى وإعادة تفعيل الولايات التى كانت شعلة الثورة و التى أسقطت النظام قبل تحرير الخرطوم من سلطان الديكتاتورية الشمولية فى الدمازين وبورتسودان وربك وعطبرة والفاشر!!! هذه الثورة قامت لأجل التأسيس لا لأجل تشكيل حكومة فقد ورثت خراب العمر من وزارات التسيس وأجهزة مؤدلجة بالكامل دولة داست على المواطنة والعدالة والمساواة فكان شعار الثورة !!! #لنا ذاكرة حية_لم تنسي ان دولة المخلوع حولت جميع الأجهزة إلى حزب سياسي !!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023