الذين باعوا الثورة… والمواعيد الوهم!! كتبه عثمان محمد حسن

الذين باعوا الثورة… والمواعيد الوهم!! كتبه عثمان محمد حسن


03-05-2023, 01:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1677976876&rn=0


Post: #1
Title: الذين باعوا الثورة… والمواعيد الوهم!! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-05-2023, 01:41 AM

00:41 AM March, 04 2023

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





* تساءلت الصديقة رباب طه بصفحتي في الفيسبوك، قائلةً:- " معقول بعد ثوره عظيمه زي ثورتنا دي يتحكم في مصيرنا اقزام دخلاء علي الثوره كلهم اربعه خمسه اشخاص؟ دي ماحصلت في التاريخ."

* وأجيب الصديقة رباب بمقتطفات من مقال كتبتُه في أوائل أبريل ٢٠٢١، تحت عنوان ( الذين باعوا الثورة… والمواعيد الوهم!!)، تاركاً الحديث عن ( عُبودية) البرهان وحميدتي للمقال الذي يليه، وإليكم المقتطفات:-

* جاء في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بتاريخ (28 أبريل) 2019، أن قوتين حليفتين للولايات المتحدة تؤديان دوراً كبيراً في معركة تحديد مستقبل السودان، وهما السعودية والإمارات.

* وتحدثت صحيفة الخليج أونلاين بتاريخ 03-05-2019 عن زيارة قيادات حزبية لدولة الإمارات سراً، وسط مخاوف الثوار من اختطاف ثورتهم، وأشارت إلى معالم القادة الجدد للبلاد.. وأن مريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة، وصلت أبوظبي في زيارة غير معلنة. وأنها لم تدل بأي تصريحات ولم يُعرَف جدول أعمال زيارتها ومدتها. وأن قيادة تحالف الجبهة الثورية سبق وزارت أبوظبي، عقب سقوط البشير، لبحث ملفات السلام!

* وتحدثت الصحيفة أيضاً عن زيارة الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف للعاصمة الإماراتية، أبوظبي، في طريق عودته من بريطانيا إلى الخرطوم التي وصلها في 18 أبريل 2019..

* ولم تنسَ أن تذكر زيارة كل من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (جناح عقار) مالك عقار، ونائبه ياسر عرمان، والقيادي بالحركة إسماعيل جلاب للإمارات.. كما أشارت الصحيفة إلى مكوث ياسر عرمان في أبوظبي لنحو أسبوعين..

* من سياق ما جاء أعلاه، فإن الصحيفة توقعت أن يكون القادة الجدد هم من زاروا أبوظبي.. وهم من تدَّخرهم الإمارات والسعودية لأداء الدور الكبير في (معركة تحديد مستقبل السودان)، حسب وصف صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية..

* خلال تلك الفترة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان تسجيلاً صوتياً للمهندس فيصل عاصم، المقيم في الإمارات، كشف فيه ان الفريق طه عثمان الحسين، المدير السابق لمكتب الرئيس المخلوع عمر البشير، هاتف الفريق أول حميدتي، يستحثه على تسلم السلطة من شباب الثورة.. ويقال أن المهندس فيصل عاصم اختفى بعد ذلك التسجيل الصوتي..

* أيها الناس، إن الحقيقة، غير المشكوك فيها، هي أن شباب حزب الأمة شاركوا في كل أنشطة الثورة مشاركةً فاعلة.. ونصبوا خيامهم في ميدان الاعتصام مثلهم مثل رفاقهم الثوار الآخرين.. لكن، في مساء ٢/ ٢٠١٩/٦، صدرت أوامر ( عليا) للشباب بتفكيك الخيام و مغادرة ميادين الاعتصام.. ولم يعرف زملاؤهم سبب المغادرة إلا فجر يوم ٢٠١٩/٦/٣، عندما هاجم الجنجويد وكتائب ظل ساحات الاعتصام وأحدثوا ما أحدثوا فيها من مجازر!

* هل كان رفْعُ خيام حزب الأمة إلهاماً إلهياً.. أو توارد خواطر Telepathy؟ أم كان علماً مسبقاً بما كان سيحدث.. ف”حدث ماحدث”؟!

* الحقيقة المعلومة لدى الشارع السوداني هي أن قيادة حزب الأمة كانت على علم بالمخطط العسكري الرامي لكسر شوكة الثوار بترويعهم.. ومن ثم تحشيد الفلول وأحزاب الهبوط الناعم لدعم انقلاب جنرالات المجلس العسكري على الثورة، وإجراء إنتخابات شكلية خلال عام..

* والملاحظ أن السيدة مريم الصادق إنخرطت، عقب عودتها من أبوظبي، في (تعظيم) دور المجلس العسكري الإنتقالي، والمطالبة بضم بعض الفلول و القوى الانتهازية لأي مفاوضات قادمة، وتمادت حين نعت وثيقة إعلان الحرية و التغيير نعياً مبكراً.. و أصرت على أن المقترحات المقدمة من الوساطة قد جبَّتْ الوثيقة..

* هذا، وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لثورة أبريل 1985، صرح الأستاذ أزهري الحاج، عضو المكتب القيادي في تيار قوى التغيير والمسؤول السياسي لحركة لجان المقاومة (حلم)، لــصحيفة (الصيحة)، أن قادة الأحزاب السياسية، ومنهم مريم الصادق وإبراهيم الشيخ وعمر الدقير وخالد سلك كانوا يتكالبون، أثناء الإعتصام، لدخول القيادة العامة لملاقاة الجنرالات وتحيتهم..” وأن الشباب كانوا يهتفون ضدهم (لا تفاوض بل تسليم)..

* وللتعاون مع جنرالات المجلس العسكري تولى قادة تلك الأحزاب تكوين ما أسموه ب(المجلس المركزي لإعلان قوى الحرية والتغيير) لتسهيل دخولهم في شراكة مع الجنرالات..

* وكان إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق، أول من نادى بفكرة الشراكة مع الجيش فى الحكم، بعد أن وطد علاقات شخصية مع حميدتى و البرهان عقب سقوط الفريق أول ابنعوف..

* لا أحد ينكر نضالات مريم وإبراهيم الشيخ وآخرين.. لكن الأحداث أثبتت أن نضالهم كان وسيلة لإسقاط النظام وإحلال ذواتهم محله خلال الفترة الانتقالية وصولاً لانتخابات ما بعد الانتقالية..

* كانوا ميكيافيلليين بامتياز!

* وقد نجحوا في إطفاء لهيب الثورة حتى اللحظة.. ولم ينجحوا في إطفاء جذوتها المتوهجة فيي قلوب الكنداكات والشفوت.. ولذلك لم تأتِ الرياح بما كانوا يشتهون وتشتهي الإمارات ومحور الشر العربي..

* وسلام جوبا (الإماراتي) يتأرجح الآن بين اليقظة والأحلام.. والثورة مطروحة أرضاً في بيئة ملغومة بالمحاصصات والأطماع الحزبية.. واللجنة الأمنية واقفة أمام الثورة بالمرصاد..

_________________________

حاشية من أغنية (الحزن النبيل)، لا أعتقد أنها خارج النص:-

” وبقيت أغنى عليك غناوى الحسرة والأسف الطويل
عشان أجيب ليكِ الفرح رضيان مشيت للمستحيل
ومعاكِ فى آخر المدى فُتِّينى يا هجعة مواعيدى القبيل،
بعتينى لى حكم الأسى..
سِبتينى لى الحزن النبيل
ومشيت معاك كل الخطاوى الممكنه
وبقدر عليها وبعرفا
أوفيت وما قصرت فى حقك ولا كان حرفه غيرك اصادفا
قدر هواك يجيبني ليك
جمع قلوبنا ووَّلفا
وكتين بقيتي معايا فى اعماقى فى اعماق مشاعرى المرهفة
لا منك ابتدت الظروف ولا بيكى انتهت الامانى المترفة!!
ندمان أنا؟!
أبدا وحاتك عمرى ماشلت الندم
ما أصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم!
ندمان انا؟!
أبدا وحاتك عمرى ماشلت الندم
وانا عندى ليك كان الفرح
رغم احتمالى أساكى يا جرح الألم!
ندمان أنا؟!
أبدا وحاتك عمرى ماشلت الندم
أنا خوفى منك جايي من لهفة خطاك على المواعيد الوهم!
أَهُوْ نِحنَ فى الآخر سَوا
باعنا الهوى
ماشين على سكة عدم!!!”

شعر: صلاح حاج سعيد
غناء: مصطفى سيداحمد

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد