كما قال هيكل الصحافة السودانية الذى مازال يفتى فى الجراح والديات وينهك ولايخفض ان الصحافة لا تحتاج إلى سجل او شهادة وقد عضده قائد المليشيا الذى افتخر بكسب البندقية الذى يوصل للمناصب المنحولة والرتب على ناصية البرندات!! عندما يكون الفحص الأمنى لايهتم بعامل الاخلاق الذى هو مدرج فى متطلبات كل مهنة ان كانت تنفيذية اوسياسية وتبقى السياسية هى الأهم التى هى اساس التنفيذية بحيث انه واضع خطط ومراقب تنفيذ!!! ان الذى يرضى التزوير أو يقبل الخروج على ضوابط المهن واقحام نفسه فى الوسط بعامل الواسطة أو الرشوة السياسية يكون قابلا وناشر لمبدأ التزوير الذى يمتد إلى تزوير ارادة الشعب بتحوله إلى ترس فى آلة الكذب والخداع الديكتاتورى الانقلابي!!! فى حزب العمال وفى البرازيل كانت هناك تجارب يفهمها البعض على سبيل الخطأ ويطيروا بها إلى ضاحية التعمية والكذب فقادة هذه الأحزاب ورؤساء وزارتهم جاءوا من فئات عملوا فيها بجهدهم وقوتهم عبر متطلبات هذه المهنة فاكسبتهم إجادة متطلبات وأخلاق المهنة فكان السلام الداخلى الذى لم يدفعهم إلى تزوير سيرة الذى هو.بوابة إدمان الكذب وحوش الفشل!! تساؤل احد الاسطراطيجين عن منصب نائب السيادة متى وكيف نشأ كأنه لا يعرف ان المناصب والرتب تنتزع فى زمان دوس الدستور!!! فى دولة الأمر الواقع يتحول الإعلام إلى قارئ الى يردد ما يرد إليه من آلة التحرير والكتبة الكذب التى تطلق الألقاب والرتب ولكن يبقى العتب على الفصيل المدنى الذى يسكت لان كثرة الكذب قد تصل حتى يصدقك الناس!!! #الفحص الاكاديمى_والفيش مسئولية المجتمع المدنى قبل اختيار اى مسئول !!! الفحص الأمنى هو ان لا يكون المرشح قد ارتكب جريمة فى صحيفته اما تحويل هذا الفحص الأمنى إلى فحص سياسيى يغفل جريمة التزوير ويثبت ان الانتماء السياسي جريمة او كما كان فى زمن الكونكان!!!!
#النعامة_الصراع على التركة الاقتصادية
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023